الحمامة التطوانية لم تحلق عاليا في «الموندياليتو»

خلطة ‬العامري ‬أربكت ‬الفريق ‬وحكمت ‬عليه ‬بالإقصاء

لم ‬يكتب ‬لفريق ‬المغرب ‬التطواني ‬بطل ‬المغرب، ‬أن ‬يذهب ‬بعيدا ‬في ‬‮«‬الموندياليتو‮»‬، ‬و ‬أن ‬ينسج ‬على ‬نفس ‬منوال ‬الرجاء، ‬وخرج ‬مبكرا ‬قبل ‬أن ‬تبدأ ‬المنافسات ‬بشكل ‬رسمي ‬بلقائي ‬ربع ‬النهائي ‬ليوم ‬السبت ‬المقبل، ‬عندما ‬ودع ‬من ‬مباراة ‬السد ‬رغم ‬أنه ‬كان ‬مساندا ‬بعشرات ‬الآلاف ‬من ‬أنصاره ‬الذين ‬تنقلوا ‬بأعداد ‬جد ‬محترمة ‬و ‬أثثوا ‬فضاء ‬الملعب ‬في ‬اليوم ‬الافتتاحي ‬للنسخة الثانية ‬لهذه ‬البطولة ‬العالمية ‬للأندية.‬‮ ‬
وفاز ‬أوكلاند ‬سيتي ‬النيوزلندي ‬بالضربات ‬الترجيحية ‬4-‬3 ‬على ‬فريق ‬المغرب ‬التطواني ‬مساء ‬أول ‬أمس ‬الأربعاء ‬في ‬مباراة ‬السد ‬نحو ‬دور ‬ربع ‬نهائي ‬كأس ‬العالم ‬لأندية ‬كرة ‬القدم ‬على ‬أرضية ‬الملعب ‬الأولمبي ‬الأمير ‬مولاي ‬عبد ‬الله ‬بالرباط ‬بعد ‬أن ‬ساد ‬التعادل ‬بدون ‬أهداف ‬طيلة ‬الوقت ‬الأصلي ‬و ‬الشوطين ‬الإضافيين.‬‮ ‬
وبذلك ‬عجز ‬المغرب ‬التطواني ‬عن ‬تكرار ‬نفس ‬إنجاز ‬غريمه ‬و ‬وصيفه ‬المحلي ‬الرجاء ‬الذي ‬كان ‬قد ‬فاز ‬على ‬أوكلاند ‬سيتي ‬في ‬نفس ‬الدور ‬2-‬1، ‬قبل ‬أن ‬يفوز ‬لاحقا ‬على ‬كل ‬من ‬مونتيري ‬المكسيكي ‬بنفس ‬الحصة ‬و ‬أتلتيكو ‬مينيرو ‬البرازيلي‮ ‬3-‬1، ‬ليصل ‬لنهائي ‬السنة ‬الماضية ‬حين ‬انهزم ‬2-‬0 ‬أمام ‬بايرن ‬ميونيخ ‬الألماني، ‬و ‬يصبح ‬بذلك ‬أول ‬فريق ‬عربي ‬يصل ‬هذا ‬الدور ‬وأول ‬فريق ‬ليس ‬بطل ‬قارة ‬يبلغ ‬المباراة ‬النهائية ‬للموندياليتو.‬
وسيلتقي ‬أوكلاند ‬سيتي ‬يوم ‬السبت‮ ‬ ‬13 ‬دجنبر ‬بنفس ‬الملعب ‬أمام ‬فريق ‬وفاق ‬سطيف ‬الجزائري ‬بطل ‬إفريقيا ‬في ‬دور ‬ربع ‬النهائي ‬الأول ‬و ‬سيليه ‬لقاء ‬كروز ‬أزول ‬المكسيكي ‬بطل ‬الكونكاكاف ‬مع ‬ويسترن ‬سيدني ‬الأسترالي ‬بطل ‬آسيا‮ ‬
وانطلقت ‬المباراة ‬التي ‬تابعها ‬جمهور ‬غفير ‬فاق ‬40 ‬ألف ‬مشجع (‬باحتساب ‬الدعوات) ‬بالملعب ‬الأولمبي ‬الأمير ‬مولاي ‬عبد ‬الله ‬بالرباط ‬الذي ‬سجل ‬بالضبط ‬حضور (‬35247 ‬متفرج) ‬برغبة ‬كل ‬فريق ‬في ‬امتلاك ‬وسط ‬الملعب، ‬إذ ‬دخل ‬المغرب ‬التطواني ‬بشاكلة ‬3-‬6-‬1،مقابل ‬4-‬4-‬2 ‬لفريق ‬أوكلاند، ‬مما ‬جعل ‬الخطورة ‬عبر ‬الأطراف ‬دائما ‬للفريق ‬النيوزلندي.‬
وجاءت ‬أول ‬فرصة ‬للتسجيل ‬لفائدة ‬فريق ‬أوكلاند ‬سيتي ‬بعد ‬مرور ‬ثمان ‬دقائق ‬من ‬خلال ‬تسديدة ‬تيم ‬باين ‬من ‬خارج ‬منطقة ‬الجزاء ‬تصدى ‬لها ‬الحارس ‬محمد ‬اليوسفي ‬على ‬فترتين‮ ‬
ورد ‬المغرب ‬التطواني ‬الذي ‬افتقد ‬لمساندة ‬الظهيرين ‬يوسف ‬بوشتة ‬و ‬أنس ‬لمرابط ‬في ‬الدقيقة ‬25 ‬بعد ‬انسلال ‬المهاجم ‬محسن ‬ياجور ‬من ‬الجهة ‬اليمنى ‬لكن ‬تسديدته ‬تصدى ‬لها ‬الحارس ‬تامالي ‬ويليامز.‬‮ ‬
واستعان ‬زهير ‬نعيم ‬بفنياته ‬بعد ‬خمس ‬دقائق ‬لكي ‬يجد ‬نفسه ‬في ‬وضعية ‬انفراد ‬لكنه ‬تأخر ‬ليسدد ‬بعيدا.‬‮ ‬
وكانت ‬أبرز ‬فرص ‬الشوط ‬الأول ‬القليلة ‬هجوم ‬مرتد ‬لفريق ‬أوكلاند ‬قبل ‬عشر ‬دقائق ‬من ‬نهاية ‬الشوط ‬الأول ‬قاده ‬ريان ‬ديفريس ‬ليمرر ‬للأرجنتيني ‬إيميليانو ‬نوتادي ‬الذي ‬انفرد ‬بالمرمى ‬من ‬مسافة ‬صغيرة ‬لكنه ‬سدد ‬جانبا.‬‮ ‬
و ‬قام ‬عزيز ‬العامري ‬بتغيير ‬محسن ‬ياجور ‬و ‬تعويضه ‬بزيد ‬كروش ‬مع ‬بداية ‬الشوط ‬الثاني ‬فيما ‬نزل ‬المستوى ‬التقني ‬في ‬ظل ‬كثرة ‬التمريرات ‬الخاطئة ‬خاصة ‬من ‬فريق ‬المغرب ‬التطواني ‬على ‬مستوى ‬وسط ‬الميدان ‬حيث ‬كانت ‬لكل ‬فريق ‬فرصة ‬واحدة ‬واضحة ‬للتسجيل ‬ودائما ‬كانت ‬البداية ‬لفريق ‬أوكلاند ‬في ‬الدقيقة ‬77 ‬بواسطة ‬ريان ‬دي ‬فريس ‬الذي ‬توغل ‬لوحده ‬من ‬الجهة ‬اليمنى ‬لكنه ‬سدد ‬في ‬الشباك ‬الخلفية‮ ‬
ورد ‬المغرب ‬التطواني ‬في ‬الدقيقة ‬الأولى ‬من ‬الوقت ‬بدل ‬الضائع ‬بعد ‬تمريرة ‬بينية ‬من ‬عبد ‬العظيم ‬خضروف ‬نحو ‬البديل ‬زيد ‬كروش ‬الذي ‬كسر ‬خطة ‬التسلل ‬و ‬انفرد ‬بالمرمى ‬لكنه ‬سدد ‬عاليا.‬‮ ‬
واستمر ‬التكافؤ ‬في ‬الشوطين ‬الإضافيين ‬ليتم ‬اللجوء ‬إلى ‬ضربات ‬الجزاء ‬حيث ‬كان ‬التفوق ‬لفائدة ‬أوكلاند ‬سيتي ‬4-‬3 ‬بعد ‬أن ‬سجل ‬لاعبوه ‬تين ‬باين ‬و ‬جون ‬إيفرين ‬و ‬دارين ‬وايت ‬و ‬ساني ‬عيسى ‬مقابل ‬إهدار ‬ماريو ‬بلين ‬لتسديدته ‬بتدخل ‬جيد ‬من ‬محمد ‬اليوسفي ‬فيما ‬سجل ‬للمغرب ‬التطواني ‬كل ‬من ‬زيد ‬كروش ‬و ‬مرتضى ‬فال ‬و ‬زهير ‬نعيم ‬و ‬أضاع ‬أحمد ‬جاحوح ‬و ‬المهدي ‬الخلاطي ‬الذي ‬سدد ‬في ‬القائم.‬‮ ‬