كشف الناخب الوطني بادو الزاكي أنه لايعرف أي شيء عن منتخب ساوطاومي منافس المنتخب الوطني في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017. ولم يتوصل الناخب الوطني بالأشرطة الخاصة بهذا المنتخب الأفريقي، والمقرر مواجهته في الرابع أو الخامس من شهر شتنبر المقبل بملعب 12 يوليوز بساو طومي. وأشار الزاكي الذي حل ضيفا على برنامج ملفات رياضية بإذاعة راديو بلوس، الذي قدمه الزميل سعيد زدوق، وساهم في تنشيطه زميلنا جمال اسطيفي الصحفي ب»المساء»، أن مباراة الجولة الثانية تهمه كثيرا، إذ يتطلع لتحقيق الفوز للبقاء كمتصدر وتعزيز الحظوظ في بلوغ التأهل إلى النهائيات الأفريقية. وينتظر أن يتوصل الزاكي في الأيام القليلة القادمة بتقرير مفصل يهم منتخب ساوطاومي وظروف الإقامة في تلك الجزيرة خلال تنقل أسود الأطلس إلى الجزيرة المذكورة شهر شتنبر المقبل. ويزور اليوم الاثنين المدير العام للمنتخبات الوطنية، معاذ حجي، بجانب المسؤول الإداري عن المنتخب الوطني الأول، الكولونيل ادريس لكحل، و مساعد مدرب المنتخب الوطني سعيد شيبا، جزر ساو طومي و برانسيب، للوقوف على ظروف الإقامة، و السفر، و التنقل من الفندق إلى ملعب التداريب، و ملعب المباراة (ملعب 12 يوليوز بساو طومي)، و هو ملعب صغير لا يسع سوى 5000 متفرج. وبخصوص مباراة ليبيا، أكد الزاكي، أن مباراة ليبيا عن الجولة الأولى، كانت درسا مهما للمنتخب الوطني والذي جاء في الوقت المناسب، قائلا:»ما حدث في مباراة ليبيا كان أشبه بالتصرفيقة وفي بعض الأحيان نكون في حاجة ماسة إلى مثل هذا الأمر «. وأضاف:»لحد الساعة عندما أشاهد اللقطة الأخيرة للمنتخب الليبي التي كانت ستمنحه التعادل، أصاب بالفزع». ويرحل الزاكي في الساعات القليلة القادمة إلى روسيا لحضور مراسيم قرعة كأس العالم روسيا 2018 لمعرفة خصم المنتخب الوطني في الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى المونديال. وستحكم القرعة على المنتخب الوطني بمواجهة منتخب إفريقي بين العشرين الأوائل في إفريقيا. وفي هذا الصدد، أكد الزاكي ان العناصر الوطنية تملك كلالمؤهلات لبلوغ المونديال، مؤكدا أنه لا يهاب من كان من منتخبات القارة، مشيرا إلى ان بلوغ المونديال يقضي الاستعداد الجيد لأي منتخب افريقي مهما كان رقمه في القارة السمراء، وأن المنتخب الوطني يعد من بين أفضل خمسة منتخبات إفريقية بالنظر إلى ما يتوفر عليه من لاعبين. ويبحث الزاكي في روسيا عن منتخب وطني أفريقي يواجهه شهر اكتوبر المقبل في مباراة ودية سيكون الهدف منها الاستعداد لمباراة الدور الثاني المؤهلة إلى المونديال، إذ ينتظر الزاكي ما ستسفر عنه القرعة لاختيار المنافس الذي سيواجهه. ولم يقفل الناخب الوطني الباب في وجه المغضوب عليهم، كما هو الحال مع عادل تاعرابت، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع شريطة إثبات الذات والدخول بجدية في مشروع المنتخب الوطني. وأرجع الزاكي قبول مجموعة من الأسماء المحترفة المطلوبة بقوة في دول المهجر(منتخب الإقامة) حمل قميص المنتخب الوطني(منتخب الأصل) كما هو الحال مع هاشم مستور وسفيان بوفال وأحمد المسعودي، إلى ما سماه جهود مكثفة على مستويات عدة.