طردت ثانوية الورود بقلعة مكونة بورزازات يوم 27 مارس الماضي ما يقارب 24 تلميذا، وذلك بعد مشاركة هؤلاء في تظاهرة تضامنية مع معتقلي انتفاضة بومالن دادس. واتهمت الإدارة هؤلاء التلاميذ بالشغب والسرقة والمس بالمقدس. وطبقا لمصادر من الثانوية، فإن المسيرة التي نظمت ووجهت بتدخل الجيش. ودفع هذا القرار التلاميذ المطرودين إلى الدخول في اعتصام أمام الإدارة احتجاجا على الالتزام الذي أرغموا على توقيعه، ومفاده أن يتم استلامهم شواهد المغادرة في آخر السنة، بالإضافة إلى حرمانهم من نقطة المواظبة والسلوك. واتهم هؤلاء إدارة الثانوية بتعنيف التلميذ عبو سعيد وتسليمه لرجال الدرك من أجل استنطاقه . وكانت المؤسسات التعليمية ببلدات ورزازات والراشيدية قد شهدت في الآونة الأخيرة عدة تظاهرات احتجاجا على الاعتقالات التي تمت إثر أحداث بومالن دادس وتضامنا مع طلبة معتقلين هم من نشطاء الحركة الأمازيغية الطلابية. وفي السياق ذاته، شهدت الساحة المجاورة لمحكمة الاستئناف بمكناس تنظيم تظاهرة احتجاجية يوم الخميس الماضي تضامنا مع 10 طلبة ينتمون إلى صفوف الحركة الأمازيغية اعتقلوا على خلفية المواجهات الدامية بين أنصار هذا التيار وأعضاء الفصيل القاعدي والتي أدت إلى مقتل طالب محسوب على اليسار.