تابع الفرنسي ألبير كارتيي مباراة الكوكب المراكشي والمغرب التطواني،غير أنه رفض الإدلاء بأي تصريح للصحافة، في الوقت الذي أكد فؤاد الورزازي أن عز الدين بنيس هو مدرب الفريق، هذا الأخير لم يعلم بدوره هوية مدرب الفريق القادم. واذا كان العديد من المتتبعين، رأوا في حضور المدرب الفرنسي تشويشا على الفريق،في الوقت الذي صار فيه فارس النخيل حديقة سرية، حكرا على المسؤولين، والتي كان من نتائجها ما يعيشه الكوكب الذي تراجع القهقرى في ظل وجود مسيرين جعلوا منه غاية. في ظل الصمت المطبق على ما يجري في كواليس النادي، بعد الأحداث التي عاشها النادي يوم الخميس الماضي، يوم عقد الجمع العام للمكتب المديري، وما رافقه من احتجاجات بالملعب الكبير، بلغت حد إلغاء الحصة التدريبية، وحالة الغليان التي حصلت بعد انتهاء أشغال الجمع العام المذكور، والاستقالات الشفهية التي قدّمها رئيس المكتب المديري ونائبه، والتي يعتبرها المتتبعون «تكتيك» صار عرفا في تدبير الفريق المراكشي، فقد أوضحت مصادر «المنتخب» أن الفرنسي ألبير كارتيي سيشرف على تدريب فارس النخيل الى غاية نهاية الموسم براتب شهري يبلغ 15 مليون سنتيم.