أعفت وزارة الداخلية، محمد بلكد، رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة القنيطرة، من مهامه، نهاية الأسبوع الماضي، وألحقته بالوزارة كمفتش بالإدارة الترابية. وكشف مصدر «المساء»، أن محمد الورادي، باشا مدينة سيدي سليمان، هو من سيتولى مهمة تدبير قسم «الدياجي» بالعمالة المذكورة، ومن المرجح أن يكون قد باشر العمل، أمس الاثنين، في منصبه الجديد. وأثار هذا التغيير، جدلا واسعا، خاصة بين أوساط السياسيين، سيما وأنه جاء على بعد أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها في 12 يونيو القادم، حيث أبدى بعضهم مخاوفه من تأثير هذا التغيير المفاجئ على العملية الانتخابية نفسها، طالما أن الوافد الجديد على قسم الشؤون العامة يلزمه وقت طويل للتعرف على طبيعة وخصوصية الدوائر الانتخابية التابعة لنفوذه، وضبط المعطيات الخاصة بها، بينما لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون للموضوع علاقة بتدبير الخريطة الانتخابية المقبلة. هذا في الوقت الذي ربط العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي، إعفاء محمد بلكد من مهامه بالأخطاء «الجمة» التي صاحبت عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية لسنة 2007.