اكتملت صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء أول أمس الإثنين بمناسبة انطلاق الأسبوع الثاني من التحضيرات للمباراة الرسمية الأولى ضمن تصفيات النسخة 31 لكأس الأمم الإفريقية – الغابون 2017- بعد أن كان ثنائي بطولة القسم الثاني بإسبانيا ياسين بونو و منير المحمدي آخر الواصلين. وتشبثت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحق الاستفادة من خدمات الحارس ياسين بونو رغم إلحاح فريقه المعار إليه ريال سرقسطة الذي اشترك معه في 16 مباراة أظهر خلالها عن مؤهلات كبيرة لأن يلعب معه في مباريات السد للصعود إلى الدوري الممتاز – لا ليغا – في إطار تنافس ثلاثي مع لاس بالماس و بلد الوليد و خيرونا. والتحق بونو رفقة منير المحمدي الحارس الأساسي لفريق نومانسيا بمقر المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني بأكادير. ونشر بونو صورة له رفقة منير المحمدي حارس نومانسيا على إنستغرام، مؤكدا فيها قدومه إلى المغرب للدفاع عن قميص المنتخب الوطني في مباراة ليبيا. كما التحق أيضا المهاجم عبد الرزاق حمد الله القادم من فريق غوانغزهو آر إف الصيني و قبله زميله عصام عدوة من فريق تشونغ كينغ و نفس الشيء بالنسبة للاعب أهلي دبي الإماراتي أسامة السعيدي. وشهد تدريب مساء الإثنين السماح بمتابعة ربع ساعة الأولى منه لوسائل الإعلام حيث أكدت العناصر الوطنية جاهزيتها لمباراة ليبيا الإفتتاحية في تصفيات المجموعة السادسة و التي تراهن على كسب نقاطتها الثلاث لتأمين أفضل انطلاقة ممكنة. وتواصلت استعدادات المنتخب الوطني أمس الثلاثاء بثالث حصة مفتوحة أمام الصحفيين، بينما سيكون تدريب مساء يومه الأربعاء مغلقا شأنه شأن تدريب يوم غد الخميس و هو الختامي قبل موقعة مساء يوم الجمعة انطلاقا من الثامنة مساء. والتزم لاعبو المنتخب الوطني بموعد الالتحاق بمقر معسكر الفريق الوطني بأكادير يوم الأحد عند التاسعة مساء في ختام فترة الراحة التي منحت لهم يومي السبت و الأحد بعد أن كان بعضهم و خاصة لاعبو الدوري الإيطالي الحاليين و الجدد المهدي بنعطية و الحسين خرجة و أشرف لزعر و هاشم مستور قد انضموا لصديقهم عادل تاعرابت و يوسف العربي و المهدي كارسيلا الذين يوجدوان خارج حسابات الناخب الوطني.