سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباط يزور منتخبين من «البام» والاتحاد الدستوري مدانين في قضية «كازينو السعدي» قال إنه أصيب بالإحباط وطلب من المتابعين إثبات براءتهم خلال مرحلة الاستئناف
في خطوة مفاجئة، قام حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، مرفوقا بكافي الشراط، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعادل بنحمزة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب «الميزان»، صباح أول أمس الأحد، بزيارة تضامنية مع المستشارين الجماعيين المتابعين في قضية «كازينو السعدي» بمراكش، والذين حكم عليهم قبل حوالي أسبوعين بالسجن النافذ لمدد تتراوح بين 5 و3 سنوات. عنصر المفاجأة في هذه الزيارة أنها لم تقتصر على المتابعين المنتمين إلى حزب «الميزان»، بل همت أيضا منزلي مستشارين بمجلس مراكش، ينتمي أحدهما إلى حزب الاتحاد الدستوري، والآخر إلى الأصالة والمعاصرة. وهكذا حل شباط بمنزل محمد الحر، المستشار بمجلس مدينة مراكش، عن حزب الاتحاد الدستوري، الذي حكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا في القضية، التي عرفت لدى الرأي العام المراكشي بملف «كازينو السعدي. كما زار شباط رفقة القياديين المركزيين والمحليين لحزب «الميزان» عبد العزيز مروان، نائب رئيسة المجلس الجماعي، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حكم عليه في القضية نفسها بثلاث سنوات حبسا نافذا، في حين لم يتمكن قياديو حزب الاستقلال من لقاء محمد نكيل، نائب العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، المحكوم عليه في القضية المذكورة بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم، والمنتمي إلى حزب «التراكتور»، نظرا لوجوده خلال ذلك اليوم خارج مدينة مراكش. وخلال زيارته لعبد الرحمان العربي، القيادي في نقابة الاتحاد العام للشغالين المحكوم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، وكذا حلوله بفيلا عبد اللطيف أبدوح، المستشار البرلماني عن حزب «الميزان»، الذي حكم عليه أيضا بخمس سنوات سجنا نافذا ومصادرة الشقق التي يمتلكها في تجزئة «السينكو»، أكد شباط أنه أصيب ب«الإحباط» بعد الحكم على هذا الأخير، وعدد من المتابعين المنتمين لحزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، وأعلن تضامنه مع المدانين، وطلب منهم بذل مجهود من أجل تأكيد وإثبات براءتهم خلال المرحلة الاستئنافية. يأتي هذا بعد أيام من الزيارة «السرية» التي قامت بها فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، لنائبيها عبد العزيز مروان، ومحمد نكيل، المتابعين في قضية «كازينو السعدي» ساعات قبل النطق بالحكم في هذه القضية، التي استأثرت بمتابعة خاصة للرأي العام المراكشي.