برشلونة يحسم دربي كاتالونيا أمام إسبانيول..والريال يهزم فالنسيا

حامل اللقب سجل من ضربة جزاء وملعب ميستايا تجاهل فريقه

حقق برشلونة، حامل اللقب، الأهم عندما حسم دربي كاتالونيا أمام جاره إسبانيول 1 - 0، وخسر فالنسيا الثالث القمة أمام ضيفه ريال مدريد الثاني ووصيف البطل في افتتاح المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ملعب نوكامب وأمام 91 ألف متفرج، سجل المهاجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ال39 من ركلة جزاء رافعا رصيده إلى 11 هدفا.
والفوز هو السادس على التوالي لبرشلونة في مختلف المسابقات (4 في الدوري و2 في دوري أبطال أوربا التي يحمل لقبها أيضا وبلغ دورها الثاني هذا الموسم)، وأنهى بالتالي العام الحالي في القمة في مختلف المسابقات.
ويسافر برشلونة إلى ابوظبي للمشاركة في بطولة العالم للأندية حيث يلتقي اتلانتي المكسيكي في نصف النهائي الأربعاء المقبل وهو مرشح بقوة للظفر باللقب الذي ينقص خزائنه.
ولم ترق المباراة إلى المستوى المعهود وغابت الفرص الخطيرة عن المرميين إلا ما ندر منها خصوصا الفرصة التي حصل خلالها برشلونة على ركلة الجزاء المثيرة للجدل إثر سقوط تشافي هرنانديز داخل المنطقة بعد احتكاك مع خوسيه راوول باينا اوردياليس فانبرى لها ابراهيموفيتش بنجاح (39).
وخاض برشلونة المباراة في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة، علما بأن الأخير احتفل قبل المباراة مع جماهير النادي بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الرياضية الفرنسية سنويا لأفضل لاعب في العالم.
وعلى ملعب ميستايا وأمام 55 ألف متفرج، سقط فالنسيا بعد أن كان قد قدم أداء قويا في الشوط الأول قبل أن يهبط المستوى واللياقة البدنية عند لاعبيه في الشوط الثاني.
وخاض النادي الملكي المباراة في غياب نجميه البرازيلي ريكاردو كاكا بسبب الإصابة والبرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإيقاف.
وكاد بابلو هرنانديز أن يمنح التقدم لفالنسيا من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ايكر كاسياس (9)، وجرب خوان مانويل ماتا حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس كاسياس (26).
ورد ريال مدريد بهجمة مرتدة قادها الهولندي رافايل فان در فارت الذي مرر كرة بينية إلى الفرنسي كريم بنزيمة، الذي توغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع كارلوس مارشينا وسددها بجوار القائم الأيمن لحارس ريال مدريد السابق سيزار سانشيز (27).
وأهدر الأرجنتيني غونزالو هيغواين فرصة ذهبية لمنح التقدم لريال مدريد عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع دافيد نافارو وسددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (39).
وأنقذ سيزار سانشيز مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لهيغواين إلى ركنية (42)، وكاد سيرجيو راموس أن يفتتح منها التسجيل بضربة رأسية ارتدت من القائم الأيسر قبل أن يشتتها الدفاع (43).
وفي الشوط الثاني، استمر الهجوم من الجانبين دون فرص حقيقية، أو تهديد مباشر لأي منها بسبب التكتل الدفاعي في المنطقتين، إلى أن نجح هيغواين في افتتاح التسجيل بعد أن تبادل الكرة مع بنزيمة الذي انطلق في الجهة اليسرى من برونو وأعادها خلفية إلى الأرجنتيني الذي ابتعد عن الرقابة فضربها برأسه بعيدا عن متناول سيزار في الزاوية اليسرى (54). وأهدر دافيد نافارو فرصة إدراك التعادل بضربة رأس إثر ركنية من مسافة قريبة (57)، ليأتي دافيد فيا ويسجل التعادل من ضربة رأسية لكرة رفعها الفرنسي جيريمي ماتيو من الجهة اليسرى واخطأ كاسياس في خروجه لها (59) رافعا رصيده الشخصي إلى 12 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
وضغط ريال مدريد، وهرب بنزيمة مرة جديدة في الجهة اليسرى وعكس كرة نموذجية لم يستفد منها هيغواين هذه المرة، لكنه عوض بعد تمريرة من البرازيلي مارسيلو فراوغ انخل ايبانييز ودافيد البليدا وسددها مباشرة بيمناه في الشباك ليسجل هدفا ثامنا له هذا الموسم (65).
وأدرك فالنسيا التعادل بعد ثوان من نزول الاحتياطي خواكين الذي تلقى كرة من صانع الألعاب ماتيو على حافة المنطقة في الجهة اليمنى وأطلقها بيمناه وارتطمت بالقدم اليسرى لكاسياس واستقرت على يساره (80).
ولم يهنأ فالنسيا بالتعادل أكثر من 3 دقائق بعد أن رفع تشابي الونسو كرة عرضية من الجهة اليمنى تابعها الأرجنتيني ايزيكييل غاراي، بديل البرتغالي بيبي المصاب، برأسه في قلب الشبكة (83).
وأصبح رصيد ريال مدريد 34 نقطة وبقي على بعد 5 نقاط من المتصدر في حين وقف رصيد فالنسيا عند 27 نقطة وبات مهددا من اشبيلية (27 نقطة) في حال فوزه على مضيفه سبورتينغ خيخون غدا.
وفي مباراة ثالثة، عمق اتلتيك بلباو جراح مضيفه سرقسطة عندما تغلب عليه بهدفين لميكل سان خوسيه (60) وماركيل سوسايتا (81) مقابل هدف للأوروغوياني كارلوس ديوغو (90).
وصعد أتلتيك بلباو إلى المركز السابع برصيد 23 نقطة، فيما تجمد رصيد سرقسطة عند 12 نقطة في المركز السابع عشر.
وفي سياق متصل بالليغا قدم ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة الكرة الذهبية التي حصل عليها كونه أفضل لاعب في أوروبا لسنة 2009 لجماهير الكامب نو قبيل مباراة فريقه ضد فريق اسبانيول في إطار الدوري الاسباني و التي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة 1-0.
ليونيل ميسي استلم الكرة الذهبية من والدته و عرضها للجماهير قبيل ابتداء المباراة بالرغم من كونه لم يدخل القائمة المستدعاة للمشاركة في المباراة بداعي الاصابة التي لحقت به في مباراة فريقه برشلونة ضد دينمو كييف الأوكراني.
و بعد تقديمه الكرة الذهبية للجماهير، توجه ميسي ليجلس بين الجماهير ليتابع المباراة من هناك.