أعلن فريق الرجاء رسميا في بلاغ أورده الموقع الإلكتروني للفريق أن الفترة القانونية المخصصة لأجل ايداع الترشيحات لرئاسة الفريق انتهت دون أن يتقدم أي مرشح لرئاسة الفريق. ويشير ذلك إلى أن الجمع العام المرتقب عقده يوم الأربعاء المقبل بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، سيسير وفق احتمالين. الاحتمال الأول بأن ينعقد الجمع العام العادي للرجاء، بعد أن يعلن الرئيس محمد بودريقة تراجعه عن قرار الاستقالة من منصبه بدعوى عدم وجود مرشح لخلافته. وفي هذه الحالة سيكون على الجمع العام المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ثم تجديد الثلث، بينما سيكون السيناريو الثاني هو التشبث باستقالته، ليتحول الجمع العام من عادي إلى اسثتنائي. وهو ما سيفرض إما تشكيل لجنة مؤقتة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، أو انتخاب رئيس جديد، لكن بما أنه لا يوجد أي مرشح لخلافة بودريقة، بمن فيهم نائبه بدر الدين اللوحي الذي أعلن استقالة «وهمية» عبر وسائل الإعلام، فإن الجمع سيطالب –على الأرجح بودريقة بالاستمرار رئيس للرجاء بدعوى تفادي خيار اللجنة المؤقتة. وفي هذه الحالة سيضمن محمد بودريقة ليس فقط إكمال ولايته، التي بقي فيها موسم واحد، ولكن أكثر من ذلك سينجح في الفوز بولاية جديدة من أربع سنوات. علما أنه كان قال في بلاغ رسمي أنه لن يجدد أبدا ترشيحه لرئاسة الفريق، وأن كل ما يروج عن استمراره رئيسا للفريق هو مجرد إشاعة. على صعيد آخرأكمل فريق الرجاء تشكيل الطاقم التقني الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، بالتعاقد مع معد بدني تونسي. وجاء التعاقد مع المعد البدني المهدي مرزوق، بناء على طلب من المدرب الهولندي رود كرول، الذي سبق له أن استعان بخدمات المهدي خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الصفاقسي التونسي. وحسب بلاغ لفريق الرجاء فإن المعد البدني الجدي للفريق، والذي يخلف البرتغالي أونطونيو، تعاقد مع الفريق لموسمين. وكان الرجاء أعلن في وقت سابق تعاقده مع طارق الجرموني، مدربا لحراس المرمى وطلال القرقوري، مدربا مساعدا لرود كرول، الذي يقود الرجاء يوم الأربعاء المقبل في أول حصة تدريبية بملعب محمد الخامس.