أمام مدرجات فارغة بسبب العقوبة، انتهت مباراة المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي لم تغير من ترتيب الفريقين المتواجدين في المركز الأخير برصيد 10 نقاط. وعرفت مباراة الجولة 11 من البطولة الاحترافية، التي أقيمت مساء يوم الجمعة بمركب فاس الكبير، احتجاج الفريق الفاسي على قرارات الحكم عبدالرحيم اليعقوبي، خاصة بعد إشهاره البطاقة الصفراء الثانية للمهاجم موسى كوني، وهو الإقصاء الذي لم يتقبله اللاعب الذي ظل ملقى على الحلبة المطاطية، ولم يستغله الفريق الجديدي رغم التغييرات التي أقدم عليها المدرب جمال السلامي. وتميزت المواجهة بالشنآن الذي حصل بين لاعبي الفريق الفاسي يوسف السكتيوي و إبراهيما سيديبي، قبل أن يتدخل مهاجم الجديدة زكرياء حدراف لفضّ النزاع بين الطرفين، وهو النزاع الذي حاول المدرب دونيس لافاني التخفيف من تأثيره على مستقبل اللاعبين معا، حين قال أن النقص العددي و ضغط المباراة ثم العياء ساهم في اندلاع سوء تفاهم لن يكون له تأثير وقد تم تطويق الأمر بمستودع الملابس. وقال دونيس لافاني خلال الندوة الصحفية أن الفريق يعاني كثيرا من قرارات الحكام، مشيرا أن الفريق الجديدي استفاد من الحملة التي شنها على التحكيم طيلة الأسبوع. من جهته، قال جمال السلامي أن فريقه لم يستطع استغلال النقص العددي بصفوف المغرب الفاسي، مضيفا أن لاعبي الفريق يعيشون ضغطا يمنعهم من تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة، وهو الضغط الذي يرتفع مع توالي المباريات، وإن كان الفريق يقدم لقاءات في المستوى. وبعد نهاية المباراة، كان للاعبي الفريق الفاسي موعدا مع حفل عشاء أقامه المرشح اسماعيل الجامعي على شرف المنخرطين من أجل تقديم البرنامج، الذي من أجله تقدم لخلافة رشيد الوالي العلمي خلال الجمع الاستثنائي المزمع انعقاده يوم السبت القادم.