فتح فاعلون جمعويون بجماعة حد بوموسى، من جديد، النقاش حول مشروع دار الثقافة بجماعة حد بوموسى، وأعادوه إلى الواجهة، مشيرين إلى أنه على الرغم من المراسلات والشكايات التي وجهتها جمعيات المجتمع المدني بجماعة حدبوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، الرامية إلى ضرورة فتح تحقيق "لمحاسبة المسؤولين" عن بناء مشروع دار الثقافة الذي لم ير النور منذ بنائه في سنة 2009 وهو المشروع الذي "صرفت عليه اعتمادات مالية مهمة"، إلا أن ما شابه من "اختلالات" حال دون فتحه في وجه شباب المنطقة الذي كان يعول كثيرا على هذا المرفق الحيوي المهم إلا أنه اصطدم بواقع مر بسبب "سوء التسيير وتدبير الشأن العام المحلي". وأكدت جمعية حدبوموسى للتنمية والثقافة والبيئة بالمنطقة ل"المساء" أنه إلى غاية اليوم لايزال مشروع دار الثقافة بجماعة حدبوموسى الذي ولد ميتا على حاله، حيث سبق للجمعية أن راسلت كلا من عامل إقليم الفقيه بن صالح ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، ملتمسة فتح تحقيق معمق حول الأسباب التي تقف وراء عدم استفادة شباب جماعة حدبوموسى من دار الثقافة التي لم تفتح أبوابها مند بنائها في فترة انتداب المجلس السابق سنة 2009 في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في الوقت الذي لايزال الحديث عن كون هذه البناية غير صالحة قائما. وفي هذا الصدد، طالبت جمعية احدبوموسى للتنمية والثقافة والبيئة في بيانها الذي توصلت "المساء" بنسخة منه بضرورة فتح تحقيق عاجل في أسباب "حرمان شباب حدبوموسى من هذا المرفق الحيوي المهم". كما حملت السلطات الإقليمية مسؤولية ما أسمته "التهاون" بخصوص ملف دار الثقافة على الرغم من الوعود التي طالما يتم تقديمها في كل مرة للمتسائلين عن أسباب هذا التعثر، متسائلة في الوقت نفسه "إلى متى سيبقى هذا المشروع مغلقا" وتظل معه آمال شباب المنطقة "معلقة حتى حين".