فيروس واناكراي كان البارحة واليوم اسم الفيروس الجديد بيتيا، إذ يبدو أن قراصنة الكوبيوتر أصبحوا أكثر جرأة في شن هجمات وتعطيل البنية التحتية وشل شبكات الشركات والحكومة. لا يزال المحققون يجهلون هوية منفذي آخر هجوم إلكتروني عالمي، ولكن إستراتيجية الفدية غير العادية للمهاجمين تشير إلى أن المال قد لا يكون الدافع الرئيسي، حسبما قال كبير خبراء مكافحة الجريمة الإلكترونية في الأممالمتحدة. ويغلق الفيروس الأجهزة ويطالب ضحاياه بفدية 300 دولار بعملة البيتكوين، وإلا فقدوا كل بياناتهم على غرار الأسلوب الذي استخدم في هجوم الفدية الخبيث (واناكراي) الشهر الماضي. وقال نيل والش، رئيس برنامج الأممالمتحدة العالمي بشأن الجريمة الإلكترونية، إن برنامج "رانسوم وير" الذي يتسلل إلى، ويسيطر على أجهزة الكمبيوتر، متطور جدا وأكثر تطورا من البرنامج المستخدم في هجمات واناكراي السابقة من ناحية، ومن ناحية أخرى لم يظهر أفراد أو جماعات وراء الهجمات الحالية.