غادر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا المستشفى في بوينوس ايرس ليل الجمعة بعد خضوعه لفحوص طبية روتينية قبل عودته الى المكسيك حيث يدرب أحد فرق الدرجة الثانية، بحسب مصادر عدة. ونقلت إذاعة "راديو لا ريد" الأرجنتينية عن النجم السابق لمنتخب بلاده، "لقد خضعت لتصوير بالرنين المغناطيسي (...) لا يوجد شيء خطر". أضاف ممازحا "دخلت المستشفى وأنا في الثامنة والخمسين (من العمر)، وخرجت وأنا في الخمسين"، من دون تقديم تفاصيل عن حالته. ولم يقدم أي طرف معلومات رسمية عن الوضع الصحي لمارادونا، الا أن وكالة الأنباء الأرجنتينية "تيلام" نقلت عن مصادر طبية أن الفحوص أظهرت معاناته من نزيف بسيط في المعدة. وأكدت ابنة مارادونا دالما عبر حسابها على "تويتر"، أن والدها لا يعاني "من أي أمر خطر"، مضيفة "لكل القلقين على والدي، أقول لهم إن الأمور على ما يرام، وأن جياني (إبنته الثانية) معه وسيعود قريبا الى منزله!". وأكدت صحيفة "أوليه" أن مارادونا عاد بالفعل الى منزله بعد فحوص في مستشفى أوليفوس الخاص في الضواحي الشمالية للعاصمة الأرجنتينية. وأكد محاميه ماتياس مورلا عبر حسابه على "تويتر" أنه "بعد فحوص طبية روتينية في الأرجنتين، سيعاود التمارين مع الفريق"، في إشارة الى فريق دورادوس المكسيكي (درجة ثانية) الذي يتولى تدريبه منذ صيف 2018. وعانى النجم الذي قاد منتخب بلاده الى لقبه الثاني في كأس العالم، وذلك في مونديال المكسيك 1986، من سلسلة مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال الأعوام الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والادمان، لاسيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير. وخلال حضوره في المدرجات مباراة منتخب بلاده ضد نيجيريا (2-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، أصيب مارادونا بحالة من الإعياء، أشارت التقارير الصحافية حينها الى انها نتجت عن انخفاض في ضغط الدم تسبب له بآلام في العنق. وطمأن في اليوم التالي متابعيه عبر مواقع التواصل، الى أنه "بخير".