لإقليم الصويرة حدود طبيعية تتمثل في نهري تانسيفت وشيشاوة في الشمال والشرق، والسفوح الشمالية للجزء الغربي من جبال الأطلس الكبير في الجنوب، وفي الناحية الغربية يمتد الساحل المتميز بخليج ظل المنفذ الرئيسي نحو العالم الخارجي طوال ثلاثة آلاف سنة. أصبحت المنطقة منذ أن تمكن الدين الحنيف من قلوب أبنائها مركزاً للدعوة الإسلامية ورباطاً للدفاع عنها من البدع الضالة والمنحرفة. وقد تجاوبت لذلك مع الحركات السياسية التي كانت تهدف إلى تدعيم وحدة البلاد وصد الأخطار الخارجية عنها. وإذا كان بناء المولى محمد بن عبد الله لمدينة الصويرة تجديداً لدور المنطقة، فإن توقيعه على المعاهدة مع الولاياتالمتحدة الأمريكيّة تدعيم لإستراتيجية الانفتاح الواسع على عالم المحيط الأطلسي في ضفتيه الأوربية والأمريكية، من أجل أن تواكب المملكة المغربية الركب الدولي المتقدم في شتى مجالات الحياة السياسية والحضارية. ميزت الطبيعة إقليمالصويرة بخليج تمتد أمامه جزيرتان كان لهما دور أساسي في ربط صلات مختلفة منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد مع الأقوام التي تاجرت مع حوض البحر المتوسط وشمالي المحيط الأطلسي كالفينيقيين والقرطاجنيين أو التي بسطت نفوذها كالرومان والوندال والبيزنطيين سنة1760 م دشن السلطان محمد بن عبد الله بناء ميناء الصويرة الذي كان يحتوي في البوابة على باب المرسى . ومسطحات أرضية تمتد إلى البحر . وكانت كل عمليات التصدير والاستيراد تمر عبر الميناء. الشئ الذي عجل بنهاية احتكار الشركة الدنمركية ( شركة البنك الإفريقي ) التي بدأت احتكار التجارة الحرة بالمغرب سنة 1752م من مصب واد أم الربيع إلى مصب واد نون . لقد كان في البداية ميناء للقوارب . حيث كانت السلع تفرغ من البواخر إلى القوارب بالوسائل الخاصة لهذه البواخر . ثم تتجه نحو الشاطئ بواسطة التجديف وبالتالي تفرغ هذه الشحنات بواسطة العمال يدويا . من سنة 1865م إلى 1874م اعتبر ميناء الصويرة المكان الوحيد بجنوب المغرب المفتوح بالكامل على الخارج وتداول ما معدله أكثر من نصف المبادلات البحرية للبلاد . سنة 1863م حل بمدينة الصويرة المهندس ( كريك ) في مهمة محددة من طرف السلطان . وهي إنشاء حاجز وقائي وبناء حوض مرتبط بالبحر بواسطة قناة تجر وتحول بالقوارب ولو في حالة الجزر. ولكن المشروع الغي لأسباب تمويلية . فلقد أكدت الأبحاث الاركيولوجيا التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرةعن وجود مرفأ تجاري فنيفي . إغريقي وروماني حسب المؤرخين العرب والأجانب . فان اسم موكادور هو الاسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفينيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير. في سنة 1765 م قرر السلطان محمد بن عبد الله بناء ميناء الصويرة الذي يعتبر من أهم الانجازات في عهده ودالك لمضاهاة ميناء اكادير.و أصبح ميناء الصويرة زمن سيدي محمد بن عبد الله أهم ميناء، أضحت معه موكادور تلعب دورا تجاريا وتعنى بالمراقبة التجارية البحرية بعدما أجبر القناصل والتجار الأوربيون بأسفي، أكادير، الرباط على الإقامة بموكادور مركز تجمع الأنشطة التجارية للجنوب المغربي. كما أصبحت تمثل نقطة التقاء جميع القوافل الإفريقية والتبادل التجاري حتى اعتبرها الأولون( بوابة تامبوكتو). اعتبر عبد الله العروي السلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي أسس الصويرة صانعا حقيقيا للمغرب الحديث الذي طالما تتحدث عنه كتابات عديدة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تنقسم سقالة مرسى الصويرة إلى قسمين. تمت تهيئة الأولى فوق قنطرة تتكون من خمسة عقود دائرية. يحمل العقد الأوسط نقيشة مشابهة لتلك الموجودة بباب البحر: أما القسم الثاني فيمتد من الشمال إلى الجنوب في اتجاه البحر. يغطي سقف رصيفها أربعة مستويات نصل إليها عبر درج. وتحتوي الطوابق السفلى ما يقارب عشرين مخزنا للذخيرة، كما تستعمل كدار لصناعة السفن وبعض أدوات الملاحة البحرية. تتميز سقالة الميناء عن السقالات الأخرى ببرجيها الكبيرين المجنحة بأربعة أكشاك للحراسة. وتكتمل المنظومة الدفاعية للميناء ببرج دائري ثالث بالزاوية الشمالية-الغربية على جانب البحر. يحتوي هذا الأخير على خزان للمياه تسانده أبراج الحراسة المقابلة للجزيرة. استعمل الحجر المشذب في بناء السقالة، ولم يتم ملاحظة وجود طلاء يذكر... إن الخاصية الأساسية لسقالة مرسى الصويرة هي انتماؤها للمنظومة الدفاعية للمدينة التي تم تصورها حسب نظرة أوربية من قبل المهندس الفرنسي( تيودور كورنو). وبفضل توجيهات السلطان سيدي محمد بن عبد الله (1557-1790)، أعطى هذا الأخير الميلاد لتحفة فريدة في العمارة العسكرية المغربية. وبسبب تنظيمها العمراني ومحاورها الكبيرة. تشبه الصويرة المدن الأوربية الساحلية الكبرى مثل التي أنجزها( فوبان). إلا أن تفاصيل بنائها وزخارفها الهندسية، تجعل منها تحفة مغربية متميزة. ويذكر برج المرسى المجنح بأربعة أكشاك برج( بوليم بلشبونة) لمتانة مواد بنائه ولشكله داخل المنظومة الدفاعية كأداة للدفاع عن ميناء المدينة وجبهتها البحرية. وهناك نموذج قريب من برج لشبونة وهو برج مدينة( أصيلا بالمغرب). أما المحاور الكبيرة التي تؤثثها المدافع الكبيرة، فهي تشبه ما نجده في مدينة( بورتو بالبرتغال) التي لها أوجه تشابه مع مدينة سيدي محمد بن عبد الله. فقد عمد هذا الأخير إلى تحصين الشواطئ المغربية من أجل تفادي غارات السفن الأوربية على اعتبار أن القرصنة كانت هي النشاط البحري الأكثر رواجا في تلك الفترة. وقد أثر الأسرى الذين أصبحوا في خدمة ملوك الضفة الجنوبية للمتوسط في توجيه العمارة العسكرية المحلية بتزويدها بتقنيات هندسية حديثة. وتعتبر طنجة، وأصيلا، والعرائش، والمهدية، والرباط، وأزمور، والجديدة، والصويرة، وطرفاية، نماذج حية عن هذه التأثيرات الأوربية في الأراضي المغربية فالصويرة سابقا شبهت في إحدى المناقشات بالمدن الصينية التقليدية التي يهيمن فيها حاكم البلاد على التجارة كلمة لنائب القنصل البريطاني ( ماترا ) سنة 1793 م. بعض المقتطفات أو بالأحرى بعض المعلومات .... احمد العلج يقال بان أصله انجليزي أتم بناء ميناء الصويرة سنة 1770 م. الحاج علي التطواني بنى سجن الجزيرة الكبيرة سنة 1315 ه. المهندس محمد الصويري آتى بالماء من ساقية دار السلطان المهدومة إلى سجن الجزيرة من أشهر الأمناء بالميناء نذكر الحاج بوبكر جسوس الفاسي سنة 1325 ه. بوشتى البغدادي خادم أعتاب العرش العلوي في سنة 1898 م قتل خمسة عشر شخصا من قبيلة ابيقوين بالريف والقى القبض على 402 من الأفراد تمردوا آنذاك على الدولة. وقد اقتادهم إلى سجن الصويرة بالجزيرة الكبرى. وهناك مات معظمهم في قصة شبيهة بمعتقل تازمامارت . الصادرات من ميناء الصوير ة في أواخر القرن الثامن عشرهي: الصوف –الجلود – الحيوانات الحية- ريش النعام الاستيراد من جميع بقاع العالم نحو ميناء الصويرةهي: الأسلحة – السكر – الشاي – البن – المنسوجات – الغاز – الكاغد أي الورق تجارة الرقيق بالصويرة كانت أهم سوق بعد مراكش . بين سنة 1881م و 1885م كان تصدير الرقيق من الصويرة عبر الميناء يعاد20 في المائة من تجارة المدينة ويساوي -1مليون فرنك ذهبي. سنة 1886 تم تصدير عبر ميناء الصويرة 70 في المائة من الصوف المغربي كله ( 360 ألف فرنك) و80في المائة من ريش النعام القادم من بلاد السودان عبر مراكش.سنة 1885م جاءت أول سفينة محملة بالات الخياطة ( سانجير )وفي هدا العهد دخلت النظارات والساعات والموازين الآلية والدخان الملفوف .وفي سنة 1887م .توجهت من الصويرة باخرة مشحونة بالجلود المدبوغة إلى أمريكا . ولقد تقلصت صادرات ريش النعام لأنه أصبح يصدر من موانئ السنغال التي احتلتها فرنسا فلقد كانت حجم التجارة عبر الميناء بالصويرة مع بعض الدول الشقيقة سنة1886 انجلترا 13 مليون فرنك ذهبي بلجيكا 300الف فرنك البرتغال 210 ألف فرنك اسبانيا 75 ألف فرنك فرنسا 7 ملايين مجموع البواخر التجارية بالمراسي المغربية في ذالك الوقت837 مركب . الصويرة وحدها تضم 26 في المائة من مجموع البواخر الموجودة بالمغرب. انجلترا 484 باخرة فرنسا 131باخرةا اسبانيا 89 باخرة البرتغال 68 باخرة الدنمارك 50 باخرة ألمانيا 15 باخرة تأخرت في النبش عن تاريخ ميناء الصويرة والبحث في كل ما كتب عن هذا الميناء العظيم بسبب حيرتي في كيفية تناول هذا الموضوع الشائك ... إلا انه وجب علينا إعادة الاعتبار لمعنى المحافظة والاعتراف بالذاكرة لفضاء هدا الميناء التاريخي الذي كان يسمى سابقا ميناء تامبوكتو. فهدا بحث متواضع ووثيقة لأجل المصالحة مع الذاكرة ومع الآخر الذي لاتهمه الذاكرة والتاريخ بأي شئ... يجب تحويل ميناء الصويرة إلى مكان للذاكرة وأقولها بصراحة كل( صويرية وصويري) له بصمة أو ذكرى بالميناء(المرسى ).وكل زائر للمدينة يحبها من أول نظرة. لإقليمالصويرة حدود طبيعية تتمثل في نهري تانسيفت وشيشاوة في الشمال والشرق، والسفوح الشمالية للجزء الغربي من جبال الأطلس الكبير في الجنوب، وفي الناحية الغربية يمتد الساحل المتميز بخليج ظل المنفذ الرئيسي نحو العالم الخارجي طوال ثلاثة آلاف سنة. أصبحت المنطقة منذ أن تمكن الدين الحنيف من قلوب أبنائها مركزاً للدعوة الإسلامية ورباطاً للدفاع عنها من البدع الضالة والمنحرفة. وقد تجاوبت لذلك مع الحركات السياسية التي كانت تهدف إلى تدعيم وحدة البلاد وصد الأخطار الخارجية عنها. وإذا كان بناء المولى محمد بن عبد الله لمدينة الصويرة تجديداً لدور المنطقة، فإن توقيعه على المعاهدة مع الولاياتالمتحدة الأمريكيّة تدعيم لإستراتيجية الانفتاح الواسع على عالم المحيط الأطلسي في ضفتيه الأوربية والأمريكية، من أجل أن تواكب المملكة المغربية الركب الدولي المتقدم في شتى مجالات الحياة السياسية والحضارية. ميزت الطبيعة إقليمالصويرة بخليج تمتد أمامه جزيرتان كان لهما دور أساسي في ربط صلات مختلفة منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد مع الأقوام التي تاجرت مع حوض البحر المتوسط وشمالي المحيط الأطلسي كالفينيقيين والقرطاجنيين أو التي بسطت نفوذها كالرومان والوندال والبيزنطيين سنة1760 م دشن السلطان محمد بن عبد الله بناء ميناء الصويرة الذي كان يحتوي في البوابة على باب المرسى . ومسطحات أرضية تمتد إلى البحر . وكانت كل عمليات التصدير والاستيراد تمر عبر الميناء. الشئ الذي عجل بنهاية احتكار الشركة الدنمركية ( شركة البنك الإفريقي ) التي بدأت احتكار التجارة الحرة بالمغرب سنة 1752م من مصب واد أم الربيع إلى مصب واد نون . لقد كان في البداية ميناء للقوارب . حيث كانت السلع تفرغ من البواخر إلى القوارب بالوسائل الخاصة لهذه البواخر . ثم تتجه نحو الشاطئ بواسطة التجديف وبالتالي تفرغ هذه الشحنات بواسطة العمال يدويا . من سنة 1865م إلى 1874م اعتبر ميناء الصويرة المكان الوحيد بجنوب المغرب المفتوح بالكامل على الخارج وتداول ما معدله أكثر من نصف المبادلات البحرية للبلاد . سنة 1863م حل بمدينة الصويرة المهندس ( كريك ) في مهمة محددة من طرف السلطان . وهي إنشاء حاجز وقائي وبناء حوض مرتبط بالبحر بواسطة قناة تجر وتحول بالقوارب ولو في حالة الجزر. ولكن المشروع الغي لأسباب تمويلية . فلقد أكدت الأبحاث الاركيولوجيا التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرةعن وجود مرفأ تجاري فنيفي . إغريقي وروماني حسب المؤرخين العرب والأجانب . فان اسم موكادور هو الاسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفينيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير. في سنة 1765 م قرر السلطان محمد بن عبد الله بناء ميناء الصويرة الذي يعتبر من أهم الانجازات في عهده ودالك لمضاهاة ميناء اكادير.و أصبح ميناء الصويرة زمن سيدي محمد بن عبد الله أهم ميناء، أضحت معه موكادور تلعب دورا تجاريا وتعنى بالمراقبة التجارية البحرية بعدما أجبر القناصل والتجار الأوربيون بأسفي، أكادير، الرباط على الإقامة بموكادور مركز تجمع الأنشطة التجارية للجنوب المغربي. كما أصبحت تمثل نقطة التقاء جميع القوافل الإفريقية والتبادل التجاري حتى اعتبرها الأولون( بوابة تامبوكتو). اعتبر عبد الله العروي السلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي أسس الصويرة صانعا حقيقيا للمغرب الحديث الذي طالما تتحدث عنه كتابات عديدة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تنقسم سقالة مرسى الصويرة إلى قسمين. تمت تهيئة الأولى فوق قنطرة تتكون من خمسة عقود دائرية. يحمل العقد الأوسط نقيشة مشابهة لتلك الموجودة بباب البحر: أما القسم الثاني فيمتد من الشمال إلى الجنوب في اتجاه البحر. يغطي سقف رصيفها أربعة مستويات نصل إليها عبر درج. وتحتوي الطوابق السفلى ما يقارب عشرين مخزنا للذخيرة، كما تستعمل كدار لصناعة السفن وبعض أدوات الملاحة البحرية. تتميز سقالة الميناء عن السقالات الأخرى ببرجيها الكبيرين المجنحة بأربعة أكشاك للحراسة. وتكتمل المنظومة الدفاعية للميناء ببرج دائري ثالث بالزاوية الشمالية-الغربية على جانب البحر. يحتوي هذا الأخير على خزان للمياه تسانده أبراج الحراسة المقابلة للجزيرة. استعمل الحجر المشذب في بناء السقالة، ولم يتم ملاحظة وجود طلاء يذكر... إن الخاصية الأساسية لسقالة مرسى الصويرة هي انتماؤها للمنظومة الدفاعية للمدينة التي تم تصورها حسب نظرة أوربية من قبل المهندس الفرنسي( تيودور كورنو). وبفضل توجيهات السلطان سيدي محمد بن عبد الله (1557-1790)، أعطى هذا الأخير الميلاد لتحفة فريدة في العمارة العسكرية المغربية. وبسبب تنظيمها العمراني ومحاورها الكبيرة. تشبه الصويرة المدن الأوربية الساحلية الكبرى مثل التي أنجزها( فوبان). إلا أن تفاصيل بنائها وزخارفها الهندسية، تجعل منها تحفة مغربية متميزة. ويذكر برج المرسى المجنح بأربعة أكشاك برج( بوليم بلشبونة) لمتانة مواد بنائه ولشكله داخل المنظومة الدفاعية كأداة للدفاع عن ميناء المدينة وجبهتها البحرية. وهناك نموذج قريب من برج لشبونة وهو برج مدينة( أصيلا بالمغرب). أما المحاور الكبيرة التي تؤثثها المدافع الكبيرة، فهي تشبه ما نجده في مدينة( بورتو بالبرتغال) التي لها أوجه تشابه مع مدينة سيدي محمد بن عبد الله. فقد عمد هذا الأخير إلى تحصين الشواطئ المغربية من أجل تفادي غارات السفن الأوربية على اعتبار أن القرصنة كانت هي النشاط البحري الأكثر رواجا في تلك الفترة. وقد أثر الأسرى الذين أصبحوا في خدمة ملوك الضفة الجنوبية للمتوسط في توجيه العمارة العسكرية المحلية بتزويدها بتقنيات هندسية حديثة. وتعتبر طنجة، وأصيلا، والعرائش، والمهدية، والرباط، وأزمور، والجديدة، والصويرة، وطرفاية، نماذج حية عن هذه التأثيرات الأوربية في الأراضي المغربية فالصويرة سابقا شبهت في إحدى المناقشات بالمدن الصينية التقليدية التي يهيمن فيها حاكم البلاد على التجارة كلمة لنائب القنصل البريطاني ( ماترا ) سنة 1793 م. بعض المقتطفات أو بالأحرى بعض المعلومات .... احمد العلج يقال بان أصله انجليزي أتم بناء ميناء الصويرة سنة 1770 م. الحاج علي التطواني بنى سجن الجزيرة الكبيرة سنة 1315 ه. المهندس محمد الصويري آتى بالماء من ساقية دار السلطان المهدومة إلى سجن الجزيرة من أشهر الأمناء بالميناء نذكر الحاج بوبكر جسوس الفاسي سنة 1325 ه. بوشتى البغدادي خادم أعتاب العرش العلوي في سنة 1898 م قتل خمسة عشر شخصا من قبيلة ابيقوين بالريف والقى القبض على 402 من الأفراد تمردوا آنذاك على الدولة. وقد اقتادهم إلى سجن الصويرة بالجزيرة الكبرى. وهناك مات معظمهم في قصة شبيهة بمعتقل تازمامارت . الصادرات من ميناء الصوير ة في أواخر القرن الثامن عشرهي: الصوف –الجلود – الحيوانات الحية- ريش النعام الاستيراد من جميع بقاع العالم نحو ميناء الصويرةهي: الأسلحة – السكر – الشاي – البن – المنسوجات – الغاز – الكاغد أي الورق تجارة الرقيق بالصويرة كانت أهم سوق بعد مراكش . بين سنة 1881م و 1885م كان تصدير الرقيق من الصويرة عبر الميناء يعاد20 في المائة من تجارة المدينة ويساوي -1مليون فرنك ذهبي. سنة 1886 تم تصدير عبر ميناء الصويرة 70 في المائة من الصوف المغربي كله ( 360 ألف فرنك) و80في المائة من ريش النعام القادم من بلاد السودان عبر مراكش.سنة 1885م جاءت أول سفينة محملة بالات الخياطة ( سانجير )وفي هدا العهد دخلت النظارات والساعات والموازين الآلية والدخان الملفوف .وفي سنة 1887م .توجهت من الصويرة باخرة مشحونة بالجلود المدبوغة إلى أمريكا . ولقد تقلصت صادرات ريش النعام لأنه أصبح يصدر من موانئ السنغال التي احتلتها فرنسا فلقد كانت حجم التجارة عبر الميناء بالصويرة مع بعض الدول الشقيقة سنة1886 انجلترا 13 مليون فرنك ذهبي بلجيكا 300الف فرنك البرتغال 210 ألف فرنك اسبانيا 75 ألف فرنك فرنسا 7 ملايين مجموع البواخر التجارية بالمراسي المغربية في ذالك الوقت837 مركب . الصويرة وحدها تضم 26 في المائة من مجموع البواخر الموجودة بالمغرب. انجلترا 484 باخرة فرنسا 131باخرةا اسبانيا 89 باخرة البرتغال 68 باخرة الدنمارك 50 باخرة ألمانيا 15 باخرة حسب بعض الدراسات يحتمل أن يكون الايطاليون في العقد الأول من وجود المدينة أكثر العناصر الأجنبية عددا بالمدينة وكان وجود الاسبانيين أيضا على مستوى من الأهمية اد بنيت لهم كنيسة فرنسية سكانية في المدينة سنة 1769م واستقر كدالك التجار الفرنسيين – الانجليز – الهولنديون والدنمركيون.وهناك دراسة أخرى تقول بان الأسبان هم الأكثرية ثم الفرنسيون ب35 أسرة يليهم الايطاليون ب 6 اسر. الوكلاء الرسميون والأجانب. (بنيير ) انجليزي – ( بروم ) انجليزي – ( بنحاس ) يهودي – ( الحسن الحجي ) المعروف بالسوسي هؤلاء في عهدهم ازدهر ميناء الصويرة .ومن العائلات المشهورة بممارسة التجارة بالصويرة التي آتى بها مؤسس المدينة محمد بن عبد الله من بعض المدن المجاورة والبعيدة وكدالك بعض الدول ويسمون تجار السلطان . نذكر على سبيل المثال سومبال دولافانتي - الشريقي - ميران قرقوز – دي لامار – عائلة مقنين – الصباغ – بينتو- كوهين – سلال – بوجناح ابو درهم –حديدة – ليفي يولي – ليفي بن صوصان – الناحوري ومن التجار المعروفين على الصعيد العالمي نذكر عائلة أل فرياط وال احيون . وكان اثاي يسمى اثاي افرياط قبلا يسمى اثاي الصويري. التاجر مايير مقنين ولد بالصويرة وعينته فرنسا قنصلا لها بالصويرة وأصبح من رجال الأعمال في مرسيليا . في عهد السلطان المولى عبد الرحمان عين سفيرا في انجلترا.فقام بتصدير عبر الميناء 400راس من الغنم و 300الف قنطار من الشعير... جنسيات المؤسسات التجارية التي موجودة بالصويرة من سنة 1854م إلى 1866م 52 مؤسسة موزعة عبر الشكل الآتي . جنسيات المؤسسات التجارية العدد المغاربة اليهود 30 المغاربة المسلمون 7 الانجليز 11 الاسبانيين 2 الايطاليون 1 فالعدد المتزايد لنشاط البواخر الألمانية3 بواخر سنة 1889م – 28 باخرة سنة1890م-51 باخرة سنة 1895م. هذا العدد المتزايد دفع القنصلية الألمانية إلى اقتراح يقضي بانجاز محطة للأرصاد الجوية على نفقتها الخاصة وبذالك أمر السلطان مولاي عبد العزيز سنة 1895م إلى الشركة الألمانية ( سيوار ) من مدينة هامبورغ الألمانية بفتح واستغلال محطة مراقبة داخل الميناء . ووضعت التجهيزات بالبرج الجنوبي للسقالة وبالتالي أصبحت هذه أقدم محطة لشبكة الأرصاد الجوية بالمغرب . أوكلت المحطة للمعهد الشريف للفيزياء العالمية بسبب الحرب العالمية الأولى . في البداية يعتبر الساحل الصويري من بين السواحل الأكثر سمكا بالمغرب، فالماء البارد والكثير الملوحة يكونان وسطا خاصا للسردين الشيء الذي يبرز ميزة الصيد البحري بالمنطقة، ولذلك فهو أساس اقتصاد المدينة وبعض المناطق بالناحية بما انه يسيطر على مجموعة من الأنشطة ويمتص جزءا من السكان النشيطين. ورغم ذلك، فإذا كانت غالبية هذا القطاع والأسبقية التي يتمتع بها، فانه يعرف مشاكل على المستوى البنيوي، فحسب مصادر مرتبطة بقطاع الصيد البحري المحلي، فان ميناء الصويرة صغير الحجم ويتوفر فقط على جسرين وثلاثة أرصفة طولها 475 م ، أعماقها تتراوح مابين 2 و4 من الأمتار المائية، وحوض تقدر مساحته بهكتارين ولا يمكنه استيعاب السفن الضخمة ذات حمولة 100 طن، ويمكنه فقط استقبال المراكب ذات الحجم الصغير. وتضيف ذات المصادر أن ميناء الصويرة تحول منذ سنة 1912 إلى مرفأ صغير للصيد بعد أن كان في الماضي أهم ميناء تجاري بالمغرب، و أن نشاطه عرف تراجعا ملحوظا بعد فتح موانئ أسفي واكادير والدار البيضاء، و أكدت أن دراسات أجريت سنة 1950م لتوسيع الميناء أسفرت عن وضع مشروع إقامة ميناء بمحاذاة الجزيرة الكبرى طبقا للتعليمات العامة التي تبناها اجتماع 29 دجنبر 1952 والتي وافقت عليها مديرية الأشغال العمومية بتاريخ 1 يوليو 1953 ، ورصد له اعتمادات مالية هامة، لكن في سنة 1954م تقرر العدول عن المشروع لأن توسيع الميناء لم يعد يشكل طابعا استعجاليا، حسب المسئولين و المختصين آنذاك. وخلال الثمانينات من القرن الماضي، عاد التفكير مجددا في مشروع التوسيع بعد دراسات تقنية مستفيضة، لكن الأوساط المهتمة ترى أن الحل الأمثل يكمن في ترك الميناء على حاله كميناء تاريخي والتفكير في تشييد ميناء "كاب سيم" ، فقد أثبتت مختلف الدراسات إمكانية تحقيق هذا المشروع خاصة وأن الظروف الطبيعية تسمح بذلك، وأن إنجاز هذا المشروع الهام سيكون له انعكاسات اقتصادية واجتماعية هامة على المدينةوالإقليم والجهة ككل، إذ سيمكن من خلق مناطق صناعية بالإضافة إلى إنعاش العديد من القطاعات كالصناعة الغذائية والصيد البحري والسياحة، كما ستكون له انعكاسات جد ايجابية في مجال التشغيل والرواج التجاري. وتسال العديد من الأوساط المحلية بالصويرة، إن كان التفكير مازال جاريا لإخراج ميناء "كاب سيم" إلى حيز الوجود إن قطاع الصيد البحري يحضى بمرتبة جد متميزة في النسيج الاقتصادي الإقليمي ويعتبر بمثابة القطاع الجاذب والمحرك لقطاعات أخرى مرتبطة به كتصبير السمك وبناء المراكب والتجارة في السمك ولوازم الصيد البحري وصناعة الثلج الخ . كما يوفر أيضا هذا القطاع بصفة مباشرة فرص الشغل لعدد كبير من البحارة آه يازمان كل فرد وكل حجر. كل إنسان وكل حيوان له ذكرى وماضي بهذا الميناء العظيم. يجب الالتفات إلى كل من ساهم ولو من بعيد أو من قريب في انجاز وبناء وتنشيط ومن له غيرة على هذا الصرح العظيم الاوهو ميناء مدينة الصويرة. أناشد كل المسئولين على قطاع الصيد البحري ومديري بعض المصالح داخل الميناء وكل الجمعيات المهتمة بالبحارة و بالميناء أن تعقد مائدة مستديرة بين كل الفاعلين المهتمين بهذا القطاع الحيوي من اجل إعطاء ولو جزء بسيط لميناء الصويرة التي أصيبت ذاكرته بالإهمال وأصبح من الماضي... والدنمركيون.وهناك دراسة أخرى تقول بان الأسبان هم الأكثرية ثم الفرنسيون ب35 أسرة يليهم الايطاليون ب 6 اسر. الوكلاء الرسميون والأجانب. (بنيير ) انجليزي – ( بروم ) انجليزي – ( بنحاس ) يهودي – ( الحسن الحجي ) المعروف بالسوسي هؤلاء في عهدهم ازدهر ميناء الصويرة .ومن العائلات المشهورة بممارسة التجارة بالصويرة التي آتى بها مؤسس المدينة محمد بن عبد الله من بعض المدن المجاورة والبعيدة وكدالك بعض الدول ويسمون تجار السلطان . نذكر على سبيل المثال سومبال دولافانتي - الشريقي - ميران قرقوز – دي لامار – عائلة مقنين – الصباغ – بينتو- كوهين – سلال – بوجناح ابو درهم –حديدة – ليفي يولي – ليفي بن صوصان – الناحوري ومن التجار المعروفين على الصعيد العالمي نذكر عائلة أل فرياط وال احيون . وكان اثاي يسمى اثاي افرياط قبلا يسمى اثاي الصويري. التاجر مايير مقنين ولد بالصويرة وعينته فرنسا قنصلا لها بالصويرة وأصبح من رجال الأعمال في مرسيليا . في عهد السلطان المولى عبد الرحمان عين سفيرا في انجلترا.فقام بتصدير عبر الميناء 400راس من الغنم و 300الف قنطار من الشعير... جنسيات المؤسسات التجارية التي موجودة بالصويرة من سنة 1854م إلى 1866م 52 مؤسسة موزعة عبر الشكل الآتي . جنسيات المؤسسات التجارية العدد المغاربة اليهود 30 المغاربة المسلمون 7 الانجليز 11 الاسبانيين 2 الايطاليون 1 فالعدد المتزايد لنشاط البواخر الألمانية3 بواخر سنة 1889م – 28 باخرة سنة1890م-51 باخرة سنة 1895م. هذا العدد المتزايد دفع القنصلية الألمانية إلى اقتراح يقضي بانجاز محطة للأرصاد الجوية على نفقتها الخاصة وبذالك أمر السلطان مولاي عبد العزيز سنة 1895م إلى الشركة الألمانية ( سيوار ) من مدينة هامبورغ الألمانية بفتح واستغلال محطة مراقبة داخل الميناء . ووضعت التجهيزات بالبرج الجنوبي للسقالة وبالتالي أصبحت هذه أقدم محطة لشبكة الأرصاد الجوية بالمغرب . أوكلت المحطة للمعهد الشريف للفيزياء العالمية بسبب الحرب العالمية الأولى . في البداية يعتبر الساحل الصويري من بين السواحل الأكثر سمكا بالمغرب، فالماء البارد والكثير الملوحة يكونان وسطا خاصا للسردين الشيء الذي يبرز ميزة الصيد البحري بالمنطقة، ولذلك فهو أساس اقتصاد المدينة وبعض المناطق بالناحية بما انه يسيطر على مجموعة من الأنشطة ويمتص جزءا من السكان النشيطين. ورغم ذلك، فإذا كانت غالبية هذا القطاع والأسبقية التي يتمتع بها، فانه يعرف مشاكل على المستوى البنيوي، فحسب مصادر مرتبطة بقطاع الصيد البحري المحلي، فان ميناء الصويرة صغير الحجم ويتوفر فقط على جسرين وثلاثة أرصفة طولها 475 م ، أعماقها تتراوح مابين 2 و4 من الأمتار المائية، وحوض تقدر مساحته بهكتارين ولا يمكنه استيعاب السفن الضخمة ذات حمولة 100 طن، ويمكنه فقط استقبال المراكب ذات الحجم الصغير. وتضيف ذات المصادر أن ميناء الصويرة تحول منذ سنة 1912 إلى مرفأ صغير للصيد بعد أن كان في الماضي أهم ميناء تجاري بالمغرب، و أن نشاطه عرف تراجعا ملحوظا بعد فتح موانئ أسفي واكادير والدار البيضاء، و أكدت أن دراسات أجريت سنة 1950م لتوسيع الميناء أسفرت عن وضع مشروع إقامة ميناء بمحاذاة الجزيرة الكبرى طبقا للتعليمات العامة التي تبناها اجتماع 29 دجنبر 1952 والتي وافقت عليها مديرية الأشغال العمومية بتاريخ 1 يوليو 1953 ، ورصد له اعتمادات مالية هامة، لكن في سنة 1954م تقرر العدول عن المشروع لأن توسيع الميناء لم يعد يشكل طابعا استعجاليا، حسب المسئولين و المختصين آنذاك. وخلال الثمانينات من القرن الماضي، عاد التفكير مجددا في مشروع التوسيع بعد دراسات تقنية مستفيضة، لكن الأوساط المهتمة ترى أن الحل الأمثل يكمن في ترك الميناء على حاله كميناء تاريخي والتفكير في تشييد ميناء "كاب سيم" ، فقد أثبتت مختلف الدراسات إمكانية تحقيق هذا المشروع خاصة وأن الظروف الطبيعية تسمح بذلك، وأن إنجاز هذا المشروع الهام سيكون له انعكاسات اقتصادية واجتماعية هامة على المدينةوالإقليم والجهة ككل، إذ سيمكن من خلق مناطق صناعية بالإضافة إلى إنعاش العديد من القطاعات كالصناعة الغذائية والصيد البحري والسياحة، كما ستكون له انعكاسات جد ايجابية في مجال التشغيل والرواج التجاري. وتسال العديد من الأوساط المحلية بالصويرة، إن كان التفكير مازال جاريا لإخراج ميناء "كاب سيم" إلى حيز الوجود إن قطاع الصيد البحري يحضى بمرتبة جد متميزة في النسيج الاقتصادي الإقليمي ويعتبر بمثابة القطاع الجاذب والمحرك لقطاعات أخرى مرتبطة به كتصبير السمك وبناء المراكب والتجارة في السمك ولوازم الصيد البحري وصناعة الثلج الخ . كما يوفر أيضا هذا القطاع بصفة مباشرة فرص الشغل لعدد كبير من البحارة آه يازمان كل فرد وكل حجر. كل إنسان وكل حيوان له ذكرى وماضي بهذا الميناء العظيم. يجب الالتفات إلى كل من ساهم ولو من بعيد أو من قريب في انجاز وبناء وتنشيط ومن له غيرة على هذا الصرح العظيم الاوهو ميناء مدينة الصويرة. أناشد كل المسئولين على قطاع الصيد البحري ومديري بعض المصالح داخل الميناء وكل الجمعيات المهتمة بالبحارة و بالميناء أن تعقد مائدة مستديرة بين كل الفاعلين المهتمين بهذا القطاع الحيوي من اجل إعطاء ولو جزء بسيط لميناء الصويرة التي أصيبت ذاكرته بالإهمال وأصبح من الماضي..