نظمت المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بالجهة الشرقية، بتنسيق وشراكة مع مجلس الجهة الشرقية ومجموعة من الفعاليات، أخيرا، لقاء إعلاميا جهويا بمقر الجهة الشرقية تحت شعار "الحركة التعاونية المغربية والآفاق المستقبلية"، وذلك في إطار احتفال الحركة التعاونية المغربية باليوم العالمي للتعاونيات 93 للحلف التعاوني الدولي و21 لهيئة الأممالمتحدة لهذه السنة الذي وضع تحت شعار "المقاولات التعاونية تفضي لتحقيق التنمية المستدامة للجميع" . خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد كبير من ممثلي الفعاليات المجتمعية بالجهة الشرقية، تم تقديم الحصيلة النصف سنوية للمندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بالجهة الشرقية تحت عنوان "مكتب تنمية التعاون دعامة مؤسساتية للنهوض بالقطاع التعاوني بالجهة الشرقية"، وعرض نتائج مشروع "أمل الفلاح" الموجه لتعاونيات الشباب لتربية المواشي بالجهة الشرقية والممول من طرف المنظمة الاسبانية "كايشا دي كاطالونيا"، إضافة إلى شهادات من طرف بعض تعاونيات الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة الناجحة بالجهة الشرقية، كما سيتم تقديم دروع الاستحقاق لهذه التعاونيات . عادل رشدي، المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون، استعرض خلال كلمته الافتتاحية حصيلة المندوبية المتعلقة بالتشجيع على إحداث التعاونيات من خلال تنظيم 11 لقاء تحسيسيا استهدفت 804 مشارك ومشاركة، والدعم والمواكبة عبر التكوين وتقوية القدرات فقد تم تنظيم 13 دورة تكوينية استفاد منها 425 متعاونا ومتعاونة والزيارات الميدانية والحضور في الجموعات العامة، ثم تدبير الازمات والنزاعات، وتتبع الشراكات والمشاريع التنموية ذات الارتباط بالقطاع التعاوني، وتفعيل البرامج الوطنية لمكتب تنمية التعاون على المستوى الجهوي. المشاركون شددوا على ضرورة اهتمام المجالس المنتخبة بالقطاع التعاوني وجعله ضمن أجندة اشتغالها عبر خلق المرصد الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومراكز التكوين وتنشيط الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وإحداث فضاءات لتسويق منتوجات التعاونيات مثل المحلات التضامنية.