أنهى المنتخب المغربي للمصارعة الرومانية والحرة الإقصائيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية ريو 2016، في المركز الثاني خلف نظيره المصري، بعد أن جمع 46 نقطة، ليعود بذلك إلى الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي بعد غياب استمر لأزيد من 24 عاما. ونجح زياد أيت أوكرام، المصارع المغربي في التأهل إلى أولمبياد البرازيل بعد أن حل في المركز الأول، إذ فاز على المصري محمود فوزي رشاد (8/0)، ثم على التونسي وائل سلمي (10/0)، قبل أن يختتم سلسلة انتصاراته بهزم الجزائري أكرم بودجملين (5/4 ). ومن جهته فاز المصارع المسعودي في مباراة نهائية فاصلة لحجز البطاقة الثانية في وزن 59 كلغ على الجزائري بلال بن ربيح (8/6) في مقابلة مثيرة. وإضافة إلى ذلك يراهن بلال الوراق وأنصاري شاكير على حيازة بطاقة المصارعة الحرة المؤهلة إلى أولمبياد البرازيل. في سياق متصل نوه فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة بهذا الانجاز. وقال في هذا الصدد: «إنها المرة الثانية التي ينجح فيها المنتخب المغربي في الوصول إلى الألعاب الأولمبية بعد أن كان عجز عن تحقيق ذلك لأزيد من عقدين. وقال:» بهذه المناسبة لابد من الإشادة بالمدرب الإيراني وباقي الطاقم، وضمنهم المدربون المغاربة والمصريون. كما أنها فرصة للإشادة بمستوى التنسيق الإيجابي مع مصالح وزارة الشباب والرياضة في تنسيق دفتر التحملات، والتي من ثماره أن الجامعة أصبحت تتوفر اليوم على أول مركز للتكوين في إفريقيا والرابع على مستوى العالم وهو الذي اعتمد رسميا من الاتحاد الدولي ناهيك على برنامج العناية بقاعدة واسعة من الفئات العمرية في أصناف مدرسة الموهوبين والصغار». يشار إلى أن المنتخب الوطني كان استعد لهذه الإقصائيات بالمشاركة في تجمع تدريبي بالمركز الأولمبي العالمي بإيران.