يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ضيفه منتخب الأوروغواي،في مباراة دولية ودية يوم السبت المقبل بداية من الساعة السابعة مساء بمركب أدراربمدينة أكادير. ويحتل منتخب الأوروغواي الرتبة التاسعة في التصنيف العالمي الأخيرللمنتخبات برصيد 1164 نقطة،فيما تراجع المنتخب المغربي إلى الرتبة التاسعة والثمانين عالميا،لهذا سيحاول أسود الأطلس تحقيق انتصارولومعنوي في ودية الأوروغواي لتحسين مرتبته على الصعيد العالمي. وبالعودة إلى اللائحة النهائية للمنتخب الوطني التي ضمت 25 لاعبا المستدعاة لمباراة الأوروغواي،يتضح حفاظ الناخب الوطني بادوالزاكي على الثوابت الرئيسية مع ضخ دماء جديدة بالمناداة على ستة لاعبين جدد ويتعلق الأمربمنيرمحند محمدي (25 سنة)، حارس فريق نومانسيا الإسباني وياسين بامو(23 سنة)، مهاجم فريق نانط الفرنسي،وأحمد المسعودي (19 سنة) مدافع فريق لييرس البلجيكي وسفيان أمرابط (18 سنة) الأخ الأصغرلنورالدين أمرابط وهولاعب ارتكازبفريق إفس أوترخيت الهولندي،وعبد العالي المحمدي (23 سنة) حارس فريق الكوكب المراكشي، وعودة العميد السابق الحسين خرجة (32 سنة) إلى صفوف المنتخب المغربي. وركزالناخب الوطني بادوالزاكي في معايير اختيار لائحته النهائية على معياري الجاهزية والتنافسية للاعبي المنتخب الوطني بأنديتهم،باستثناء حالة ياسين بونو حارس فريق ريال سرقسطة الإسباني الغائب عن التنافسية لأربع مباريات متتالية بداعي الإصابة منذ 22 فبرايرالماضي، في وقت يتألق محمد أمين بورقادي حارس أولمبيك خريبكة بالبطولة المغربية الإحترافية حيث لم تدخل مرماه سوى إثنا عشر هدفا من أصل أربعة وعشرون مباراة،وأكيد أن بادوالزاكي سيمنح الفرصة في المباراة الودية أمام منتخب الأوروغواي للحارس منيرمحند محمدي. وفي سياق متصل،تأثر المنتخب المغربي كثيرا بحرمانه من المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2015 الشيء الذي انعكس سلبا على برنامج استعدادات أسود الأطلس الذي لم يلعب أي مباراة ودية منذ منتصف شهرنونبرالماضي أمام منتخب زيمبابوي،وخاض أسود الأطلس في تجربة الزاكي الجديدة ثماني مباريات ودية انتصرفي ستة وتعادل في واحدة أمام منتخب قطروانهزم أمام منتخب أنغولا بروسيا،وسجل خط هجومه 22 هدفا وتلقت مرماه 4 أهداف،وهي حصيلة تدعو للارتياح بخصوص منظومة لعب المنتخب المغربي حيث نجد التوازن الدفاعي والهجومي مع الإعتماد على النهج التكتيكي (4231)،كما أن المباراة الودية أمام منتخب الأوروغواي تعد فرصة مواتية للناخب الوطني بادوالزاكي لتجريب اللعب بالنهج التكتيكي (442) لإختبارأكبرعدد من اللاعبين في ظل عدم برمجة أي مباراة ودية أخرى حتى شهريونيوالمقبل الذي يصادف العطلة الصيفية للاعبين المحترفين،وهوإشكال يقض مضجع الناخب الوطني الذي يراهن على هذه الفترة للعب مجموعة من المباريات الودية،ولما لا التفكيرفي إحياء دوري الحسن الثاني الدولي بمشاركة منتخبات عالمية. من جانب آخر،يندرج اختبارالأوروغواي في البرنامج الذي أعده بادوالزاكي على المدى القصيروالمتوسط والبعيد، مع استحضارإكراهات الحرمان من المشاركة في دورتي كأس إفريقيا للأمم 2017 و2019 الذي لا يتحمل مسؤوليته الطاقم التقني،الذي سيواصل التحضيرعلى المدى القصير لبناء منتخب تنافسي قوي تحسبا للأدوار التمهيدية لإقصائيات كأس العالم 2018 ثم بلوغ دور المجموعات للتصفيات النهائية للمونديال على المدى المتوسط والمشاركة في كأس العالم سنة 2018 بروسيا كهدف رئيسي على المدى البعيد، بتكوين منتخب شاب للمستقبل مع وضع في عين الاعتبارتقدم السن لبعض اللاعبين لإيجاد خلف لهم كمركزمتوسط ميدان دفاعي أوهجومي حيث نجد جمال آيت بن يدر(31 سنة) وكريم الأحمدي (30 سنة) ومنيرعوبادي (31 سنة)،والحسين خرجة (32 سنة) لأهمية هذا المركزفي منظومة لعب المنتخب المغربي حيث نحتاج إلى سرعة أكبرفي التحول من الجانب الدفاعي إلى الجانب الهجومي. وأخيرا، يجب متابعة بعض اللاعبين المغاربة بالدوريات الأوروبية القادمين بقوة والذين بإمكانهم تقديم الإضافة للمنتخب المغربي كعدنان تيغادويني لاعب ناك بريدا وأنس أشهبارمهاجم فريق فاينورد روتردام وأنورالغازي الجناح الأيمن لفريق أياكس أمستردام بدوري الإيرديفيزي، وعصام شباك الظهيرالأيمن لفريق لوهافرورومان سايس متوسط الميدان الدفاعي لفريق لوهافروسفيان بوفال متوسط ميدان فريق ليل بدوري الليغ 1 الفرنسي.