تعرض مقدم ساحة جامع الفنا وعنصر من القوات المساعدة يوم الأربعاء حوالي الساعة السادسة مساء إلى اعتداء جسدي من طرف أشخاص لهم علاقة قرابة بمطعمين من مطاعم الهواء الطلق التي تؤثت ساحة جامع الفنا، والأنكى من ذلك وحسب مصادر المسائية العربية فإن هذا الاعتداء تم على مرآى ومسمع من القائد الجديد وخليفته ورئيس القوات المساعدة وأضافت المصادر أن السلطات المحلية ولتنظيم قطاع جلسات المطاعم بساحة جامع الفنا الذي تعتريه فوضى عارمة، سواء على مستوى تجاوز الحدود المرسومة لكل جلسة، أو اعتراض سبيل الأجانب والسعي إلى استقطابهم بالقوة، قامت بإعادة رسم الحدود وهددت باتخاذ الاجراءات في حق المخالفين، ولم يفهم إلى حدود الساعة الاسباب الحقيقية وراء غضب المعتدين على رجال السلطة، وهل استعمال العنف والاعتداء الجسدي والامتناع عن احترام القانون و الاعراف هو السبيل لإيجاد الحلول للمشاكل التي تؤثر سلبا على سمعة مدينة مراكش وتساءل بعض أصحاب الجلسات أيضا عن السر الكامن وراء التعجيل بطي ملف الاعتداء ومحاولة احتواء المشكل عن طريق دفع الضحايا إلى عدم وضع شكاية في الموضوع والقبول بالصلح، وهل ما وقع يمكن اعتباره رسالة خاصة إلى القائد الجديد الذي دشن أول زيارة له للساحة