تعرف الطريق الرئيسية بمنطقة أكيوض الكدية حركة سير كثيفة نظرا للضغط المتزايد على هذه الطريق بفعل كثرة مستعملي السيارات والدراجات النارية وهذا ما يفسر كثرة حوادث السير بالمنطقة حيث أن السرعة المفرطة وتهور بعض الشباب أثناء سياقة بعض الدراجات النارية خصوصا التي هي من نوع C90 صينية الصنع يؤدي إلى وقوع العديد من حوادث السير التي يروح ضحيتها تلاميذ المؤسسات التعليمية والنساء وكذلك كبار السن ، كما أنه مع هذا الوضع يجد الراجلون صعوبات كثيرة من أجل عبور الطريق بأمن وسلام . ورغم شكايات ونداءات بعض الجمعيات والمواطنين كذلك بهدف وضع حواجز للتخفيف من السرعة( لضوضان) إلا أن الجهات المسؤولة بالمجلس الجماعي لم تستجب لمطالب الساكنة . وما يؤسف له هو غياب المنتخبين وعدم اهتمامهم بمشاكل وهموم الساكنة وانشغالهم بالحملات الإنتخابية السابقة لأوانها . ومن أجل حل هذا المشكل الذي يؤرق الساكنة قام شباب حي الكدية بأخذ المبادرة حيث وضعوا بعض الحواجز من الإسمنت للتخفيف نسبيا من السرعة حرصا منهم على سلامة الساكنة . بالاضافة الى مشكل السرعة فالمنطقة تعاني من مشكل لا يقل اهمية عن السابق و يتجلى في غياب العناية و الاهتمام بحديقة حي الكدية و انقطاع ماء السقي مما ادى الى دبول و اندثار مجموعة من الاغراس و النباتات بهده الحديقة ولم يحرك المنتخبون اي ساكن من اجل معالجة هدا المشكل فإلى متى سيبقى التجاهل وعدم الإكثرات هو رد فعل الجهات المنتخبة أمام مطالب ساكتة منطقة أكيوض الكدية هذه الأخيرة التي تعيش بين براثن الفقر والتهميش والإقصاء محمد بنبلا رئيس جمعية امل الكدية للبيئة و التنمية