في إطار سعيه لتعزيز صفوفه بلاعبين متمرسين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة في المنافسة القارية (عصبة الأبطال)، وبعد تجريبه العديد من العناصر التي لم تستطع تأكيد ذاتها وإقناع المدرب كارزيطو خاصة القادمين من الديار الأوروبية (علي العوماري رشيد بوعربية ونبيل بركيك) باشر الوداد اتصالاته مع إدارة نادي غانغان الفرنسي من أجل الإستفادة من خدمات المهاجم مصطفى العلاوي الذي كان قد إلتحق به قبل نحو موسمين قادمًا من فريق الجيش الملكي. غير أن مطالب غانغان كانت كبيرة (400 مليون سنتيم) وهو المبلغ ذاته الذي قدموه للفريق العسكري، أو الإستفادة من إعارة للاعب لغاية نهاية الموسم على أساس التكفل براتبه والذي يبدو باهضا ومكلفا بعض الشيء. وكان فاخر الذي يعرف قدرات العلاوي جيدًا قد طالب بإنتدابه للرجاء في مرحلة سابقة، غير أن نفس الإكراهات المالية أعاقت الخطوة في بدايتها.. العلاوي لا يمانع في العودة للبطولة للعب في أحد الأندية الكبيرة في أفق تأكيد عودته لسابق مستواه قبل الإقدام على انطلاقة مختلفة صوب الإحتراف.