قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الإستنئاف بمراكش إحالة المهاجر المغربي المتهم في جريمة قتل الشاب أبو بكر القدوري المشهور ب"جاد"، السجن المدني لوداية جماعة سعادة مراكش، بتهمة القتل العمد. ويذكر أن خلافا وقع بين الضحية قيد حياته و ثلاثة شباب ضمنهم المتهم الرئيسي في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين 14 مارس، فتطور الخلاف لينتقل من داخل مقهى للشيشا إلى شارع عبد الكريم الخطابي بالقرب من رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش، حيث انتهى بمطاردة الضحية بالسيارة، ودهسه بعجلاتها في مشهد قد لا يحدث إلأ في أفلام الرعب السينمائية، مما أدى إلى وفاته. هذا وتمكن بعض الحضور من اعتقال واحدا من الجناة، ليتم بعد ذلك اعتقال مرافقيه، حيث يوجد بينهم شقيقين أحدهما قاصر. وبعد الاعتراف بالمنسوب إليهم خلال مرحلة الاستنطاق يومه الخميس 17 مارس الجاري من طرف قاضي التحقيق بمراكش، قرر الأخير إيداع المتهم القاصر السجن المدني "بولمهارز"، بينما تمت إحالة المتهمين الآخرين على سجن لوداية جماعة سعادة مراكش وارتباطا بالموضوع، أقدمت ولاية مراكش على إغلاق المقهى مصدر الخلاف، كإجراء اولي، في الوقت الذي يطالب به الكثير بسحب رخص مقاهي الشيشة، بدلا من الحملات الموسمية التي تأكد عدم فاعليتها.