حقق فريق اتحاد الفقيه بن صالح المنتمي لأندية القسم الثاني بقيادة الإطار الوطني مصطفى الشريف المفاجأة، بعدما أزاح، على أرضية ملعب الانبعاث بأكادير، من طريقه فريقا يصنف في خانة أقوى الأندية المكونة لقسم الكبار، برسم دور ثمن نهاية كأس العرش، وجاء انتصار الفقيه بن صالح في الضربات الترجيحية بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بصفر لمثله، حيث نجح لاعبو الفريق العميري في تدبير المباراة وفق النهج الذي أرادوه، ليحتكم الطرفان إلى الضربات الترجيحية، التي شهدت نضجا من لاعبي الفقيه الذين سجلوا أربع ضربات مقابل اثنتين للاعبي الحسنية. وكان فريق آيت ملول قريبا من تكرار سيناريو سدس العشر، عندما نجح في الإطاحة بفريق كبير مرشح بقوة للظفر بالدوري المغربي الممتاز، الرجاء البيضاوي، بعدما أدى مباراة جيدة أمام متزعم القسم الوطني الثاني فريق الفتح الرباطي، بل كان صاحب هدف التفوق الموقع من طرف ابراهيم أروهال، لكن حنكة أصحاب الأرض ستفضي إلى التعادل الذي سجله عادل المسكيني قبل دقائق على نهاية الشوط الأول، ليدخل الفريقان الأشواط الإضافية التي خانت الفريق الملولي بعد هدف قاتل للفتح الرباطي، من صنع المهاجم رشيد الركادي في الدقائق الأولى من الشوط الإضافي الثاني. وتوقفت مسيرة ناد آخر ينتمي للهواة، يتعلق الأمر بوفاق بوزنيقة الذي استسلم للإيقاع السريع للتطوانيين، وانهزم بهدفين دون رد، وقع الهدف الأول هدافه الجديد يونس الحواصي، في الدقائق الأولى من المباراة مما بعثر أوراق الفريق الزائر، قبل أن يضيف جواد أقدار الهدف الثاني، في مباراة اعتبرت الأولى بالنسبة لفريق وفاق بوزنيقة على عشب اصطناعي، الذي اعتبره المختار بنوري، رئيس الفريق خصما أثر كثيرا على مردودية العناصر البوزنيقية، ليتوقف حلم وفاق بوزنيقة بدور الثمن، الذي يعتبر إنجازا تاريخيا للنادي وللمدينة التي توقفت فيها الحركة بعد أن هرع ساكنتها إلى منازلهم ولمقاهي المدينة من أجل متابعة أول مباراة للفريق يتم نقلها على شاشة التلفزيون.