بدأ موظفو رئاسة جامعة القاضي عياض بخوض اعتصام إنذاري لمدة 48 ساعة انطلاقا من يوم الإثنين 10 دجنبر 2012. يأتي هذا الاعتصام كمقدمة لسلسلة أشكال نضالية تصعيدية ينوي المكتب المحلي لرئاسة الجامعة تنظيمها بتنسيق مع المكتبين الجهوي و الوطني. وحسب المنظمين فإن قرار خوض اعتصام إنذاري جاء بعد تجاهل رئيس الجامعة لمطالب الموظفين و الموظفات الذين طالهم الإقصاء و تم تجريدهم من مهامهم بدون وجه حق في خرق سافر للقانون. حسب المعطيات التي استقيناها من عين المكان أثناء تنظيم الاعتصام فإن المحتجين عازمون على تصعيد وتيرة وقفاتهم و ينوون اللجوء إلى كافة الأشكال النضالية التي يخولها لهم القانون إذا ما استمر رئيس الجامعة في التمسك بكاتبته العامة التي أهانتهم و حطت من كرامتهم. في لقاء مع الكاتب العام المحلي ، أكد هذا الأخير عن إقدام رئيس الجامعة مؤخرا على تنقيل موظفين غير منتميين للنقابة بشكل تعسفي، الشيء الذي ينبئ بما هو أسوء في قادم الأيام و يجعل جميع المناضلين و المناضلات على أهبة الاستعداد. في لقاء آخر مع الكاتب العام الجهوي للنقابة ، أكد لنا هذا الأخير على أن المشاورات جارية على المستوى الجهوي و الوطني لتدارس المعطيات الراهنة و الاستعداد لخوض معركة نضالية غير مسبوقة للتصدي لقرارات هذا الرئيس المستبد، حسب وصف المتحدث .