قبل إنطلاق هذه المواجهة وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على الزميل إدريس حيضرة مراسل جريدة «الرأي» الذي وافته المنية زوال أول أمس السبت بإحدى مصحات الرباط بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. ومع صافرة البداية أتيحت محاولتين لفريق هلال الناظور الأولى جاءت في (د5) بواسطة السراجي الذي سدد لكن كرته مرت محادية للحارس بوخريص والثانية في الدقيقة 10 عبر تسديدة محمد الغالي التي علت المرمى ببعض السنتمترات، بالمقابل الفريق الناظوري كان هو الآخر قريبا من افتتاح باب التسجيل بواسطة المهاجم نسيم إلا أن كرته جانبت مرمى الحارس الكعداوي.. بعد ذلك استمر الفريقين في البحث عن هدف السبق يقوي حظوظهما في الصعود إلى القسم الثاني، وعلى إثر مرتد خاطف يتمكن محمد الغالي من افتتاح باب التسجيل في (د31) بضربة رأسية استقرت في الشباك، أمام هذاالهدف نزل الفريق الناظوري بكل ثقله لإدراك التكافؤ الذي تأتى له في (د40) عن طريق موسى الصوفي بضربة رأسية بعد زاوية التي نفذها إيدجان، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الحكم محمد يارا من عصبة الصحراء عن الإعلان عن نهاية الجولة الأولى يتمكن فريق هلال الناظور من إضافة الهدف الثاني حمل بصمة محمد الغالي مسجل الهدف الأول، لينتهي النصف الأول بتفوق الناظوريين.. ويمكن القول أن هذه الجولة جاءت مفتوحة لرغبة الفريقين في تحقيق الفوز وآلت لهلال الناظور بهدفين مقابل هدف واحد. ولأن الفريق الملالي يدرك جيدا أن الهزيمة تبخر أحلامه في تحقيق الصعود، فقد بادر منذ بداية الشوط الثاني في البحث عن توقيع هدف التعادل والعودة بالمباراة إلى نقطة الصفر، وبعد سلسلة من المحاولات يتمكن سكين في (د68) من تسجيل هدف التكافؤ بعد استغلال الخطأ في التغطية الدفاعية.. ولأن هذه النتيجة تخدم مصالح هلال الناظور فقد تراجع للوراء وملأ خط الوسط بشكل جيد مما صعب مأمورية لاعبي رجاء بني ملال في توقيع هدف الفوز والتأهيل، لتنتهي هذه المواجهة الحاسمة بالتعادل الإيجابي هدفين داخل كل شبكة، وبالتالي يتمكن هلال الناظور من كسب ورقة الصعود الأولى بفضل النسبة العامة.. بالمقابل ستجرى مباراة فاصلة بين رجاء بنب ملال واتحاد أيت ملول لتحديد من يصعد إلى القسم الثاني يوم السبت 17 يوليوز 2010 بملعب المسيرة بأسفي . موحا أفرني -