لجأت عصابة متخصصة في ترويج المخدرات إلى استعمال كلاب مدربة من نوع «بيتبول»، التي تتميز بشراستها، في مهاجمة دورية تابعة لمركز الدرك الملكي بالجماعة القروية الدراركة شرق مدينة أكادير. وتفيد المعطيات أن هذه العصابة، التي تتخذ من منطقة «أزراراك» مجالا لأنشطتها، عمدت إلى منع تقدم أفراد الدورية عبر التضاريس الوعرة للمنطقة بإطلاق الكلاب التي هاجمت أفراد الدورية وحالت دون تقدمهم في إطار حملة تمشيطية تقوم بها الدورية بالمنطقة بحثا عن مجموعة من أفراد هذه الشبكة، الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية ومحلية بتهمة الاتجار في المخدرات. ووفقا للمعطيات ذاتها، فإن عناصر دورية الدرك الملكي اضطرت للتراجع أمام الهجمة الشرسة لكلاب البيتبول وقامت بإلغاء الحملة. في مقابل ذلك، وفي سياق الهجوم على دوريات الأمن، تعرضت بعض عناصر الأمن الوطني بأكادير لهجوم صبيحة يوم الجمعة الماضي من طرف مجموعة من الشبان المحسوبين على ظاهرة ما بات يعرف ب»التشرميل» كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء، حيث كانت الدورية بصدد التدخل لوقف أعمال عربدة كان يقوم بها أزيد من ستة شبان داخل بعض الأزقة بحي الداخلة وسط مدينة أكادير، إلا أن عناصر الدورية فوجئت بهجوم الشبان الستة، الأمر الذي حدا بهم إلى التراجع وطلب تعزيزات أمنية إضافية، حيث تم في ما بعد تطويق الحي المذكور، وتمكنت العناصر الأمنية من اعتقال الشبان المعربدين الذين نشروا الرعب وسط سكان الأزقة المشار إليها.