أودت حادثة سير مروعة، صباح أمس الجمعة، بحياة 33 شخصا، بينهم العداء المعروف محمد اسنكار، إضافة إلى عشرات الجرحي، حسب مصدر رسمي. ووقعت حادثة السير التي وصفت ب«الفاجعة» على مستوى طريق الشبيكة وتحديدا بالطريق المؤدية إلى الداخلة، ووقعت بين حافلة نقل الرياضيين وشاحنة. وحسب مصادر متطابقة، فإن حادثة السير المروعة عجلت بانتقال عامل المنطقة إلى مكان الحادث، إضافة إلى القائد الجهوي للوقاية المدنية ووحدة خاصة من عناصر الدرك، في حين ينتظر أن ينتقل مسؤولون آخرون إلى مستشفى الحسن الثاني بطانطان لمعاينة الجرحى الذين مازالوا يوجدون في حالة صحية حرجة. وحصلت «المساء» على معطيات خاصة تكشف أن الانفجار الذي أعقب حادثة السير سببه قنينة غاز صغيرة كانت داخل حافلة تقل رياضيين، إذ تسببت في الانفجار الذي أسفر عن موت العشرات وإصابة آخرين بحروق متفاوتة الخطورة. وقال المصدر نفسه إن قوة الانفجار ونشوب الحريق المهول تسببت فيهما كمية الوقود الكبيرة التي كانت بخزان الشاحنة، إضافة إلى مادة «البوليستير» بالحافلة، والتي تعتبر مواد شديدة الاحتراق. وتمكنت عناصر الوقاية المدنية، بعد مجهودات دامت زهاء 5 ساعات من إنقاذ سائق حافلة نقل المسافرين، الذي نجا من موت محقق بأعجوبة كما تم إنقاذ 8 مواطنين يوجد 5 منهم في حالة حرجة. وحسب المعطيات الأولية التي تتوفر عليها عناصر الوقاية المدنية، فإن صاحب حافلة نقل المسافرين انحرف عن مساره في غفلة منه ليفاجأ باصطدام عنيف مع شاحنة من الحجم الكبير، تلاه انفجار مهول أدى إلى مصرع 33 مسافرا أغلبهم عداؤون كانوا في تظاهرة رياضية نظمتها وزارة الشباب والرياضة. وذكرت مصادر من السلطات المحلية أن هذه المأساة وقعت حوالي الساعة السابعة صباحا على مستوى جماعة الشبيكة، عندما اصطدمت حافلة لنقل الركاب بشاحنة كبيرة، وقد عجل الحادث بانتقال شاحنات صهريجية كبيرة تابعة للوقاية المدنية ووحدات خاصة للدرك والوقاية إلى عين المكان لمباشرة عمليات إنقاذ دامت زهاء 6 ساعات.