برفقة وفد من رجال الأعمال الفرنسيين.. السفير الفرنسي في الرباط يواصل زيارة الأقاليم الجنوبية    انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية    نظام الجزائر على شفا الهاوية.. هل تقترب لحظة الحسم؟    الركراكي يستدعي بلحيان لتعويض ريتشارسون المصاب        الحكومة تخصص 14 مليار درهم في مالية 2025 لاحداث مناصب الشغل    اختتام فعاليات الدورة السابعة من مهرجان القصبة للفيلم القصير    فتاح: الحكومة "متفائلة جدا" بشأن النمو الاقتصادي في 2025    لقجع: أسعار بعض الأدوية في المغرب مضاعفة 5 مرات ونرفض الاحتكار وفرض أثمنة مرتفعة بحجة "الصناعة الوطنية"    وزارة التربية الوطنية ترخص للأساتذة تقديم ساعات إضافية في المدارس الخصوصية    المغرب يجدد التأكيد أمام مجلس السلم والأمن على دعمه لعملية سياسية شاملة في ليبيا    هيئة رئاسة فرق الأغلبية تتجاهل المبادرة البرلمانية لتقريب وجهات النظر بين وزير العدل والمحامين    الأحمر يُوشّح تداولات بورصة الدار البيضاء    الحرس المدني الإسباني يحجز أكثر من 4.7 أطنان من الحشيش بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني    مباراة المغرب و الغابون.. تغييرات في اللائحة الجديدة للأسود    عاجل.. تأجيل محاكمة إلياس المالكي لهذا السبب    "أكديطال" تنخرط في مشروع للطب 4.0    يوعابد: العاصفة الجوية "دانا" ستؤثر على المغرب ولكن بكيفية ضعيفة    منيب: المهداوي مظلوم والمغرب يعيش تكميم الأفواه بكل الطرق    المرض يُغيب المالكي عن المحكمة .. والدفاع يرفض المزايدة بالأمازيغية    أوجار يشيد بجهود الحكومة في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية كما أرادها جلالة الملك    لقاء مغربي إسباني بالرباط لبحث سبل تأهيل وتحديث قطاع اللحوم الحمراء    تقديم كتاب بجنيف عن صحراء المغرب    إتحاد طنجة يبحث عن ملعب لاستضافة المغرب التطواني بدلا من ملعب سانية الرمل    سبتة تطالب مدريد بالدعم المالي للتعامل مع قضية القاصرين في المدينة    وزير النقل يريد ربط الحسيمة بخدمات القطار بدون سكة حديدية!    حملة توعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الرئة    "تصريح خطير".. وزير المالية الإسرائيلي: 2025 هو "عام السيطرة" على الضفة الغربية    "لارام" تورط جامعة كرة القدم في حفل "سخيف" لتقديم قميص المنتخب الوطني    مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 150 مليون لكل من الرجاء والوداد    التغير المناخي يهدد حياة اللاجئين في مناطق النزاع والكوارث الطبيعية        الجيش الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    تقارير.. المغرب من أكبر مستوردي الأدوية الروسية في إفريقيا    كيوسك الثلاثاء | الوقاية المدنية أنقذت أزيد من 25 ألف شخص من الغرق في 2024    التمسماني: طنجة كانت وستظل مثالًا يحتذى به في احترام التنوع الثقافي والرياضي    ألباريس: المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي لإسبانيا    الدولار إلى أعلى مستوى خلال أربعة أشهر    أخنوش أمام قمة الرياض: جلالة الملك يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة    قمة الرياض تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية            بروفايل |يوسي بن دافيد.. قائد دبابة "ميركافا" بجيش الإحتلال على رأس "مكتب الاتصال الإسرائيلي" في الرباط    تحسين ظروف السكن ل16 ألف و300 أسرة كمعدل سنوي خلال الولاية الحكومية الحالية    التصفيات الإفريقية تقترب من الحسم    مقتل 4 جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة    دراسة: تناول الدهون الصحية يقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان    الصين تطلق بنجاح صاروخا تجاريا على متنه 15 قمرا اصطناعيا    طنجة تحتضن فعاليات الدورة الأولى لملتقى الزجل والفنون    قمة الرياض مكرر.. كل شيء تغير، ولا شيء تغير ..    علاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ الحاد    خلط في خبر وفاة محمد المسيح وشقيقه عبد الاله    نصائح للوقاية من آلام الظهر والرقبة بسبب الجلوس لفترات طويلة    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«البويات» نساء يرتدين عباءة الرجال
ملابس وقصات مثيرة وأصوات خشنة وعلاقات مع بنات جنسهن
نشر في المساء يوم 29 - 01 - 2016

ظهرت في الآونة الأخيرة فتيات يطلق عليهن المجتمع صفة "المسترجلات "وهن من المتشبهات بالرجال، أو ما يعرف (البويز)الأنثى، أو (البويات) باللهجة العامية، وهن فئة من الفتيات اللاتي يحاولن طمس أنوثتهن وراء ارتداء ملابس الشباب، وقص شعورهن مثلهم، وتغليظ أصواتهن، والتقرب إلى الفتيات الطبيعيات، وإغداق المشاعر عليهن، وبالفعل فهناك من تجنح من هؤلاء الفتيات نحو غير الطبيعيات من (البويز)، بل وتعيش في خيالها مشاعر مختلفة معها على كونها فتى وليس فتاة تماثلها تكوينا داخليا وخارجيا. هل هؤلاء الفتيات مريضات، أم منحرفات سلوكيا؟ وما الذي يأخذ بأقدام عدد من فتياتنا للسقوط في هذا الفعل المخالف لكل ما هو صحيح، ومقبول، وموافق عليه في العرف والشرع والدين.
الأسباب النفسية
قال محمد رمضان أستاذ العلاج النفسي في مدينة دبي الطبية: (البويز) أو الفتاة المتشبهة بالرجال لديها اضطراب في الشخصية جاء من اضطراب الهوية الجنسية، حيث ولدت بيولوجياً أنثى لكنها بفعل تكوين نفسي مرضي – تشكل بداخلها عبر فترة زمنية – اختارت أن تكون ذكرا على المستوى التخيلي، ولكي يتحول هذا الاختيار من مرحلة التخيل إلى مرحلة التفعيل، كان لابد أن يكون لديها حبيبة تعيش معها قصة حب، لتثبت لذاتها أنها ذكر على المستوى الواقعي وليس المتخيل، لأن ذكورتها لا يمكن الاعتراف بها إلا من خلال أنثى تعطيها مشروعية وجودها الذكري المتخيل من
قبلها .لذا فالذكر الحقيقي في عالمها المنحرف ليس مطلوبا، ولا يوجد له دور، بل يجب إنكاره، لأنه يذكرها بأنوثتها المرفوضة، كما أنه يعتبر من وجهة نظرها مصدرا للتهديد وليس مصدرا للأمان، وبالتالي فهي لا ترى وجودها إلا في عيون أنثى أخرى. وعن أسباب مثل هذا الانحراف، أوضح رمضان أنه في سيكولوجية الاختيار ما بين السلوك السوي والمرضي، يكون الاختيار للتكوين النفسي في المقام الأول، أما التكوين العقلي فهو (يعقلن) الاختيار النفسي، أي يعطيه مشروعية الوجود، بمعنى أن المرض في هذا الاختيار الانحرافي (البويز) يتركز في النفس المضطربة، لذا فالعلاج في مثل هذه الحالات لا يوجه للعقل، بل للنفس، لأن العقل هنا أداة تنفيذية، أما النفس المضطربة فهي صاحبة السلطة التشريعية في السلوك المرضي، وبالتالي يجب علاج (البويز) علاجا نفسيا، وهناك ما يسمى الجراحة النفسية التي أقوم بالعلاج بها، وهذه الجراحة تعني استئصال الفكرة الخاطئة عن الهوية الجنسية، ووضع غيار سوي للهوية الحقيقية .
التأثير الاجتماعي
وعن التأثير الاجتماعي لهذا السلوك غير السوي، قال أحمد النجار أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة الإمارات: التغيرات الاجتماعية الحالية أسفرت عن وجود فئتين جديدتين على المجتمع، وهما فئة الفتيات (البويات)، والشباب المرتخي، وذلك بسبب الانفتاح العالمي، وتقبل الثقافة الغريبة، في ضوء عدم استهجان جانب كبير من المجتمع لهذه التصرفات المؤسفة، فيما تعد فئة (البويات) أكثر خطورة من أية فئة أخرى باعتبار أنها تدخل عالم المرأة، ولا تجد أبوابا مغلقة، لذا فالإمكانية في تنامي هذه المشكلة يعتبر كبيرا. ويتركز التأثير الاجتماعي لهذه التصرفات غير السوية على المجتمع في احتمالية إحجام بعض الفتيات عن الزواج، أو تفضيلهن أن يكن مطلقات، أو حرصهن على أن تكن لديهن السيطرة الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى لجوئهن إلى التعامل بعنف، واتجاه بعضهن إلى ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالرجال، كرياضة كمال الأجسام، ليظهرن بمظهر الفتوة، ونحن بشكل عام نخشى على الفتيات في المرحلتين الابتدائية والإعدادية اللاتي لم تتكون بعد لديهن الصفات الأنثوية، لكون عدد من مدارس هاتين المرحلتين مكان خصب لانتشار وتواجد هذه الفئة (البويات). والحل لمواجهة هذا السلوك غير السوي، يستلزم عدم التشجيع عليه من خلال التوجيه الإعلامي، والأسري، وتدريب المعلمات على كيفية التعامل مع هذه الفئة، وكسبها، والابتعاد عن إثارة غضبها وانفعالها، بما يؤدي إلى تطاولها، وتماديها، ولابد من دراسة الحالة النفسية لهذه الفئة لحل مشكلاتها النفسية والاجتماعية التي أسهمت في تكوين هذه الشخصية، كون هذه الفئة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والرعاية لأن بعض أفرادها من الفتيات تعرضن إلى ظروف دعمت سلوكهن غير السوي، فمن ذلك فتاة رفضت الأنوثة، واعتقدت فيها ضعفاً بعدما رأت الظلم الذي تعرضت له أمها من أبيها، وأخرى نمت بين عدد من الأشقاء الذكور فاكتسبت صفاتهم، ورأت في القوة مصدرا لإثبات الوجود.
إليك السبل الصحيحة لتنمي ثقة طفلك بنفسه
ليتمكن الأطفال من تنمية ثقتهم بالآخرين وبأنفسهم، عليهم أن يعرفوا أن ما يفكرون به، ويعرفون به، وما يفعلونه مهم. من هنا، فإن "ثقة الأطفال بأنفسهم تعتمد بنسبة كبيرة عليك وعلى والدهم، كلماتكما وأفعالكما، على اعتبار أنكما أبوان، لها تأثير على تنمية الثقة أو إضعافها لدى طفلكما.
كيف تساعدين طفلك على بناء ثقة قوية بنفسه؟ إن الوسيلة الأنجع لمساعدة طفلك على بلوغ ثقة قوية بنفسه هي أن تجعليه يعي أنه محبوب، ويمكنك أن توصلي إليه هذا الشعور بطرق مختلفة.
-أن تسلطي الضوء على قدراته الجديدة التي يكتسبها من خلال تعليقات إيجابية، ما سيجعله أكثر فخراً بنجاحه مما كان عليه قبلاً.
– شجعيه على مواجهة الأوضاع الجديدة والتي تسبّب له الضغوط والصراعات، ولكن كوني إلى جانبه كي لا يشعر بأنه ترك وحده. كما يمكنك أن تحرصي أنت كوالدته على أن تضعيه في مواقف تكونين فيها أكيدة من نجاحه.
-عامليه باحترام، إذ إنها الوسيلة الأولى والأفضل التي ستدفعين من خلالها طفلك إلى الثقة بنفسه واحترامها واحترام الآخرين. أظهري له أنك "تهتمين به من خلال الإنصات إلى ما يقوله، وإذا لم توافقيه الرأي ولم تحبي ما يفعل، تحدثي إليه بعبارات منتقاة مثل "أشعر بأنك…" و"أعتقد أنك…" وتفادي أن تشعريه بأنك تنتقدينه وأن توحي له الكلام بصيغة "أنت".
-علمي طفلك أن يشعر بالفخر بنقاط القوة لديه، وأن فخره بها لن يجعله يتعامل بفوقية مع الآخرين.
– علميه أن الجميع يخطئون، وأنه إذا ارتكب خطأً ما، يجب أن يعترف به.
– لا تعرضيه لمواقف تفوق طاقات سنه، ولا تفكري أنه ينمو أسرع من غيره، كي لا تحمليه أكثر من طاقاته، مما سيؤثر عليه سلبا، فيشعر بأنه غير أهل لإتمام ما يوكل إليه.
سلوكيات يجب تفاديها
إليك بعض السلوكيات التي تضر بثقة طفلك بنفسه، والتي يجب أن تتفاديها:
– السخرية منه
-إحساسه بالإهانة أو معاقبته إذا فشل في أمر معين توقع الامتياز والمثالية، ودوام التفوق
-الإهمال الدائم له
أغدقي عليه بالتعليقات الإيجابية
للأسف، يميل الأهل في أغلب الأحيان إلى التركيز والانتباه إلى الأخطاء التي يرتكبها، ما يوحي له بالانتقاد وإحباط العزيمة، ولكن تذكري أن صغيرك يقوم بأشياء جميلة أخرى، وأنه بحاجة للدعم والتعليقات الإيجابية، ولا تهملي أي إنجاز يحرزه مهما كان صغيرا.
أنت «موسوس»..عالج نفسك ..حرك عينيك بكل الاتجاهات لدقيقة ونصف
كم مرة تتأكد من أن باب بيتك مغلق..؟ كم مرة تتأكد من وجود المفتاح في جيبك؟
الوسوسة… هي التفكير في الشيء نفسه مرات عديدة، وكل مرة اختراع قصة معينة بخصوص الموضوع نفسه. أي بمعنى آخر إن الوسوسة هي من اختراعنا. من اختراع فكرنا. نحن نخاف أن يحصل ما نحن نفكر به، إنها الوسوسة، كيف تتخلص منها بطريقة فورية؟
عندما يأتيك وسواس حرك عينيك بكل الاتجاهات لمدة دقيقة ونصف، سوف تلاحظ إن الوسوسة قد اختفت. حركات العينين سوف لا تسمح للدماغ بالاستمرارية في التفكير باتجاه فكري واحد، وهي بمثابة إعادة تأهيل هيكلية التفكير من أول وجديد، وحركات العينين سوف تساعدك أيضاً حتى تكتشف حلول وأفكار جديدة.
إسعاد الآخرين يحد من توترنا
إن التعامل مع الآخرين يعتبر من المؤثرات الخارجية التي لا يمكن إلا وأن تؤثر على العلاقة التي نربطها بهم. فكلما كان التفاعل بين الأشخاص متكررا أو يتميز بالاستمرارية كالذي نجده في مكان العمل أو داخل الأسرة الواحدة، إلا وكان احتمال الوقوع في التوتر من جراء تبادل الآراء المتناقضة أو سوء الفهم كبيرا جدا. فما الذي يجب فعله إذن في هذه الحالات إذا أحببنا أن نجعل علاقتنا مع الأصدقاء أو أفراد عائلتنا لا تنتهي بالنزاع أو قطعها؟ إن كل عمل ننجزه، وحتى يبقى محتفظا بجودته التي كان عليها في أول الأمر، يجب أن نصونه من حين لآخر. وصيانة العلاقة مع الآخرين والاحتفاظ بها هي أجدر بكثير من أي شيء آخر، كما أن خسارة صديق هي أفظع بكثير من ربح أصدقاء جدد. فإذا كان التسامح وعدم الأخذ على كل صغيرة وكبيرة وكذلك مواجهة الأشخاص في بعض الأحيان وبطريقة حضارية، يعدون من الطرق الراقية جدا لجعل العلاقة تتميز بالاستمرارية والتجديد، فهناك أيضا وسيلة أخرى والتي لها مفعول أكبر وتجعلنا محبوبين عند الآخرين، ألا وهي إسعادهم. إن إسعاد الناس في محيطنا يتجلى في الإنصات إليهم ولمشاكلهم ومساعدتهم قدر المستطاع حتى نكون لهم سندا اجتماعيا ومصدرا للنقص من معاناتهم الذي هو نقص في توترهم الحاد أو المزمن. فإسعادهم هو كذاك إسعادنا وجعلنا نعيش بأقل توتر ممكن، لأننا عندما نخلق ابتسامة فوق وجوه الآخرين ولما نجعلهم يشعرون بالراحة فإننا:
– ننقص من عدد الأشخاص المتوترين الذين يحيطون بنا والذين يمكن أن يكونوا سببا في توترنا من قبل، وذلك إما من جراء تعاملهم غير اللائق أو لكوننا نتوتر بسبب مشاهدتنا لمعاناتهم. – نصبح محبوبين عند كل من أسعدناه مما يؤدي بهم إلى التفكير في إمكانية إسعادنا نحن أيضا والحد من توترنا.
– نحدث لدينا أيضا شعورا بالثقة بالنفس. فكلما أسعدنا شخصا ولو لمدة قصيرة فإننا نحس بإنجازنا بعمل في حياتنا. والثقة بالنفس تعتبر أيضا تغلبا على التوتر.
– نزيد في عدد الأصدقاء لأن كلما نقص التوتر وإلا كان تعاملنا مع الآخرين أكثر ليونة فجعلناهم يتوقون لربط صداقة معنا.
– نجعل أبناءنا أقل توترا عندما نسعدهم ونحن أكثر ارتياحا.
لنجعل محيطنا (الأصدقاء، أفراد العائلة،…)، قدر الإمكان، أكثر سعادة وابتسامة وأقل توتر ينعم فيه الآخرون الذين نتفاعل معهم، فتنعكس راحتهم علينا ويقل توترنا بفضل نقص في توترهم. إن الحياة الهادئة حياة نعيش فيها نحن والآخرون بأقل توتر ممكن، ولا ننسى بأن إسعاد شخص أفضل بكثير من الحرص على أن لا نجعله يتوتر.
النساء أكثر عرضة للموت من الرجال نتيجة الإصابة بسكتة دماغية
السكتة الدماغية هي حالة طبية إسعافية، وتحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ، فيبدأ موت خلاياه خلال دقائق فقط. وهناك نوعان من السكتات، يحدث النوع الأكثر شيوعا بسبب وجود جلطة دموية تسد أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ويدعى هذا النوع باسم «السكتة الإقفارية».
وأما النوع الثاني فهو يدعى باسم «السكتة النزيفية»، ويحدث بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية وحدوث نزيف في الدماغ، كما تحدث السكتات الصغيرة، أو «النوبات الإقفارية العابرة»، عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ فترة وجيزة فقط.
أعراض السكتة
-خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة في أحد جانبي الجسم فقط.
– تشوش مفاجئ، أو صعوبة في الكلام أو في فهم ما يقال
– صعوبات مفاجئة في الرؤية، وذلك في عين واحدة أو في العينين معا.
– صعوبة مفاجئة في المشي، وشعور بالدوخة أو فقدان للتوازن أو لتناسق الحركة.
-صداع شديد مفاجئ من غير سبب معروف، إذا ظهر لدى المرء أي عرض من هذه الأعراض، فإن عليه أن يتوجه إلى المستشفى فورا لبدء العلاج.
عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية
-السن: الأشخاص في سن 55 عاما وما فوق
– فرط ضغط الدم
– فرط الكولسترول
-التدخين
-مرض السكري
-السمنة
-أمراض والأوعية الدموية، بما في ذلك «فشل القلب الاحتقاني»فشل القلب عيب في القلب، التهاب القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
– سكتة دماغية سابقة أو نوبة عابرة
– مستويات مرتفعة من هوموسيستئين (Homocysteine)، وهو نوع من الأحماض الأمينية
-استخدام حبوب «وسائل منع الحمل»منع الحمل أو علاج هرموني آخر
– الإدمان على الكحول واستعمال المخدرات
وبالرغم من أن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، إلا أن النساء أكثر عرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية.
العلاج
تهدف معالجة السكتات الحادة إلى وقف السكتة خلال حدوثها عن طريق إذابة الجلطة الدموية سريعا أو عن طريق وقف النزف، وأما إعادة التأهيل بعد الإصابة بالسكتة فهي تساعد المريض في تجاوز حالة العَجز الناتجة عن الضرر الذي سببته السكتة. إن المعالجة الدوائية باستخدام مميعات الدم هي المعالجة الأكثر شيوعا للسكتات.
نصائح
للحد من خطر الموت أو الإعاقة الناجمة عن السكتة عليك:
-أن تتمكن من معرفة علامات إنذار السكتة بحيث تخضع إلى معالجة فورية.
-أن تغير العادات التي يمكن أن تلحق الأذى بالأوعية الدموية للجسم.
أمرض البواسير 90 %من الحالات تعالج بالأدوية
إن السبب الأكثر شيوعا للنزيف الدموي من الشرج ينجم عن احتقان وتوسع في الأوردة الدموية فتتشكل شبكة منها مؤلفة مع الأنسجة الليفية الموضعية ما يشبه الوسادة في منطقة المستقيم أو الشرج، ويزداد الاحتقان فيها مع الإمساك خاصة. وهناك بواسير داخلية وبواسير خارجية، فالبواسير الداخلية هي الأكثر شيوعا وتكون مغلفة بطبقة من الأنسجة المخاطية، وكثيرا ما تنزف ولكن دون ألم، حيث يشعر المريض بالامتلاء في منطقة الشرج مع وجود إفرازات مخاطية إضافة إلى النزيف الدموي. وفيما يتعلق بالوقاية للإحالة دون الإصابة بالبواسير لأن معظمها ينتج عن سوء تنظيم في حركة القولون وعادات التغوط، فإذا تم التأكيد على تناول كمية من الألياف مع الأكل والإكثار من شرب السوائل، فإن كمية الخروج ستكون أكبر ونوعيته ستكون أكثر ليونة مما يقلل من الحاجة إلى الجلوس في الحمام لفترات طويلة. وهذه الطريقة مفيدة لعلاج المراحل الأولى من البواسير إضافة إلى تجنب حدوث البواسير أصلا.
العلاج الطبي: ويتم بالتركيز على الوسائل الواردة من محاولة تجنب البواسير والاستمرار فيها لمدة قد تطول بشرط شعور المريض بالتحسن نتيجة استخدامها سواء بتقليل الأعراض والاحتقان وانقطاع النزف.
العلاج الجراحي: إذا لم تنفع الطرق العلاجية المعتمدة على الأدوية، تتم إزالتها بالجراحة. ويلجأ الطبيب إليها في المراحل المتقدمة من البواسير وكذلك في حالة وجود بواسير خارجية أو زوائد جلدية معها.
وهناك حالات خاصة وطارئة تحدث في البواسير وتستوجب المداخلة والعلاج الفوري ومنها:
حالات التخثر والنزف المفاجئ في البواسير الخارجية، وتحدث نتيجة تمزق مفاجئ في أحد المكونات الدموية الشعرية أو الوريدية للبواسير، حيث تنتفخ بسرعة وتكون مصحوبة بألم وقد تحتاج إلى فتح وتنظيف الخثرة، وتتم عادة باستعمال التخدير الموضعي وفي العيادة الخارجية.
في حالات الاحتقان الشديد للبواسير تبرز إلى الخارج وتنتفخ انتفاخا شديد نتيجة التورم بحيث تكون أكبر حجما من فتحة الشرج مما يستحيل إرجاعها إلى الداخل وهي مصحوبة بآلام شديدة. ويتم علاجها بإعطاء المسكنات والمضادات الحيوية والراحة التامة في الفراش وتقليل حالات التغوط بالتقليل أو الامتناع عن الطعام لحين ذهاب الورم وعودتها إلى داخل المستقيم. وإذا لم تستجب البواسير المختنقة للعلاج المحافظ خلال يومين، يجب التدخل الجراحي لأن استمرار الاختناق يؤدي إلى التقرح الموضعي والالتهابات. أما إذا استجابت البواسير للعلاج الدوائي، فإن المريض يحتاج إلى عملية مستقبلية ولو أن هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى تليف كامل بعد حدوث الاختناق بحيث لا تحتاج إلى عملية بعد ذلك. وعلى العموم، فإن العملية الجراحية التي تتم لإزالة البواسير هي بسيطة جدا و90 من الحالات تتم معالجتها بواسطة الأدوية.
الرجلة.. تعالج المشاكل البولية وتستعمل دهانا للأمراض الجلدية
الرجلة من البقول العشبية، يؤكل ورقه مطبوخا أو نيئا، وتحتوي أوراقه على نسبة عالية من فيتامينات (أ، د، ج) مع البروتينات والمواد الكربوهيدراتية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأحماض غير المشبعة، كما أنه يشترك مع الأسماك في كونها تحتوي على كمية كبيرة من دهون (أوميغا-3).
محتوياته
– قلويدات وفلافونيدات وكومارينات وجلوكوزيدات
– زيت ثابت، وغنية جداً بالكالسيوم والحديد والفيتامينات و(أوميغا 3)
– أملاح معدنية (نترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم)
فوائد الرجلة
– تعالج المشاكل البولية والهضمية
– ملطفة للمشاكل المعدية المعوية مثل: الإسهال
– تستخدم كدهان لعلاج بعض المشاكل الجلدية، كما تساعد في خفض الحمى.
ومن الدواعي الصحية للحرص على تناول الرجلة وإضافتها إلى مختلف أنواع الأطباق المطبوخة أو إلى السلطات:
المحتوى الغني بدهون (أوميغا3)، والمحتوى الغني بالفيتامينات المهمة، خصوصا مضادات الأكسدة مثل فيتامين (E) وفيتامين (A) وفيتامين سي، والمحتوى الغني بالمعادن والمركبات الكيميائية المفيدة للصحة مثل: ميلاتونين
محاذير الاستعمال:
يجب الحذر منها بالنسبة للمرأة الحامل، كما يجب تجنب استعمالها بصفة مستمرة بالنسبة للرجل حيث تؤثر على قدراته الجنسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.