ذكرت مصادر موريتانية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز استقبل، السبت المنصرم، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، وفدا مغربيا يضم كل من وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ومدير الاستخبارات الخارجية ياسين المنصوري، والمفتش العام للقوات المسلحة المغربية بوشعيب عروب ، فيما غاب عن اللقاء الجنرال الموريتاني ولد مكت المسؤول عن الأمن الوطني بموريتانيا. وأضافت المصادر ذاتها أن اللقاء، الذي حضره وزراء في الدولتين، ، الذي يعد الأول من نوعه منذ ساد الجمود العلاقة بين البلدين المغاربيين، يأتي في سياق تعاون نوعي في المجال الاستخباراتي بين موريتانيا والمغرب سواء في اطار مواجهة الجريمة العابرة والارهاب وما يتطلبه ذلك من تبادل للمعلومات. وبالرغم من التكتم الشديد الذي أحيط به اللقاء، فإن مصادر ذهبت إلى أن النظام الموريتاني اشترط طرد معارضين موريتانيين في المغرب من أجل إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين، حيث أن النظام الموريتاني يرغب في تضييق الخناق علي معارضيه في الخارح حتي لا يجدوا حضنا في بلد جار ك كالمغرب وعقد الوفد، الذي تكون من كل وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ومدير الاستخبارات الخارجية المغربي ياسين المنصوري، والمفتش العام للقوات المسلحة المغربية بوشعيب عروب قائد المنطقة الجنوبية، عقد فور وصوله اجتماعا مع الرئيس الموريتاني