أنماطا شاذة وصورا غريبة بمحيط وداخل المؤسسات التعليمية أثناء تأدية نساء ورجال التعليم رسالتهم التربوية ، إضافة إلى محاولة بعض الجهات المسعورة ولأغراض سياسوية وانتخابوية تسخير بعض الأقلام المأجورة لتشويه سمعة نساء ورجال التعليم بتلفيق التهم المغرضة والكيدية. كما وقف المكتب الإقليمي على مضامين المذكرة الوزارية رقم 3717-3 الصادرة بتاريخ 30 ماي 2013 بشأن حراسة امتحانات الباكالوريا التي تحمل في طياتها تهديدا ووعيدا الشيء الذي خلق امتعاضا واسعا واستياء عميقا في صفوف الشغيلة التعليمية العاملة بالسلكين الإبتدائي والإعدادي وكذا لما لهذه المذكرة من آثار سلبية على الزمن المدرسي للمتعلم من خلال افراغ المؤسسات من الأطر التربوية بالزج بها في مهام وأعباء إضافية ليست من صميم عملها اليومي وخارج سلكها الأصلي في تناقض صارخ لمضامين المادتين 17-18 من المقرر الوزاري رقم 12/198 بتاريخ 31 ماي 2012 التي تنص على إجراء آخر فروض المراقبة المستمرة للسلكين الإعدادي والإبتدائي ما بين 5 و15 يونيو. وإيمانا من الجامعة الوطنية للتعليم بضرورة انجاح كل العمليات المرتبطة بهذا الإستحقاق التربوي الوطني الهام بهدف إعادة الإعتبار لمصداقية شهادة الباكلوريا وطنيا ودوليا وحرصا من المكتب الإقليمي على تعزيز آليات الحماية النفسية والجسدية لنساء ورجال التعليم ضمانا لأداء واجبهم الوطني في ظل ظروف ملائمة ومحفزة فإنه يعلن ما يلي : استنكاره للإعتداءات الجسدية والنفسية التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية بالإقليم . تنديده بالأقلام المأجورة والأبواق المسعورة المتحاملة على نساء ورجال التعليم . تضامنه المطلق اللامشروط مع كل نساء ورجال التعليم على امتداد التراب الوطني عامة وبإلإقليم خاصة الذين تعرضوا لإعتداءات وتحرشات وتحاملات مغرضة وتلفيق تهم [ فاطمة عديسة وآسية بن يحيى : إعدادية الكندي – مدير إعدادية سعادة ........] تحميله مسؤولية الحماية الشخصية لنساء ورجال التعليم للوزارة الوصية وللسلطات المحلية. رفضه التام لمضامين المذكرة الوزارية رقم 3717-3 الصادرة بتاريخ 3 ماي 2013 الخاصة بشأن حراسة امتحانات الباكالوريا من طرف أساتذة سلكي الابتدائي والإعدادي. استنكاره لتكليف أساتذة بالحراسة وإعفاء محظوظين في تأكيد صريح على استمرار الزبونية والمحسوبية والريع النقابي في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم . مطالبته الوزارة الوصية بالتعويض المادي عن حراسة إمتحانات الباكالوريا إسوة بباقي المتدخلين في هذه العملية انطلاقا من المسؤولين المركزيين ونهاية بالمشرفين على مراكز الإمتحانات. مطالبته بتوفير الأمن والسلامة للأستاذات والأساتذة أثناء حراسة امتحانات الباكالوريا وتفعيل الإجراءات القانونية ضد أي اعتداء انتقامي قد يتعرضون له داخل وخارج مراكز الإمتحان. استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة والنوعية دفاعا عن سلامة الأسرة التعليمية وصونا لكرامتها وحفاظا على هيبة المدرسة العمومية. وإذ يعلن المكتب الإقليمي تشبته بمبادئ الجامعة الوطنية للتعليم الثابتة والعمل على خدمة الشغيلة التعليمية وليس استخدامها ودمقرطة العمل النقابي الجاد والمسؤول وتخليصه من السماسرة ومرتزقة الريع النقابي فإنه يدعو نساء ورجال التعليم إلى المزيد من اليقظة والتضامن بالإلتفاف حول إطارهم المكافح الجامعة الوطنية للتعليم إستعدادا لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الكرامة وصونا للمكتسبات عاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة ومكافحة الجامعة الوطنية للتعليم