أغضب تقديم مباراة أولمبيك أسفي ضد ضيفه الفتح الرباطي برسم الدورة 29 من البطولة الاحترافية إلى يوم الجمعة المقبل على الساعة الخامسة مساء بملعب العبدي بمدينة الجديدة، بعد أن كانت مبرمجة يوم السبت مع مجموعة من المباريات التي تهم أندية أسفل الترتيب، جل مكوناته خاصة مكتبه المسير، بعد توصل إدارة النادي بإشعار من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شأن تغيير تاريخ هذه المواجهة وتقديمها بيوم واحد وفي نفس التوقيت الأول، معللة ذلك في مراسلتها بالنقل التلفزي. وكشف مصدر مسؤول، أن هذا القرار قوبل بالرفض وتم الإجماع على التشبث بإجراء المباراة في موعدها المحدد سلفا، على اعتبار أن برمجتها في هذا التوقيت لاتخدم مصالح الفريق، مع دخول البطولة الاحترافية مرحلة العد العكسي، بعد أن اشتدت المنافسة بين جميع الأندية خاصة التي تصارع من أجل تخطي شبح النزول لتقارب رصيدها النقطي، في الوقت الذي كانت جميع مكونات الفريق تمني النفس باحترام البرمجة التي تخصيصها لهذه الدورة. وحسب المصدر نفسه، وجه أولمبيك أسفي يوم أمس الثلاثاء رسالة احتجاج إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ في شأن الحيف الذي لحقه، خاصة بعد تقديم مباراته على جميع الأندية الأخرى، معلنا فيها عن تمسكه بإجراء المباراة في تاريخها المحدد، معللا ذلك ببرمجته المسبقة لجميع التدابير الخاصة بهذه المواجهة وفق البرمجة الأولى، وعلى رأسها تداريب الفريق الأول التي تم استئنافها يوم أمس الثلاثاء، وكذا حجزه لفندق الإقامة بيوم قبل التاريخ المحدد سلفا ناهيك عن تدابيرها التنظيمية على اعتبار أن الفريق يستقبل خارج قواعده وما يتطلبه ذلك من إجراءات تنظيمية خاصة لإنجاح المواجهة. وذكر المصدر ذاته، أن أولمبيك أسفي أعلن في رسالته، أنه كان ينتظر إعمال مبدأ التناوب في البرمجة بين الأندية خلال الدورتين المتبقيتين، على أساس تقديم وتأخير المواجهات بشكل عادل بين الأندية، أو ببرمجة جميع مباريات أندية أسفل الترتيب في توقيت واحد، ضمانا لمبدأ لتكافؤ الفرص، وتجنبا للضغط النفسي على اللاعبين، رغم محاولة الجامعة ضمان هذا المبدأ بعد برمجة جميع المباريات الصعبة في توقيت واحد دون الأخذ بعين الاعتبار أولمبيك أسفي.