أفاد بلاغ لمركز الاستثمار لولاية تطوان، أول أمس الأربعاء، أن 358 مقاولة أحدثت على مستوى المنطقة خلال سنة 2014، بفضل تطور البنيات التحتية المستقبلة للأنشطة الاقتصادية والدعم المقدم من طرف شباك مساعدة المستثمرين والإرشاد والتوجيه. وأوضح المصدر، في تقريره الدوري، أنه تم خلال سنة 2014 خلق 358 مقاولة على مستوى النفوذ الترابي لولاية تطوان، بارتفاع بلغت نسبته 6.5 بالمائة مقارنة مع ما تحقق خلال سنة 2013، مشيرا إلى أن 36 بالمائة من المقاولات المنشأة تنشط في قطاع الخدمات و35 بالمائة في قطاع التجارة، يليهما قطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 28 بالمائة. وحسب التصنيف القانوني للمقاولات المنشأة بولاية تطوان السنة المنصرمة، فإن نحو 90.5 بالمائة من المقاولات أحدثت في إطار «الشركات ذات المسؤولية المحدودة» و9.2 بالمائة في إطار «الشركات التابعة لأشخاص ذاتيين». وأشار المصدر إلى أن المقاولات النسائية سجلت نسبة حضور»لا بأس بها» في منظومة المقاولات التي تم إنشاؤها خلال العام الماضي، وبلغت النسبة عامة 10 بالمائة من مجموع المقاولات مقابل 9 بالمائة سنة 2013، مؤكدا في ذات الوقت أن وتيرة خلق المقاولات من طرف النساء على مستوى ولاية تطوان تبقى «ضعيفة نسبيا» مع استحضار الطفرة الاقتصادية والبنيوية التي تعرفها المنطقة وتاريخ المنطقة التجاري وحيوية العنصر البشري. كما أشار المصدر إلى أن المقاولات التي يديرها مواطنون أجانب لم تتعد 2 بالمائة من المقاولات التي تم إحداثها خلال عام 2014. ومن جهة أخرى، منح مركز الاستثمار لولاية تطوان ومندوبية التجارة والصناعة بولاية تطوان خلال السنة المنصرمة 1138 شهادة سلبية لخلق المقاولات، بارتفاع نسبته 3 بالمائة مقارنة مع سنة 2013، وتتوزع مجموع هذه الشواهد السلبية، حسب طبيعة الأنشطة الاقتصادية، على قطاع التجارة بنسبة 47 بالمائة، يليه قطاع الخدمات بنسبة 33 بالمائة، وقطاع الأشغال العمومية والبناء بنسبة 20 بالمائة.