اكتسحت النقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نتائج انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء الخاصة بموظفي قطاع الصحة، إذ احتلت المرتبة الأولى وطنيا ب282 مقعدا بفارق 90 مقعدا عن المرتبة الثانية التي حصلت عليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل ب96 مقعدا. وبحسب النتائج الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الصحة، فقد احتل الاتحاد المغربي للشغل الرتبة الثالثة ب 80 مقعدا، أما الرتبة الرابعة فكانت من نصيب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام ب 73 مقعدا. وبحسب جدول النتائج، فقد شهدت هذه الانتخابات تراجعا واضحا لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، التي تراجعت من الصف الرابع ب 58 مقعدا كانت قد حصدتها في انتخابات 2009 إلى الصف الخامس في انتخابات 2015 ب 44 مقعدا فقط . نفس الشيء حصل بالنسبة لنقابة الاتحاد العام للشغالين التي انهارت من الصف الثالث في انتخابات 2009 ب 72 مقعدا إلى الصف السادس في هذه الانتخابات ب 34 مقعدا فقط، أما المنظمة الديمقراطية للشغل، فقد فقدت تمثيليتها بقطاع الصحة بعدما حصلت، حسب مصادر صحية، فقط على 26 مقعدا ب 5.2 في المائة من المقاعد ولم تصل إلى العتبة وهي 6 في المائة. وبهذه المناسبة، فقد عقد المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لقاء يوم السبت الماضي، عرف حضورا كبيرا لمختلف النقابيين والأعضاء المنخرطين من مختلف جهات المغرب.