ينطلق الأسبوع الوطني لتشجيع الرضاعة الطبيعية يومه الاثنين ويستمر إلى 28 يونيو الجاري، تحت شعار «رضعي ولدك باش تحميه وتحمي نفسك». وترمي الحملة، التي تنظمها وزارة الصحة، إلى مراجعة ووضع الإطار القانوني الذي ينظم تسويق المنتجات التحضيرية للأطفال ورخصة الأمومة وإيجاد فضاءات لممارسة الرضاعة الطبيعية في أماكن العمل والأماكن العامة. كما تهدف إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية من خلال «تعزيز مهارات مهنيي الصحة في مجال التغذية وخصوصا الرضاعة الطبيعية، وتنشيط مبادرة مستشفيات صديقة للأطفال، وتسهيل ولوج الأم وطفلها إلى المؤسسات الصحية وتحسين معارف وممارسات المجتمع المحلي في ميدان الرضاعة الطبيعية والتغذية وخلق فضاء مناسب للرضاعة الطبيعية في أماكن العمل. وحسب وزارة الصحة فإن الأهداف المحددة بحلول 2012 هي إعطاء الثدي مبكرا خلال النصف الساعة الأولى بعد الولادة وذلك لدى 80 في المائة من الأمهات ، والاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأولى بنسبة 50 في المائة من الأمهات. وحسب ملف صحفي للوزارة، التي تسيرها ياسمينة بادو، فإن فوائد الرضاعة الطبيعية على الأم، من بينها حماية أكبر من سرطان الثدي وسرطان المبيض، وتخفف أيضا من خطر الإصابة بهشاشة العظام المرتبطة بفترة انقطاع الطمث. وبخصوص فوائد الرضاعة الطبيعية على الرضع فإنها تقلص من خطر الإصابة من بعض الأمراض كأمراض الجهاز الهضمي والإسهال والتهابات الأذن والتهاب الشعب الهوائية والتهاب السحايا ومن السمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة. يذكر أنه بالمغرب امرأة من اثنتين ترضع طفلها في غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة (52 في المائة) وامرأة من ثمانية ترضع طفلها خلال الستة أشهر الأولى (15 في المائة).