عاد المهاجم حمزة بورزوق ليثير الجدل من جديد، لكن هذه المرة بقميص فريق المغرب التطواني، إذ قررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توقيفه لست مباريات. وتعرض بورزوق لعقوبة الإيقاف لست مباريات نافذة مع تغريمه مبلغ ألفي درهم، بسبب شتمه للحكم نور الدين الجعفري الذي قاد مباراة الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية، التي جمعت بين المغرب التطواني والفتح الرباطي وانتهت بانتصار الأخير بثلاثة أهداف دون رد بملعب سانية الرمل. وطرد الحكم الجعفري اللاعب بورزوق في الدقيقة 84، وأورد في تقريره أن مهاجم المغرب التطواني قام بتوجيه السباب إليه. وجاءت عقوبة إيقاف بورزوق لست مباريات نافذة بسبب عدم استيفاء اللاعب عقوبة توقيفه لمباراتين مع وقف التنفيذ، إذ تنص القوانين أنه في حالة العود وتكرار نفس المخالفة قبل استيفاء فترة العقوبة الأولى، فإن العقوبة الثانية تكون أشد. وحسب عقوبة الجامعة، فإن المغرب التطواني سيخسر جهود لاعبه بورزوق في مبارياته الستة المقبلة في البطولة، أمام الكوكب المراكشي ومولودية وجدة والرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي وشباب الريف الحسيمي والنادي القنيطري، على أن تتزامن عودته مع مباراة الدورة الحادية عشرة، التي سيستقبل فيها المغرب التطواني فريق الجيش الملكي. ومن المرتقب أن يتقدم المغرب التطواني باستئناف لحكم اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، خاصة أن الفريق سيعاني أكثر جراء غياب بورزوق، خاصة أنه لا يملك مهاجمين آخرين في تشكيلته، باستثناء الإسباني خوسي رودريغيز تاتو، الذي لم يقدم أداء مقنعا منذ ضمه إلى فريق «الحمامة البيضاء». ويعاني المغرب التطواني من مشاكل في الهجوم، حيث سجل أربعة أهداف في أربع مباريات، ويتذيل ترتيب البطولة الاحترافية برصيد نقطة واحدة فقط، عقب خسارته في ثلاث مباريات أمام أولمبيك آسفي بهدف لصفر وبميدانه أمام حسنية أكادير بأربعة أهداف لاثنين وأمام الفتح الرباطي بثلاثة لصفر، بينما تعادل في «ديربي» الشمال أمام مضيفه اتحاد طنجة بهدفين لمثلهما. ويذكر أن اللاعب بورزوق أثار جدلا كبيرا في مناسبات سابقة، سواء عندما لعب في صفوف المغرب الفاسي أو عندما انتقل للعب في الرجاء البيضاوي، إذ دخل في أكثر من مرة في مشاداة مع اللاعبين أو الجمهور، وتعرض لمجموعة من العقوبات بسبب بعض سلوكاته.