محمد بنقرو لم يمر على عملية العثور على حوالي 18 رصاصة حية بالمطرح البلدي لمدينة مكناس سوى يوم واحد، وهي العملية التي خلفت حالة استنفار أمني غير مسبوقة من طرف مختلف العناصر الأمنية والسلطات المحلية والإقليمية وغيرهم، قبل أن يتم مجددا زوال أول أمس الاثنين العثور بنفس المكان على حوالي 24 رصاصة حية، وهي الحالة التي تسببت في الرفع من حدة الاستنفار الأمني الشديد لدى مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية والإقليمية و غيرهما. وأفادت المصادر بأن أجهزة أمنية مختلفة اهتمت بهذا الموضوع بشكل كبير، وعلى إثر ذلك انتقلت مختلف عناصرها إلى عين المكان، مسخرة كل طاقاتها للوصول إلى خيط رفيع قد يمكن فك لغز هذه العملية، التي تعد من الصدف النادرة، حسب ما أكدته المصادر ذاتها. وأضافت هذه المصادر بأنه تم مجددا الإعلان عن حالة من الاستنفار الأمني الشديد، وتم التنسيق بين مختلف العناصر الأمنية والسلطات للمشاركة في عملتي البحث والتحقيق في أدق التفاصيل المرتبطة بهذا الموضوع. وعلى إثر ذلك انخرطت المصالح المذكورة في عمليتي البحث والتحقيق في عين المكان من أجل جمع أدق المعطيات والمعلومات، إذ تم استجواب الشخص الذي عثر على الرصاص، ووجهت إليه أسئلة دقيقة حول مكان ونوع النفايات التي تم العثور فيها على هذه الذخيرة الحية، وحول الشاحنة التي جاءت فيها واسم سائقها والساعة التي دخلت فيها الى هذا المطرح،و غيرها من الاسئلة الأخرى الدقيقة والمفصلة، قبل أن يتم استدعاؤه رفقة سائق الشاحنة بشكل رسمي من أجل التحاقهما بالمصالح الأمنية للاستماع إلى أقوالهما في محضر قانوني .