عدل فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم من برنامجه التدريبي استعدادا للمباراة التي تجمعه الأحد المقبل بمنافسه التقليدي الوداد. واختار الطاقم التقني للفريق الدخول في تجمع تدريبي مغلق بضواحي مدينة الجديدة، وذلك ابتداء من يوم غد الخميس، وذلك بعدما كان مقررا أن يكتفي الفريق بمواصلة تداريبه بملعب الوازيس بمدينة الدارالبيضاء. ولم يخف المدرب البرتغالي الذي سبق له أن خاض مباريات ديربي الدارالبيضاء مع فريقي الوداد والرجاء أن مباراة الديربي لا تشبه باقي المباريات «إنه لقاء استثنائي رغم أن نقط الفوز لا تتعدى ثلاثة نقاط. سنلعب الديربي من أجل الفوز والمباراة تلعب على جزئيات صغيرة ونتيجتها لا يمكن التكهن بها»... إلى ذلك ينتظر أن يكون المهدي عطوشي لاعب فريق الأمل قد التحق أمس بتداريب الفريق الأول بأمر من المدرب خوصي روماو. وكان المدرب روماو أشرك بلمقدم في مباراة الفريق الأخيرة ضد المغرب الفاسي بعد إصابة أحمد شاغو، وفي وقت سابق شارك وليد الصبار، وهو أيضا واحد من لاعبي فريق الأمل في بعض مباريات الفريق. وكان خوصي روماو أكد خلال استضافته في برنامج إذاعي مساء الإثنين، أن النتائج التي حققها الفريق مؤخرا لا ترضي طموحاته، لكنه استدرك بالقول أنه متفائل بمستقبل الفريق، وأن الرجاء قادر على العودة بقوة في المباريات المقبلة. واستشهد على ذلك بالوضع الذي عاشه الفريق الموسم الماضي قبل أن يتألق الفريق بشكل لافت في مونديال الأندية. ولم يستبعد المدرب أن يتم تسريح بعض لاعبي الفريق، لكنه حرص على عدم ذكر أسماء المرشحين لمغادرة الفريق. وبالمقابل شدد على أن اللاعبين يقومون بمجهود كبير في التداريب، لكنه برر تراجع نتائج الفريق، الذي قال إنه مطالب دائما باللعب من أجل اللقب، بأن هناك ضغطا نفسيا يحول دون تحقيق النتائج، كما اعتبر أن أمام اللاعبين ياسين الصالحي وعبد الكبير الوادي ما يكفي من المباريات لاستعادة تنافسيتهما. وبرر نفس المصدر عدم الاعتماد على اللاعب كوكو بالقول إن الأخير كان مصابا، بينما أجاب عن سؤال طرح عليه، حول سر إشراك عبد الإله الحافيظي وفيفيان مابيدي، وإبعاد زكرياء الهاشيمي بالقول:» أن اللاعب الذي يقدم ما عليه في التداريب هو الذي يستحق الرسمية». وتفادى الحديث عن حادث اصطدام حمزة بورزوق مع أحد محبي الفريق عقب نهاية مباراة الرجاء ضد المغرب الفاسي، بينما نفى أن يكون سعيد فتاح تعمد إصابة زميله صلاح الدين عقال في التداريب. وقال إن ما جرى كان احتكاكا عاديا ولم يكن مقصودا، وأن فتاح كان حريصا على الاطمئنان على سلامة زميله».