على عكس المتوقع قرر الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم، خوض لقائه ضد المنتخب الوطني في السادس عشر من الشهر الجاري بملعب أدرار بأكادير بالفريق الأولمبي عوض الفريق الأول. وأسند الاتحاد الزيمبابوي للكرة، المهمة لمدرب المنتخب الأولمبي، كليستو باسوا، لاستدعاء اللاعبين الذين سيغادرون نحو مدينة أكادير لمواجهة أسود الأطلس وديا. وبرر الاتحاد الزيمبابوي قراره برغبته في استغلال اللقاء الودي، لتهيئ منتخبه لأقل من ثلاثة وعشرين عاما للاستحقاقات القارية المقبلة أبرزها التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيل 2016. وكان المنتخب الزيمبابوي الأول، قد خرج من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا مما عجل بإقالة مدرب المنتخب الأول وتجميد نشاط المنتخب. وكشف مدرب منتخب أقل من ثلاثة وعشرين عاما، أن مباراته ضد المنتخب تشكل محقا حقيقا لعناصره الشابة لأخذ الخبرة والاحتكاك مع منتخب إفريقي متمرس يضم مجموعة من المحترفين من مستوى عال. واستدعى كليستو عددا من الأسماء المحترفة لمباراته ضد أسود الأطلس، ويتعلق الأمر بكل من كودا مهاشي المحترف في صفوف سانداون الجنوب إفريقي ومارفيلوس مكامبا المحترف بالدوري السويدي واللاعب مكاولي الممارس في الدوري الإنجليزي. وعلمت»المساء» أن العقد الذي وقعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الإتحاد الزيمبابوي، ينص على خوض المباراة بالفريق الأول. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد فرض على الاتحاد الزيمبابوي خوض مباراة ودية واحدة بدل وديتين، بعدما كان الفريق مقررا رحيله إلى طهران لمواجهة المنتخب الإيراني في الثاني عشر من الشهر الجاري، بسبب ضيق الوقت. وطالب الاتحاد الدولي نظيره الزيمبابوي بالاعتذار عن مواجهة أسود الأطلس في حال رغب في مواجهة إيران، وهو الأمر الذي يفرض على الاتحاد الزيمبابوي دفع مقابل مالي يقارب خمسين ألف أورو للجامعة الملكية المغربية كتعويض. ويحتل منتخب الزيمبابوي المركز 101 عالميا والسابع والعشرين إفريقيا. وتعرف دولة زيمبابوي بالريادة إفريقيا وعالميا بمنتخب الريكبي هذا الأخير يعتبر الرياضة الشعبية الأولى في هذا البلد الإفريقي.