فوزي عبد الغني يوقع عقدا لثلاث سنوات مع فيتوريا غيماريش وقع مهاجم نادي الوداد البيضاوي فوزي عبد الغني عقدا يربطه لثلاث سنوات بنادي فيتوريا غيماريش الذي حل خامسا في بطولة البرتغال للموسم الكروي الماضي مناصفة مع ماريتيمو، في صفقة إجمالية قدرت ب 800 ألف أورو إضافة إلى إستفادة اللاعب من إمتيازات في صورة تحفيزات مادية بحسب حجم العطاء وقيمة الإنجازات. وكان فوزي عبد الغني البالغ من العمر 25 سنة قد تلقى عرضين للإحتراف بألمانيا الصيف الماضي عندما رافق الوداد للمشاركة في دوري الزيتون، إلا أن المفاوضات بين الوداد والناديين الألمانيين لم تذهب بعيدا. ولأن فوزي عبد الغني كان في نهاية عقده مع الوداد الذي إمتد لخمس سنوات، فإنه إنتظر أن تفاوضه إدارة الوداد بشأن تحيين العقد، إلا أن بطئا شديدا طبع هذا الأمر، ما جعل فوزي عبد الغني صمم على شد الرحال إلى أوروبا تحديدا، حيث يتطلع إلى بدء مشوار إحترافي يرتقي بأدائه ويحسن مستواه المادي ويتيح له فرصة اللعب في مناخ كروي يشجع أكثر على الإبداع. وكان من أكبر الصدف أن إدارة فيتوريا غيماريش البرتغالي أوفدت إلى المغرب نهاية الموسم الكروي من يراقب لاعب أولمبيك آسفي حسن الصواري لحاجة الفريق إلى مهاجم ثابت، إلا أن مباراة أولمبيك آسفي والرجاء كانت قد قدمت حسن الصواري كلاعب صانع للألعاب خلف المهاجمين..فتحول مندوب غيماريش بتوصية من وكيل أعمال فوزي عبد الغني لمشاهدة مباراة الدفاع الجديدي والوداد، ولأن حاجة الفريق كانت ماسة أيضا للاعب يلعب على الأطراف، فقد حمل المندوب في تقريره ما يقول أن فوزي عبد الغني هو الطائر الذي يبحث عنه نادي فيتوريا غيماريش. ومنذ ذاك الوقت سارت الأمور بوثيرة متسارعة، وساعد على إقتناص الفريق البرتغالي لفوزي عبد الغني أن فريق الوداد لم يباشر بشكل جدي مفاوضاته مع فوزي لتجديد الإرتباط. ويصل هذا الإنتقال الأزمنة ببعضها، ذلك أن حضور اللاعبين المغاربة بالبطولة البرتغالية شهد خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات طفرة نوعية وغير مسبوقة، إذ بدأت الأندية البرتغالية فعليا في جذب اللاعبين المغاربة في أعقاب الفوز التاريخي لأسود الأطلس على منتخب البرتغال بمونديال المكسيك سنة1986، إلا أن عقد التسعينيات سيشهد توافدا قياسيا للنجوم المغاربة، إذ ستتسابق أشهر الأندية البرتغالية (بورطو بنفيكا وسبورتينغ لشبونة) من أجل ضم أسود الأطلس بخاصة بعد تألقهم في مونديال 1998 بفرنسا.. فوزي عبد الغني سينضم نهاية الأسبوع الحالي إلى تداريب نادي فيتوريا غيماريش التي كانت قد إنطلقت قبل أيام.