تفجرت، ليلة أول أمس السبت، قضية مثيرة في فاس بعد أن تم ضبط مفتش للشرطة (عازب) في حالة تلبس بممارسة الجنس مع سيدة متزوجة بدوار «مشرا لعمور» الواقع بين منطقة «لمهاية» وطريق «سد الشاهد». وجاء في تفاصيل الواقعة أن الزوج علم بوجود زوجته رفقة مفتش الشرطة المعني بالأمر داخل منزل بالدوار، فبلغ رجال الدرك الملكي الذين سارعوا إلى محاصرة المنزل ومطالبة المفتش بالخروج. وعلمت «المساء» من شقيق الزوج بأن المفتش رفض الامتثال لأوامر الدرك الملكي ولوح بمسدسه وهدد بتفجير قارورة غاز، بينما سمح بخروج الزوجة التي اعتقلتها قوات الدرك على الفور. ولم يتم اقتحام المنزل من طرف رجال الدرك، حيث انتظر المفتش حضور رجال الشرطة كي يسلم إليهم نفسه، بعدما رفض بشدة أن يعتقله رجال الدرك. وتشير الأنباء الواردة من عين المكان إلى أن مفتش الشرطة، الذي تعذر الاتصال به، ما يزال «معتقلا» داخل مقر ولاية الأمن بفاس. ويوضح شقيق الزوج أن «رجال الدرك صوروا الحادث على شريط فيديو، قبل أن يكتفوا بالصور بعد نقاشات ساخنة مع رجال الأمن»، وأكد أنهم ما يزالون في انتظار المالك الحقيقي للمنزل. وصرح شقيق الزوج بأن أخاه مصر على متابعة زوجته بالخيانة الزوجية ومتابعة مفتش الشرطة أمام القضاء.