المنتخب الوطني يواجه الجزائر في جولتين حشاد متفائل بعد اكتمال المجموعة يمكن اعتبار محطة الإقصائيات المؤدية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في رياضة كرة السلة والتي شاءت البرمجة أن تقام بالمغرب وبالضبط بالقاعة المغطاة فتح الله البوعزاوي بسلا ما بين 26 و 28 من دجنبر الجاري 2010، أول التزام للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة في مشوار المكتب الذي يرأسه الإطار محمد دينيا. ولقد جاءت المواجهة المغربية الجزائرية بحكم اعتذار المنتخب الليبي عن الحضور. وهكذا سيواجه المنتخب الوطني المغربي بقيادة الإطار الوطني حسن حشاد نظيره الجزائري على مرحلتين، اللقاء الأول سيدور يوم 26 الجاري والثاني 28 من نفس الشهر. لذا جاءت الزيارة التي قام بها طاقم الجريدة إلى معسكر الفريق الوطني لأخذ المزيد من المعلومات عن هذه التظاهرة الهامة.
المنتخب: نريد معرفة المحطة التي بلغها الإعداد للإقصائيات القارية المبرمجة بالمغرب في نهاية هذا الشهر؟ حشاد: منذ العودة من البطولة العربية بلبنان وبعد خضوع اللاعبين إلى قسط من الراحة واستئناف نشاطهم مع أنديتهم الوطنية دخلنا مرحلة إعدادية مكثفة، حيث دأبنا على التجمع انطلاقا من الإثنين إلى الجمعة لإتاحة فرصة المشاركة للعناصر مع أنديتها، إلا أنه وعلى مقربة من المقابلتين الحاسمتين أمام المنتخب الجزائري تقرر الإحتفاظ باللاعبين لمدة أسبوعين، عدد اللاعبين الذين يدخلون هذا البرنامج 15 بإضافة لاعبي الجمعية السلاوية المتواجدين بدولة بينين للمشاركة قاريا على مستوى الأندية البطلة، ثم يونس الإدريسي المحترف بمصر وكمال حشاد الذي سيلتحق من فرنسا يوم الثلاثاء. أما عملية الفرز فستنطلق بطاقم بشري يضم 20 لاعبا وسيتم الإستغناء في أول مرحلة على أن أحتفظ في نهاية المطاف ب 12 لاعب سيمثلون السلة الوطنية في المبارتين اللتين ستجمعان الأسود بالمنتخب الجزائري يومي 26 و28 دجنبر المقبل ذهابا وإيابا بقاعة البوعزاوي بسلا لمعرفة الفريق الذ سيمثل المغرب العربي في النهائيات. المنتخب: لماذا فريقان فقط كمواجهة؟ حشاد: كان من المقرر أن يشارك المنتخب الليبي إلا أن هذا الأخير اعتذر في آخر لحظة وبالتالي فستقتصر المنافسة على منتخبين، الطرف المؤهل سيشارك في النهائيات بالكوت ديفوار. المنتخب: ما هو الجديد بالنسبة للمجموعة التي تدربها؟ حشاد: هناك لاعب كان يمارس مع صغار الفتح ورحل إلى كندا لمتابعة دراسته وكذلك مشواره السلوي وهو عادل مقصود، في حين يمكن أن يلتحق بالمجموعة القيدوم منير بوهلال. المنتخب: هل لك أن تعطينا التركيبة التقريبية للمنتخب الذي ستوظفه لهذه المهمة؟ حشاد: هو الفريق الذي شارك في البطولة العربية الأخيرة بلبنان، بإضافة حشاد ومقصود، باقي اللاعبين هم زويتة، غانمي، مصباحي، الكوردو، الخلفي، كمال حشاد، يونس الإدريسي، عادل مقصود والرافعي. المنتخب: ماذا تعرف عن المنتخب الجزائري؟ حشاد: الفريق الجزائري يضم مجموعة شابة وقوية ولقد واجهناه بمناسبة البطولة العربية الأخيرة بلبنان مرتين الأولى بفارق ثلاث نقاط وفي الدور النهائي ب 12 نقطة، ما أعرف عنه هو تواجده بمعسكر بتركيا وسيقصد مدينة سلا للمشاركة، بالنسبة لتركيبته فسوف يتعزز بثلاثة عناصر إثنان محترفان بفرنسا وواحد بالولايات المتحدةالأمريكية. المنتخب : هل لك تكهن نسبي؟ حشاد: المقابلة لن تكون سهلة باعتبار أن المواجهتين بالبطولة العربية الأخيرة كان لها طابعها الخاص، إلا أن هذا لن يمنع الطموح للفوز مدعمين بالجمهور السلاوي واستقبال الضيوف، ثم هناك عامل استكمال عناصر المجموعة، لذا فإن كل الحظوظ بجانبنا للفوز والتأهيل. المنتخب: ما هي قوة الفريق الوطني؟ حشاد: أولا هناك التكاملية والإنسجام الذي سنعمل على توفره خلال الفترة الإعدادية وحضور جيد للقامات في شخص سبعة عناصر تفوق قاماتها المترين هم غالمي، نجاح، الإدريسي، الكودو، زويته، وبوهلال إذا تم إقحامه، ولنا موزعين جيدين في شخص الخلفي وكمال حشاد، وهناك الفترة التي قضاها اللاعبون في التربصات والحوافز التي لها طابعها المعنوي والمادي. المنتخب: هل درست المنتخب الجزائري من خلال أشرطة؟ حشاد: الواقع أنني لم أحصل بعد على أشرطة تمكن من دراسة أسلوب لعب الخصم قوته وضعفه خاصة وأن مباريات لبنان لن تكون بنفس الصورة وكذا بالنسبة لمتغيرات محتملة على مستوى التركيبة البشرية. المنتخب: وأجواء المنتخب الوطني هل تساعد على تحقيق نتيجة إيجابية؟ حشاد: من حيث الإمكانات الموضوعة رهن إشارة الطاقم التقني واللاعبين من مسكن وتنقلات وقاعة وتمريض وغيرها، كل شيء يسير في الإتجاه الصحيح، والجو العام ملائم لحضور جيد في هذه المحطة. المنتخب : من أين تأتي تخوفاتك؟ حشاد: تأتي من الأعطاب التي لا يمكن للمدرب أن يتوقعها، كل ما هناك أن لنا في الإطار حفيظ رجل كل المهام والذي لا يألو جهدا لتلبية رغبات اللاعبين وتتبعهم من قرب. المنتخب: لماذا مدينة سلا؟ حشاد: كان من الممكن أن يتم الإختيار في وقت سابق علىطنجة أو فاس إلا أن ظروف هدين الفريقين لا تتهيأ لاستقبال الفريق الوطني بحكم قلق الجمهور، لذا اخترنا باتفاق مع رئيس الجامعة مدينة سلا وجمهور مدينة سلا الذي عودنا على المساندة ووفرة الحضور، لذا فإن المساندة مضمونة.. 1 رضا غالمي 2 عبد الرحيم نجاح 3 يونس الإدريسي 4 الكوردو نجاح 5 منير بوهلال 6 كمال حشاد 7 زكرياء مصباحي 8 عبد الحكيم زويتة 9 عادل مقصود 10 سفيان الرافعي 11 مصطفى الخلفي 12 سعيد بوشتوق 13 اليزيد كيرو 14 سفيان نديم حاوره :