مراكش : المسائية العربية أكد مرضى القصور الكلوي أنهم يعانون من قلة النظافة والأعطاب المستمرة لآلات تصفية الدم، إضافة إلى ضعف الخدمات المقدمة للمرضى سواء على مستوى بطاقة الرميد التي على المريض أن يقف بالطابور مدة طويلة مثله مثل باقي المرضى العاديين، إلى جانب المواعيد البعيدة التي تعني بالنسبة للمريض " الموت البطيء" وراميد لا تسمح للمريض بالحصول على حقن الدم " recormon بالمجان بمستشفى ابن طفيل، في الوقت الذي تسلم لمرضى القصور الكلوي بمستشفى ابن زهر دون تعقيدات تذكر، ويطالب المريض بأداء كافة التحاليل التي تفوق قيمتها 35 ألف درهم رغم توفره على البطاقة المذكورة، بدعوى أن الرميد تخول فقط إجراء عملية زرع الكلي ولا تتكفل بالتحاليل وطالب المرضى بضرورة الاعتناء بالأفرشة والاغطية التي أصبحت في حالة رديئة، وبإعطاء الأهمية لهذا المركز الذي يحتضن فئات من المواطنين يعانون يوميا من مرض مزمن ومكلف ماديا