إلى ثريا فخوت أٍرضا رؤوما يتبعثر القلب ... خلو من ذاكرته المرهقة ويأتي الخطو متوجسا من تفاصيل الحب والموت، على حافة غسق أو ضوء من عينيك يمشي خلف سحابة تصر على التيه، وغزو ما بين الليل والنهار... يشق بحارا وبحار وضفاف آخر جزر في أعماقك تلك التي تضجر مني أو توزعني طقطقات على شجر دام أو تعيدني مفزوعا ملتوتا/ ملتاعا إلى صحراء هذا الحب ونخلة منه. *** يقينا سنجول معا في أرض لم تطأها قدم وسماء قاحلة اندلعت فيها الصبابة والمطر في يوم حار لم يأت بعد، ففي الحب يغرد البحر خارج السرب وتأبط وحيدا وحيدا ، ظله.. وفرحته المؤجلة ..ويأبى أن ينتحر *** ها أنذا أصحو في عينيك أصير حجرا في جسد ودمعا في برد وأمشي .. أمشي..أمشي الهوينى فما أخف المسافات حين تنتشرين في قلاع ذاتي قبل أن يتكبد هذا المساء وابلا من خسائر العشق الفائت/القادم، المنبعث من صليل جراحه *** ادخلي مفاتن لياليك أيتها المتدفقة المتلألئة الناعمة العابدة اقصفي بموجك أرضا تتصحر بالملح والماء ففي الخصام البعيد آتيك مكسوا بالآتي والزمن المنفلت من خوفنا لعلك تصفحين وتكبرين وتمجدين عشقا يولد من جديد. قصيدة شعرية لعبد الرحمان غانمي