انعقد بمقر ثانوية الإمام البخاري بشيشاوة بتاريخ 09/05/2010 يوما دراسيا نظمه مكتب شيشاوة المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب. ضيوف المكتب المحلي بشيشاوة والذين نشطوا هذا اليوم الدراسي هم : الدكتور عبد القادر طرفاي عضو الكتابة الوطنية للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة والأستاذ عبد الودود بوكرن عضو المكتب الوطني قطاع الصحة كذلك إضافة إلى الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إدريس المغلشي والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم محمد أقديم. بعد آيات بينات من الذكر الحكيم أعطيت الكلمة للكاتبين الجهوي والإقليمي الذين رحبا بالضيوف والحاضرين مع الإشارة لأهمية اللقاءات التكوينية في ظل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع . بعد ذلك أعطيت الكلمة للدكتور طرفاي الذي تحدت بإسهاب عن نظام التقاعد ببلادنا طبيعة الصناديق والإختلالات الكبرى والعميقة التي ستكون لها آثار وخيمة المستقبل إذا لم تعالج مند اليوم وبجرأة منقطعة النظير وإرادة سياسية قوية وجادة. ولم يفت الدكتور طرح مجموعة من وصفات الإصلاح تمكن من تجاوز الأزمة التي ستسببها ديمغرافية الصندوق أو صناديق التقاعد. لقد أعطى الدكتور أمثلة من مجموعة من الدول الأجنبية والمشاكل التي عاشتها هذه الدول وطرق العلاج المختلفة لكن ركز على الرغبة الصادقة لحل المشكل وأكد أنها لازالت غائبة عندنا. بعد الدكتور طرفاي، تطرق د.عبد الودود بوكرن وهو متخصص في الاقتصاد إلى موضوع لا يقل أهمية عن الأول وهو الرواتب والضرائب وطبيعة الاقتطاعات والقوانين المنظمة لهذه الأمور، كما أشار إلى مجموعة من التناقضات الاجتماعية في الاقتطاعات والفوارق الصارخة بين الأجور. وقام كذلك بقراءة نموذج لبيان الأجرة ومختلف الاقتطاعات وكذلك بعض التحفيزات والحقوق التي يمكن أن يستفيد منها الموظف. وارتباطا بالموضوع ذاته تحدث الدكتور طرفاي عن التغطية الصحية بإسهاب كذلك والمدونة والإختلالات والفرق بين نظام التغطية الصحية ونظام التقاعد ،وأشار إلى معضلة الفساد والرشوة التي تتقل كاهل الموظف والمواطن لصفة عامة. وشرح مسألة التأمين التكميلي. تلت العروض التي كانت مدعمة بالأرقام والنسب التي لا تترك الإلتباس في دهنية المتلقي. تلت العروض فترة المناقشة التي زادت من قيمة العروض واليوم الدراسي. خاصة التوضيحات التي تقدم بها الأخوين الكاتب الجهوي والكاتب الإقليمي في الشق المتعلق بقطاع التعليم. كان الحضور وازنا ونوعيا واللقاء غنيا بمادته الفكرية فعمت الفائدة وتحققت الأهداف وتمكن مجموعة من الموظفين الذين يعيشون بعض المشاكل من طرحها على الأطر الوطنية وعلى الكاتبين الجهوي والإقليمي على أساس أن يتلقوا الرد لاحقا إن شاء الله . كتب التقرير:السعيد لبعيوي