كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أن المغرب مهدد بوباء الطاعون ضمن خطة للحرب البيولوجية السرية تشنها جهات دولية تستهدف عددا من الدول العربية والإفريقية من أجل تقليص معدلات النمو السكاني. ودعت المنظمة وزارة الصحة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، محذرة من أن الوباء سيتسبب في إبادة ما يزيد عن 100 مليون شخص، خاصة بأفريقيا والشرق الأوسط. وأشارت المنظمة إلى أن المغرب ضمن الدول المهددة بنشر وباء الطاعون الذي يتم تخليقه في مختبرات دولية سرية قبل نشره بشكل ممنهج لحصد الآلاف من الأرواح، في إطار خطة عالمية للحد من تزايد السكان. واتهمت المنظمة في تقرير لها الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل بتخليق فيروسات في إطار الحرب البيولوجية السرية لتقليل معدلات النمو السكاني بالعالم، خاصة بالقارة الأفريقية، لحساب الجنس الأبيض وتسهيل سيطرة اليهود على العالم. وحذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان من انتشار وباء الطاعون في عدد كبير من دول العالم، وعلى رأسها المغرب ومصر وليبيا والسودان والصومال وجيبوتى وموريتانيا والنيجر وشمال إفريقيا وتونس والجزائر والشرق الأوسط والكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا وغيرها من الدول الإفريقية، بعد وباء إيبولا. وأكد المتحدث الإعلامي للمنظمة أن شركات الأدوية الكبرى بالعالم، التي تعتبر شركات عابرة للقارات، وأجهزة الاستخبارات الغربية وراء تخليق الطاعون وغيره من الأمراض الفتاكة. ودعت المنظمة السلطات الصحية بالمغرب وباقي الدول المهددة بنشر الأوبئة إلى العمل على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمواجهة أي احتمالات بانتشار الطاعون داخل المدن، خاصة المدن الحدودية، مرجعة ذلك إلى خطط الدول الكبرى لتقليل عدد سكان الشرق الأوسط وإفريقيا. وتوقع تقرير المنظمة أن يتسبب الوباء في حال النجاح في نشره في إبادة ما يزيد عن 100 مليون شخص، خاصة بإفريقيا والشرق الأوسط وغرب إفريقيا.