قدسية العلم والعالم إستضافت إذاعة مارس يوم الثلاثاء صباحا عضوا من جامعتنا الكروية المحصنة "بالبلاكبيري" أحد الرؤوس المسيرة والمخططة والمدبرة لشؤون منتخبنا الوطني، وليس الكرفي اليومي.. استضاف الزميل بيروك ورباعتو السيد كريم العالم صاحب اللسان السلس والمطلوق.. وهذه سابقة أثنى عليها المهووس بالإتصال والتواصل الزميل بلعيد بويميد.. وكان السيد العالم كعادته "ماتش نيل" مع راسو.. وكيف لا وهو الذي كان في أيام كاسبارجاك وكويليو ظلهم فالخرجات والدخلات عندما كان مالين الكرة السابقين راضيين عليه.. مثل رضى أحد ساكنة تمارة، والذي أظهر هذا أنه مسلح «ببرصلانة تمارا» معقبا على ملاحظتي على ضيف مارس «وبوكاضو كاشي» على الكريم العالم والتي لم تفسد مداخلتي ودي معه لأنه من جهتي عندما يتعلق الأمر "بالضرابو" تكون سالات الفهامات والقرايا الزايدة.. وعبد ربه وكريم متفقين على المبدأ.. لكن ممفهمينش على الطريقة.. طريقتي فيها نوع من التعصب المغربي للميمة الأرض .. ولا للمساومات و لا للمزايدات والأكثر منهما الإختيار بينها وبين الأرض المحتضنة، فإما أن أكون مغربيا "ميا في الميا".. أو لا أكون.. ولا مكان لأوسط الحلول.. قال السيد العالم.. عندما يزور الأعضاء الجامعيون اللاعبين تكون زيارتهم حسب المقربين من الجهتين لإقناعهم باللعب للون الأخضر والأحمر.. (وليس للأحمر والأبيض الذي اختاره كرم الجامعة.. تحت ضغط المستشهر الذي وجد في منتخبنا مطرحا لشياطتو.. هل جودة التوني ديال المغرب بحال ديال الكاميرون؟ أم لدى هذا المستشهر جوج ديال "الكاليتيات"... كاليتي الخردة.. وكاليتي الزردة وكل سبع وجلدو".. ولاحظوا كيفاش بوصوفة.. والأحمدي كيعوموا فتشامير ماشي توني.. لأن تشاميرنا واسع واللي جا كيضحك عليه.. وأتساءل بهذه المناسبة عن المايوات السابقة أين اختفت؟) وليس لصلة الرحم... نحن نتساءل لربما نجد من يرد علينا.. المهم همنا جميعا مصلحة منتخبنا.. والله يعطي لكل واحد على قدر مصلحتو، أعذروني إن «سرحت» في أشياء بعيدة لكنها مفيدة، لأعود وأكرر أن زيارتهم هي للمزاوكة.. لكن للسيد العالم رأي آخر يحترم وله وجهة نظره لهذا الزيارات التي يكون اللقاء الأول باللاعبين في السطاسيونات.. ومحطات الميترو البنيلوكسية .. ومنهم.. ومنهم... وتساءل عبد ربه في مداخلته المريخية.. هل سبق للجامعات السابقة أن زاوكات في المرحوم با محمد الخلفي.. أو التيباري.. أو بلمحجوب وحتى الأصحف والعزوزي، كشلول.. والإخوان حجي؟ وكيف أكد السيد العالم غياب الوعود للترسيم في التشكيلة.. ولن يكونوا بدلاء، بل هم رسميون عند جامعتنا محميون.. واسألوا الحمداوي وحجي وأسباب الإقصاء الذي رمانا لغيابات الجب.. ومن جهتنا نقول لهم مرحبا بكم في مركبكم معززين مكرمين ونحن معهم قلبا وقالبا.. لكننا ماشي معاهم في المزايدات والإختيار بين جوج.. فهذا مرفوض.. مرفوض.. ومرفوضون حتى الأعضاء الذين يتحزمون بهذه اللعبة.. المغرب... مغرب الجميع... مغرب المقيمين فيه.. ومغرب مغاربة العالم.. لكن اللي غطانا بخيط نغطيوه بحيط.. والآن نكتبها في الأسبوع الذي يستأنف فيه المنتخب الإقصائيات وتوقيتها الذي أقصى المدرب المتعاقد مع جامعة العلماء من «البون دو توش».. نعم المباراة ستجرى بدون المدرب الرسمي.. الذي خطبنا وده وهو على ذمة دولة صديقة وعزيزة.. لكن احنا عزيزة علينا غير المزوجة.. «واشنو المعمول!» مع كوادر البلوتوت والإيسيميس.. إذا كان الزميل منير باهي يتساءل عن سر اختيار غيرتس للمغرب.. والرئيس الهلالي لا يعرف السبب.. فالجواب بسيط.. وقد أجاب عليه اللي «غير داوي».. السيد غيرتس وجد على من يطنز.. وعلاش لا.. مع الهلال لن يصل إلا للهلال.. ومع السبوعا سيصل للقمر... والقمر ماشي بحال الهلال «وإيش جاب اللي جاب» على رأي سندريلا العرب سميرة بنسعيد.. غريتس جاب ليه الله أكتاف ينتظروه لحمله على هودج وحتى إن فكر في الحضور للمركب الرياضي يوم السبت فهذا ليس بفضل فكرة الزميل باهي: «علاش غيرتس ما يديرش شهادة طبية ويسلت 3 أيام».. لكن بفضل العواشر بالسعودية.. فهل ستكون هذه هدية سيدنا قدر لجامعتها قبل يومين؟ سأختم هذه الثرثرة الرمضانية وأرد على المستمع الكريم المسلح ببرصلانة تمارة.. نعم نحن في «المنتخب» الذي أتشرف بقيادة أسرته والتي تمارس فيها حرية الرأي والرأي الآخر.. نحبذ الحوار مع اللاعبين المغاربة المقيمين بالخارج.. ونحبذ الحوار والرؤية التقنية مع المحليين والوافدين، ونرفض الحوار البيروقراطي الذي يفيد السفريات.. ومع أعضائنا الجدد شفنا بدعا لم نرها مع من سبقوهم.. وسأظل متشبتا برأيي حتى لو فزنا بكأس العالم.. وعلى كل واحد أن يدخل سوق راسو وأن لا يزيد في العلم أما مغاربة العالم فمرحبا بهم في بلدهم معززين مكرمين.. واللاعبون المحظوظون عليهم أن لا يساوموا في اختيار ألوانهم... ولمن سيلعبون إما هنا أو لهيه.. ومن يساوم في علم بلده المقدس فلا خير يرجى منه.. واللهم إني صائم..