المهنيون الإسبان أكبر المتضررين من قرار محكمة العدل الأوروبية..    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    الجمع العادي للمنطقة الصناعية بطنجة برئاسة الشماع يصادق بالإجماع على تقريريه الأدبي والمالي.. وإشادة كبيرة بالعمل المنجز            آيت منا، أبو الغالي، رأفت وآخرون.. شهود يطلبهم سعيد الناصري في محاكمته في قضية "إسكوبار الصحراء"    الجماهير العسكرية تطالب إدارة النادي بإنهاء الخلاف مع الحاس بنعبيد وارجاعه للفريق الأول    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا ومالي يلتزمان بدعم من البنك الدولي بإرساء حلول ملائمة لفلاحة مستدامة    محكمة أوروبية تصدم المغرب بقرار إلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري        إيقاعات ناس الغيوان والشاب خالد تلهب جمهور مهرجان "الفن" في الدار البيضاء    التصعيد الإيراني الإسرائيلي: هل تتجه المنطقة نحو حرب إقليمية مفتوحة؟    مصدر مقرب من "حزب الله": نصر الله دُفن مؤقتا كوديعة في مكان سري    إليك طرق اكتشاف الصور المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي    تحالف للشباب يستنكر فشل الحكومة في التعامل مع أزمة طلبة الطب ويحمل ميراوي مسؤولية فشل إدارة الأزمة    بعد أيام من لقائه ببوريطة.. دي ميستورا يستأنف مباحثات ملف الصحراء بلقاء مع "البوليساريو" في تندوف    الفيفا تعلن تاريخ تنظيم كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة بالمغرب    الفيفا يقترح فترة انتقالات ثالثة قبل مونديال الأندية    اختبار صعب للنادي القنيطري أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي    دعوة للمشاركة في دوري كرة القدم العمالية لفرق الإتحاد المغربي للشغل بإقليم الجديدة    الدوري الأوروبي.. تألق الكعبي ونجاة مان يونايتد وانتفاضة توتنهام وتصدر لاتسيو    النادي المكناسي يستنكر حرمانه من جماهيره في مباريات البطولة الإحترافية    الحكومة تصادق على مشروع قانون يتعلق بتنظيم مهنة المفوضين القضائيين    ارتفاع أسعار الدواجن يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية    ارتفاع طفيف في أسعار النفط في ظل ترقب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط    محكمة العدل الأوروبية تصدر قرارا نهائيا بإلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المغرب    لحليمي يكشف عن حصيلة المسروقات خلال إحصاء 2024    آسفي: حرق أزيد من 8 أطنان من الشيرا ومواد مخدرة أخرى    كيوسك الجمعة | جماعة الدار البيضاء تستعد لبيع ممتلكاتها العقارية بحثا عن موارد مالية    الاتحاد العام لمقاولات المغرب جهة الجديدة - سيدي بنور CGEM يخلق الحدث بمعرض الفرس    وزارة الصحة تكشف حقيقة ما يتم تداوله حول مياه "عين أطلس"    عزيز غالي.. "بَلَحَة" المشهد الإعلامي المغربي    آسفي.. حرق أزيد من 8 أطنان من الشيرا ومواد مخدرة أخرى    الجيش الإسرائيلي ينذر سكان بلدات في جنوب لبنان بالإخلاء فورا ويقطع الطريق الدولية نحو سوريا    وزير خارجية إيران يصل إلى مطار بيروت    المجلس الوطني لحزب الاستقلال سيكون مغلقا في وجه الصحافة وإجراءات صارمة للدخول لقاعة المجلس    تقدير موقف: انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وفكرة طرد البوليساريو "مسارات جيوسياسية وتعقيدات قانونية"    الجمعية العامة للأمم المتحدة ال 79.. إجماع دولي على مخطط الحكم الذاتي بإعتباره المقترح الأكثر مصداقية والأوسع قبولا    محنة النازحين في عاصمة لبنان واحدة    مشفى القرب بدمنات يواجه أزمة حادة    "النملة الانتحارية".. آلية الدفاع الكيميائية في مواجهة خطر الأعداء    بايتاس: الحكومة تتابع عن كثب أوضاع الجالية المغربية المقيمة بلبنان    فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب 2024    مقاطع فيديو قديمة تورط جاستن بيبر مع "ديدي" المتهم باعتداءات جنسية    أعترف بأن هوايَ لبناني: الحديقة الخلفية للشهداء!    مهرجان سيدي عثمان السينمائي يكرم الممثل الشعبي إبراهيم خاي    بسبب الحروب .. هل نشهد "سنة بيضاء" في تاريخ جوائز نوبل 2024؟    إطلاق مركز للعلاج الجيني في المملكة المتحدة برئاسة أستاذ من الناظور    الذكاء الاصطناعي والحركات السياسية .. قضايا حيوية بفعاليات موسم أصيلة    مستقبل الصناعات الثقافية والإبداعية يشغل القطاعين العام والخاص بالمغرب    مغربي يقود مركزاً بريطانياً للعلاج الجيني    الرياضة .. ركيزة أساسية لعلاج الاكتئاب    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحذيرات طبية.. العطور المقلدة تتسبب في حساسية الجلد وتهيجه
المغاربة لا يهتمون يمنشأ العطر وجودته وإنما برائحته وسعره الزهيد
نشر في المساء يوم 12 - 02 - 2016

أصبحت الأسواق البيضاوية أخيرا، تعج بدكاكين ومحلات لبيع العطور المقلدة، حيث يعترض العاملون في هذا المجال طريق المارة من أجل عرض عطورهم واستقطاب الزبون، هذا الأخير الذي بمجرد ولوجه للمحل التجاري، يستلم قائمة تضم أسماء أشهر العطور العالمية، من أجل مساعدته على اختيار عطره المفضل، والذي يباشر العامل بعملية خلطه بشكل مباشر أمام أعين الزبون، بأن يمزج زيت العطر المركز مع الماء المقطر، ويضيف الكحول ليحصل على عطر مشابه إلى حد كبير للعطر الأصلي.
تهافت وإقبال
وعزت خديجة موني صاحبة محل لبيع العطور سبب اختيارها للعطر المقلد إلى عدم وجود عطور أصلية، تحمل ماركات عالمية معروفة في الأسواق المحلية، الشيء جعل غالبية باعة العطور يلجؤون إلى تركيبها محليا بمقادير معينة ليصبح بعد ذلك العطر باهظ السعر في متناول اليد.من جهته قال سفيان كلالي إنه لا يهتم بمنشأ العطر وجودته بقدر اهتمامه برائحته وسعره المناسب لقدرته الشرائية المتدنية، فهو يستخدم عطرا مقلدا، بسبب ارتفاع أسعار العطور الأصلية، وإن كانت رائحة هذا الأخير تدوم لفترة أطول مقارنة مع المقلدة منها والتي تزول بعد فترة قصيرة من وضعها.إلى ذلك قال بائع العطور "علي" إن باعة العطور يحققون أرباحا كبيرة من خلال تجارتهم في العطور المقلدة والتي يتم تركيبها محليا، فضلا عن أن هناك من الباعة المتجولين خاصة، من يقوم بتصنيع روائح لعطور هي لماركات شهيرة ويبيعها بأسعار متدنية.
قارورة عطر ب20درهما
إن العمل بمحل لبيع العطور يتطلب ما يقرب من أسبوع كامل من التدريب، وحول أسماء العطور الأكثر إقبالا، تعدد سميرة -بائعة عطور بالبيضاء- فهي (دوتشيكافانا) و(نايت بلو) و(نينا ريتشي) و(أمور أمور) و(كلولتر)، إضافة إلى بعض العطور المرتبطة بالفصول الموسمية مثل (إبنوز) و(بوازون دبور) و(شانيل 19) أو (شانيل 5). مضيفة بكون الفتيات هن الأكثر ارتيادا لمحلات بيع العطور وإقبالا على هذه الأخيرة، وخاصة التي لا يتجاوز ثمنها20 درهما، في حين تصل أسعار العطور الفرنسية المستوردة إلى200 درهم لقنينة العطر الصغيرة، وتقدم بأشكال وأحجام مختلفة، تبعا للقدرة الشرائية للمشترين والذين تختلف أذواقهم أيضا، فمنهم من يفضل اقتناء العطر المقلد، لسعره المنخفض فيما يختار آخرون شراء العطر الأصلي، حتى وإن ارتفع ثمنه، لجودته التي تجعله يدوم طويلا بخلاف العطر المقلد.
العطور الشرقية والأوربية
وعن مصدر المكونات المستعملة في تحضير هذه العطور ومدى اقترابها من تلك الأصلية، يوضح محمد زيتوني– صاحب محل تجاري- "يقوم البائع باستيراد زيوت العطور المركزة من بعض الدول الأوربية مثل فرنسا وإسبانيا وإنجلترا، بوصفها أساس التركيبة، وإن كانت بدورها زيوت مقلدة للأصلية ويخلطها بمكونات أخرى ليحصل على عطر قريب إلى حد ما من العطر الأصلي في رائحته فقط وليس في جودته". ويواصل حديثه وهناك نوعان من العطور؛ الشرقية والأوربية، حيث تتميز العطور الشرقية بغلبة النكهات القوية عليها، مثل المسك والعنبر والعود، لكنها تبقى الأقل رواجا في المغرب على الأقل، أمام رواج الفرنسية الأصل منها، وتصدرها لقائمة المبيعات بالمغرب.
تحذيرات طبية
حذر خبراء الصحة من استخدام العطور المقلدة، لكونها تتسبب في حساسية الجلد، وتهيجه وأيضا طفحا عليه، كما أكدت مجموعة من الدراسات التي أنجزت لهذا الغرض، احتواءها على مواد كيميائية، ذات جودة منخفضة ولها مخاطر كبيرة على الصحة.
تمرين يجعلك تستقبل يومك بنشاط وتركيز
سأعطيكم تمرينا في التأمل يجلب الاستيعاب والتركيز.
-أغمض عينيك.
-ركز فكرك على داخل أذنك اليسرى لدقائق.
-انقل فكرك إلى داخل أذنك اليمين لدقائق.
ركز فكرك على الفم لدقائق. عندما تنتهي افتح عينيك بهدوء وسوف تلاحظ كأنك استيقظت من النوم وجاهزا ليومك الجديد.
علماء: كريمات واقية من الشمس تمد الإنسان باحتياجه من فيتامين «د»
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى تطوير نوع جديد من الكريم يقي من الشمس، يضمن عدم فقدان فيتامين «د» إضافة إلى توفير احتياجات البشرة من هذا الفيتامين الهام، والذي يتسبب نقصه في مشاكل صحية كبيرة بين الصغار والبالغين. واستطاع الباحثون بجامعة بوسطن الأمريكية تطوير واق من الشمس عن طريق تغيير آلية تصنيعه للسماح بتوفير الوقاية اللازمة من أضرار أشعة الشمس دون إعاقة امتصاص الجلد لفيتامين «د» وقال مايكل هوليك أستاذ بجامعة بوسطن الأمريكية والمشرف على تطوير الأبحاث إن هذا الكريم يتكون من تركيبات مختلفة لتعظيم الاستفادة بالوقاية من أضرار أشعة الشمس مع الاستفادة في الوقت نفسه من امتصاص فيتامين «د «. وتعد الشمس المصدر الرئيسي لحصول الإنسان على فيتامين «د» الذي يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان.
أمية نسائنا التي يقتات عليها الإرهاب
زوق تبيع « هو ذا الانطباع الأول الذي ارتسم بداخلي وأنا أتابع وقائع الندوة الخاصة بالدورة الجديدة للمهرجان الدولي للكتاب، زواق لاشك غادي يطير واخا يكون من قصدير، بل من أروقة وردية ومثقفين عالميين مميزين، أمام واقع تعليمي سوداوي سمته التردي حقوقا وواجبات، باعتبار أن المدرسة هي المشتل الذي يخلق عشاق الكتاب أو أعداءه. ووجدتني أتوقف عند تلك النكتة المغربية التي تلخص نزرا من فيض هذا الواقع وهي لتلميذ كسول كان يحضر الأكل للمعلم غداء وعشاء للحصول على نقط جيدة. وذات يوم زارهم المفتش وطرح سؤالا فلم يرفع الأصبع إلا التلميذ الكسول فتحاشاه المعلم خوفا من جواب لا تحمد عقباه، فأشار إليه المفتش فقال مخاطبا معلمه: أستاذ واش ندير بحساب المفتش فالغدا والعشا ؟؟ ولأن التردي بالتردي يذكر حضرتني حكاية تلك المرأة التي ركبت سيارة للأجرة وحين سألت السائق عن الثمن وأجابها بأنه 10 دراهم أعطته 5دراهم، وقالت له: واش أوليدي بغيتي تركب فابور؟ خمسة الدراهم ديالي وخمسة الدراهم ديالك …خليط ساخر من وقائع مرة تتحايل عليها الطرفة الشعبية المفعمة بالمجاز اللذيذ للتلطيف من حدة معانيها، وبعجنها ندرك أن الأمر يتعلق بمرض الجهل الذي يفرخ معضلات شتى، فقد يسوق شبابا إلى محاضن إرهابية بمقتضى تلقينات أمية لمفهوم الجهاد. وقد يصنع منهم في أضعف الأحوال متخلفين ومجرمين. وقد نقلت وسائل الإعلام مؤخرا خبر التلاميذ القاصرين الذين تعرضوا لامرأة غربية وزوجها المغربي خلال فسحتهما الرياضية بسيوف مخيفة تحيلك على فرسان من زمن جاهلي انبجسوا فجأة من صفحات التاريخ المغبرة. وقد تتلبس المعضلة حكاية المرأة إياها مع سائق سيارة الأجرة لتضعك أمام حقائق مخجلة عن الأمية النسائية الخ ، فماذا لو أدمجت هذه الدورة في رهاناتها الثقافية برامج شعبية لفائدة النساء الأميات وأنصتت قليلا لنساء بسيطات سيصنعن في أعشاشهن أمن الوطن وتوازنه إن تم الاهتمام بهن بعيدا عن ثقافة الضريب على الشعا التي لا تنقصها الجودة وكمية الفاعلين المرموقين فيها لكنها تظل محدودة الأثر إذ تتخلق في العتمات ثقافة الجهل المفضية لثقافة الذبح عوض ثقافة خشية الله في عباده يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [إن فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع].
لماذا نتوتر؟
لقد أصبح كثير من الناس اليوم يتساءلون لماذا كثر التوتر ولماذا أمسينا نتوتر أكثر من السابق وما هي الحلول الناجعة لمحاربته والعيش في هدوء. ومن هؤلاء من يقتصرون على التساؤل بدون أن يلتجئوا إلى البحث عن الحل ومنهم من يعون كل الوعي بخطورة الأثر السلبي والكبير للتوتر على صحة جسدنا ونفسيتنا، وهناك كذلك من بدؤوا يشتكون من أعراض ولكن مازالوا يتساءلون ولا يعطون للأمر أهميته البالغة. إذا كان الإحساس بالتوتر أو الضغط النفسي حالة نفسية ذاتية موجودة منذ وجود الإنسان على وجه الأرض، ففي السنين الأخيرة أصبح هذا الشعور يعتري جل الناس وبطريقة متكررة وحادة في بعض الأحيان حتى بدأنا نجد الكل، سواء أكان صغير أو كبير السن، يعاني منها. فما السبب إذن في كوننا أصبحنا نعيش متوترين إلى حد كبير؟ إن حالة التوتر لا تحدث وحدها وبدون سبب ولكن هي لصيقة بوجود العوامل التي تخلقها وكذاك في الوقت نفسه بالتأويلات التي يجب أن يعطيها الشخص لهذه العوامل حتى يمكن أن نقول بأنه متوترا أو لا. فإن أصبحت أغلبية الناس في كل مكان وفي أي وقت تشتكي من التوتر والقلق وربما الاكتئاب، فلأنه، وبدون منازع، قد كثرت المؤثرات الخارجية التي تحيط بنا وكذاك المؤثرات الداخلية. أما المؤثرات الخارجية فهي كثيرة. فمنها من تفرض علينا في المحيط الذي نعيش فيه أو ننتقل إليه مؤقتا، ونذكر منها:
– ازدحام وضجيج السيارات ووسائل النقل الأخرى التي ما فتئ عددها يتكاثر يوما بعد يوم. فسواء أكان الشخص سائقا أو راكبا أو ماشيا فهو يتوتر إما من جراء الصخب المنزعج أو تصرف السائقين غير اللائق.
– الخوف من الوصول متأخرا عن موعد ما وذلك بسبب الوقت الكبير الذي أصبحت تأخذه وسائل النقل في الطريق.
– متطلبات العمل التي في بعض الأحيان تخلق تنافسا بين الأشخاص يسودها التوتر.
أما بالنسبة للمؤثرات الخارجية التي نكون نحن سببا في خلقها نذكر من بينها:
– التعاطي المفرط للمنشطات كالقهوة والشاي،
– الاستعمال المفرط للإنترنيت والهاتف النقال وقلة النوم التي يحدثها عند الأشخاص؛
– مشاهدة كثرة القنوات التلفزية مع الانتقال السريع من قناة لأخرى.
المؤثرات الداخلية هي الأخرى لها الدور الكبير في خلق توتر في بعض الأحيان يكون حادا ومن بينها نذكر:
التفكير الاستحواذي ببعض المشاكل.
الاعتقادات الخاطئة والتي تنعكس سلبيا على تصرفات الشخص.
تذكر بعض الأحداث المؤلمة.
إن الحياة الهادئة حياة نبتعد فيها قدر الإمكان عن إحاطتنا بالمؤثرات الخارجية أو خلقها وكذلك تجنب أنفسنا كل ما يمكن أن يؤثر فينا داخليا، وبالتالي نكون بعيدين ولو بمسافة صغيرة عن توتر نحن في غنى عنه.
«البروش» للمتزوجة حديثا وحلي محشوة ب«العنبر والمسك»
تعد «الخميسة» الشكل المتميز والفريد الذي يطبع الحلي، وهي على شكل اليد المفتوحة، تعلّق في شكل «بروش» للمرأة المتزوجة حديثا وللمولود الجديد للتفاؤل، كما نجد المرأة الصحراوية الأمازيغية الجميلة تطبع مجوهراتها بأحجار زرقاء، أما شكل الهلال فله خصوصية إسلامية، أكثر من هذا نجد بعض الحلي المحشوة بالعنبر تفوح منها رائحة المسك والعود.
ألم الثدي الدوري مجهول الأسباب ويختفي من دون علاج
ألم الثدي الدوري هو ألم في المنطقة العلوية الخارجية من الثدي، يمكن أن يمتد إلى الإبطين، ويرتبط ألم الثدي الدوري بالدورة الطمثية، ولذلك فهو لا يصيب إلا النساء قبل سن اليأس. ويبدأ ألم الثدي الدوري عادة قبل يوم إلى ثلاثة أيام من بدء الدورة الطمثية، ويتحسن في نهايتها.
يصيب ألم الثدي الدوري الكثير من النساء؛ ففي بريطانيا، يقدر بأنه يصيب زهاء ثلثي النساء، في حين تعاني امرأة من كل عشر نساء تقريبا من ألم متوسط إلى شديد. وفي حين أن نحو ثلث النساء اللواتي يعانين من ألم الثدي الدوري يلاحظن أن الحالة تتحسن من دون معالجة بعد نحو ثلاث دورات شهرية، لكن الكثيرات منهن يعود الألم إليهن في الدورات اللاحقَة. ولا يعد ألم الثدي من أعراض سرطان الثدي، كما أن ألم الثدي الدوري لا يزيد خطر الإصابة بهذا السرطان. لكن، يمكن زيادة الطبيب إذا كانت المرأة قلقة من هذا الألم، حيث يستطيع الطبيب طمأنتها، وتتعايش نساء كثيرات مع ألم الثدي بعد أن يتأكدن من أنه غير ناجم عن ورم.
الأعراض
يصيب ألم الثدي الدوري كلا الثديين عادة؛ وتشتمل أعراضه على
-ألم في المنطقة العلوية الخارجية من الثدي.
-يمكن أن يمتد الألم إلى الإبطين، وإلى الذراعين أحيانا.
-مضض أو إيلام tenderness في الثديين، مع بعض التورم والتكتل، لكن من دون وجود كتلة صلبة.
-قد تشعر المريضة بثقل أو وجع، وربما بألم واخز أو حارق، ويظهر هذا الألم عادة قبل يوم إلى ثلاثة أيام من بدء الدورة الطمثية، ويتحسن في نهايتها.
متى تراجع المريضة الطبيب؟
تراجع المريضة الطبيب عندما تلاحظ تغيرات في ثدييها، مثل:
-وجود كتلة أو منطقة من النسيج المثخن في أحد الثديين
– خروج سائل من إحدى الحلمتين، سيما عندما يترافق بخيوط دموية.
-وجود كتلة أو تورم في أحد الإبطين
-تغير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما
-ظهور انخفاض في جلد الثديين
-ظهور طفح في الحلمة أو حولها
– تغير في مظهر الحلمة، كأن تنكمش إلى الداخل
-ألم في أحد الثديين أو الإبطين لا علاقة له بالدورة الشهرية
كما ينبغي مراجعة الطبيب إذا ترافق ألم الثدي الدوري أيضا مع ما يلي:
– أعراض للعدوى في الثدي، مثل: التورم أو الاحمرار أو السخونة الموضعية أو الحمى.
– أعراض للحمل، مثل انقطاع الدورة الشهرية.
فإذا عانت المريضة من ألم الثدي مع أعراض أخرى، أو استمر الألم طوال الدورة الشهرية (وليس في الفترة ما حولها)، فقد لا يكون هو ألم الثدي الدوري، وفي هذه الحالات، قد يطلب الطبيب مزيدا من الاستقصاءات عن السبب.
أسباب الألم
لا يزال السبب الدقيق لألم الثدي الدوري غير معروف حاليا، لكنه يرتبط بالدورة الطمثية، والتي تبدأ في اليوم الأول من الفترة الشهرية عند المرأة، وتنتهي في اليوم السابق للفترة اللاحقة.
الهرمونات: يتم التحكم في الدورة الطمثية من خلال هرمونات يطلقها الجسم، مثل: الإستروجين، والهرمونات هي مواد كيميائية قوية تتصف بمجال واسع من التأثيرات في الجسم، وقد يكون ألم الثدي الدوري مترافقا مع تغير في مستويات هذه الهرمونات.
ولكن، لا يترافق ألم الثدي الدوري مع أية حالات مرتبطة بالثدي نفسه.
الأسباب الأخرى المحتملة
قد يكون ألم الثدي الدوري ناجما عن بعض أنواع الأدوية أيضا. ولكن في مثل هذه الحالة، لا تكون هناك علاقة بين الألم والدورة الشهرية، بل قد يكون ثابتا، ومن الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى ألم الثدي نذكر:
– الأدوية التي تحتوي على هرمونات، مثل: حبوب منع الحمل وأدوية المعالجة الهرمونية
-بعض الأدوية المضادة للاكتئاب
– بعض مضادات الذهان التي تستعمل في معالجة بعض الأمراض النفسية، كالفصام
-بعض مضادات القلق
– بعض الأدوية المخفضة لضغط الدم
– بعض المضادات الحيوية
كما يعتقد أن التدخين والكافيين، الموجودان في الشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية، هما من العوامل المتهمة في إحداث ألم الثدي، وقد تترافق الأدوية العشبية بمثل هذا الألم.
التشخيص
قد يسأل الطبيب المريضة المصابة بألم الثدي الدوري الأسئلة التالية، حتى يستطيع استبعاد الأسباب الأخرى للألم:
-هل يحدث الألم في الثديين كليهما؟
-أين تشعر المريضة بالألم في نواحي الثدي؟
-هل تتناول المريضة أية أدوية، مثل حبوب منع الحمل؟
-هل المريضة حامل؟
-هل لدى المريضة أعراض أخرى، مثل وجود كتلة أو ي شيء حول الحلمة؟
-هل تدخن المريضة؟
وقد يقرر الطبيب فحص الثديين عند الاشتباه بوجود كتل فيهما.
العلاج
يتحسن ألم الثدي الدوري، في بعض الحالات، من دون معالجة، كما أن الكثير من النساء تشعرن بالراحة بعد طمأنة الطبيب لهن بأن ألم الثدي لديهن ليس ناجما عن حالة خطيرة.
الأدوية المضادة للاكتئاب لا تحرم المرأة من الحمل
سؤال أبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة وأرغب في الإنجاب، غير أني تعرضت لضغوطات نفسية شديدة، الشيء الذي جعلني أخضع لعلاج نفسي لما يزيد عن سبع سنوات، حيث حرمت خلال هذه الفترة من الإنجاب الذي زاد من حدة مشاكلي مع زوجي، إلى درجة أني بدأت أفكر في الانفصال عنه بسبب ذلك. أريد أن أعرف هل للأدوية المضادة للإكتئاب تأثير على قدرتي الإنجابية، حيث لم تجد نفعا معي جل الأدوية والنصائح، التي زودني بها الطبيب الأخصائي في أمراض النساء والتوليد، الذي يتابع حالتي.
جواب
أود أن أشير سيدتي إلى أن سؤالك غير واضح، حيث لا يتضمن نوعية الأدوية التي تتناولينها للعلاج ولا حتى إشارة إلى حالتك النفسية لنتبين الأمر، ونتمكن من الإجابة بشكل شاف على سؤالك. ولذلك أقول لك انطلاقا من اختصاصي في أمراض النساء والتوليد على أن هناك نوعين من الأدوية، التي توصف في حالات الاكتئاب التي تختلف بدورها حسب درجتها، منها ما لا يشكل الحمل معه أي خطر، بينما أخرى يصعب عليك الحمل وأنت تخضعين للعلاج بها تفاديا لتشوهات قد تصيب الجنين مما يحتم عليك الانقطاع عن تناولها في حالة الإنجاب، لكن هذا القرار لا يمكنني البت فيه أبدا، لذلك أنصحك بالاستشارة مع الطبيب المعالج لحالتك النفسية، لكونه سيكون أكثر دقة وبيديه الإجابة الشافية لك. أما بصفة عامة فالأدوية المضادة للاكتئاب لا تؤدي إلى العقم، كما أحسست من سؤالك، ولا تأثير لبعضها على القدرة الإنجابية للمرأة وكل ما عليك هو استشارة طبيبك المتابع لحالتك، والذي على دراية بطبيعة الأدوية التي تأخذينها للعلاج.
القسط .. يعالج أوجاع المفاصل ويزيل الكلف والنمش
هناك نوعان من القسط: الأبيض والمعروف بالبحري والآخر بالهندي وهو غليظ أسود.
ولعود القسط الهندي العديد من المنافع الطبية ويستخدم في العلاج داخليا وخارجيا، وهو من الأعشاب النبوية التي ذكرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وورد ذكر القسط في أحاديث كثيرة، حيث أشار إلى فوائده ووصفه بأن به سبعة أشفية وهي الطرق السبعة التي تستخدم فيها هذه العشبة.
مميزاته
هناك فرق بين القسط البحري أو الحلو، وتكون عيدانه مبيضة، وسمي بالبحري، لأن العرب كانت تجلبه عن طريق البحر،
والقسط الهندي وهو أشد حرارة من البحري وتكون العيدان ذات لون بني غامق، وطعمه مر.
فوائده
– يعالج الصداع المزمن
– يعالج ضيق النفس والربو
– يقطع البلغم
– يشفي من الزكام
– يفتت حصوات الكلى
-يفيد في ضعف المعدة والكبد
– يعالج التهاب الكبد، خاصة إذا تم خلطه مع العسل
– يدر الحيض وخاصة القسط الأبيض
– يعالج أوجاع المفاصل وعرق النسا وآلام الأوراك
– ينشط الجسم عامة ويرفع القدرة الجنسية، ويطرد الريح ويدر البول.
– يزيل الكلف والنمش إذا سحق وخلط بالعسل.
طرق استخدامه
يكسر العود إلى قطع صغيرة والأفضل أن يدق في «مهراز» حديدي أو يطحن حتى يصير بودرة ناعمة، ويستخدم منه ملء ملعقة طعام صغيرة توضع في كوب ويصب عليها ماء مغلى، يغطى ويترك لمدة ربع ساعة ثم يحرك ويصفى، يشرب مرة واحدة أو مرتين في اليوم قبل الوجبات الرئيسية، أو يمكن أن تنقع ثلاث ملاعق من مطحون القسط مع كوبين من الماء العادي في المساء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.