المسائية العربية مراكش دخلت السيدة سعاد 24 سنة، إلى مستشفى ابن زهر المعروف ب ( المامونية ) يوم الإثنين 6 يناير من السنة الجارية من أجل الوضع، كانت الأمور جد عادية، ولم يتوقع أحد أن تكون تلك الخطوات داخل قسم الولادة هي الأخيرة في حياتها، حيث أجريت لها عملية جراحية ، شق الطبيب فيها بطن المرأة طولا وعرضا، مما تسبب لها في نزيف حاد، لم يترك للطبيب خيارا سوى نقلها ومرافقتها إلى مستشفى محمد السادس للأم والطفل وحسب رواية قريبة لها في اتصال هاتفي بالمسائية، فإن الطبيب سعى إلى توليدها طبيعيا، واستغرق الأمر وقتا طويلا، ورغم التعقيدات الحاصلة والوضعية الصحية للمرأة التي انهكت كثيرا بالمحاولات المتكررة ، ظل مصرا على إخراج الجنين، مستعينا ببعض الآليات التي تسببت في إصابة رأس المولود بعدة إصابات، وهو الآن تحت العناية المركزة، وصحته غير جيدة، حيث برزت بقع زرقاء على كامل جسده الطري. أما الأم، تضيف قريبتها ، فقد ظلت منذ ذلك الخين تنزف، وقد اجريت لها عملية ثانية بمستشفى محمد السادس، ولكن لا علم للأسرة عن نوع العملية ومن قام بها ، وإن كانت لإيقاف النزيف أو لامر آخر، وأضافت أن الشيء المؤكد هو إخبارنا صباح يوم الأحد 12 يناير بوفاتها، في الوقت الذي نقل المولود إلى إحدى المصحات الخاصة من أجل إنقاد حياته. اتصلت المسائية العربية بأحد المسؤولين بمستشفى ابن زهر، وأكد أن قسم الولادة استقبل فعلا المرأة، وأجريت لها عملية جراحية بعد استحالة توليدها طبيعيا ، كما أصيبت عقب ذلك بنزيف حاد اضطرت معه إدارة المستشفى إلى نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد السادس، ولم يؤكد المصدر أو ينفي المسؤولية عن الطبيب، مشيرا أنه راسل الجهات المختصة للقيام بالتحقيق في النازلة، والنتائج وحدها الكفيلة بالإجابة عن المسؤوليات المهنية، والأخطاء الطبية، غيرها مما يمكن أن يقع داخل المستشفى. هذا وأكد مصدر قريب من الأسرة المكلومة، أن الاسرة لن تسكت عن هذا ّ الاعتداء " وستلجأ إلى كل الطرق المشروعة والقانونية من أجل الكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن وفاة السيد سعاد