مراكش: استنفار أمني واسع ليلة رأس السنة الميلادية بقلم : محمد السعيد مازغ تصوير : عبد اللطيف بنعياد أقدم قسم الإعلام والتواصل بولاية أمن مراكش على خطوة لقيت استحسانا كبيرا من طرف وسائل الاعلام بمختلف اشكالها، حيث حرص على تجسير علاقة التواصل التي كانت شبه منقطعة، و بعبارة اخرى محتشمة تكاد لا تخرج عن الدعوات لبعض المناسبات الرسمية . والي امن مراكش ومساعدوه في صورة تذكارية مع بعض مراسلي ومصوري وسائل الاعلام حيث بادرت ولاية امن مراكش إلى تسهيل مأمورية الصحفيين والصحفيات الذين ابدوا رغبتهم في تتبع ما يجري من أحداث خلال ليلة رأس السنة، وما تقوم به ولاية أمن مراكش من استعدادات وتهييء من اجل تامين التغطية الامنية لجميع المرافق الحساسة والمواقع المهمة بمدينة مراكش سواء داخل الاحياء الشعبية ) المدينة القديمة(،او الاحياء الراقية، )جيليز ، منطقة النخيل ، منطقة باب اغلي(… كما استقبل سعيد العلوة والي امن مراكش عشية يوم الجمعة الزملاء الصحفيين ومراسلي ومصوري منابر إعلامية مختلفة، وضمنهم نادي المصور الصحفي..، وأكد السيد الوالي في تصريح صحفي: أن ولاية امن مراكش واعية كل الوعي بخصوصية مدينة مراكش، ولها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يجعلها في مستوى تامين وضمان سلامة وأمن وراحة المواطنين وضيوف المدينة الذين آثروا قضاء ليلة رأس السنة الميلادية بمراكش، مشيرا إلى أن ولاية أمن مراكش وضعت إستراتيجية محكمة استعدادا لجميع الاحتمالات، والتصدي لكل مساس بالأمن العام وحماية الأشخاص والممتلكات. ووقف الزملاء الصحفيون على بعض من الاستعدادات الجارية، عشية الاحتفالات بليلة رأس الميلادية السنة 2017، حيث أشرف رؤساء التشكيلات الأمنية المختلفة منذ لحظات على وضع آخر اللمسات لتهيئة التشكيلات الأمنية المكلفة بتأمين هذه الاحتفالات. وانطلقت مختلف التشكيلات الأمنية للالتحاق بمواقعها، مكونة من الفرق الأمنية ووحدات الدراجين، وحدة الاكسترا، وحدة الشرطة العلمية والوحدة السرية. وافراد المصلحة الولائية للشرطة القضائية وغيرهم من المسؤوليات التي تتوخى السيطرة على الوضع الامني، والتصدي لكل الانحرافات التي تحدث في مثل هذه المناسبات، والتي غالبا ما ترتبط بالسكر العلني، وإحداث الفوضى في الشارع العام،والسرقات، والمشاجرات… واكد عبد اللطيف بنعياد مصور صحفي بجريدة المسائية العربية ان الأحداث التي شهدتها ليلة رأس السنة بمدينة مراكش، كانت جد عادية، مشيرا إلى أن رجال الأمن قضوا ليلة بيضاء، في مراقبة العديد من المواقع السياحية، وتوقيف المخمورين والفوضويين، وتنقيط المشتبه فيهم، وكانت الدوائر الامنية كلها مشتغلة كخلية نحل، إلى جانب ذلك، بات والي أمن مراكش ومساعدوه، يراقبون ما يجري عن قرب، ويتتبعون كل ما يجري من أحداث صغيرة كانت أو كبيرة، موجهين تعليماتهم بشكل مباشر، أو عن طريق وسائل التواصل الأمنية، وكل ذلك أفضى إلى مرور ليلة رأس سنة 2017 في أحسن الظروف.