سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوسوفي: اللقاح هو الوسيلة الناجعة للحماية من الزكام ومخاطره الصحية بنسبة 80 % قال إن اللقاح حماية للأطفال والرضع ضد الزكام شريطة ألا تقل أعمارهم عن ستة أشهر
تتداول هذه الأيام إشاعات عن اللقاح المضاد للزكام بعد أن وضعت غالبية الصيدليات إعلانات بتوفرها على اللقاح المضاد للزكام. وهذه الإشاعات أغلبها خاطئ من الناحية العلمية والطبية. عن جدوى هذا اللقاح وضرورته ومخاطره أيضا، يحدثنا محمد اليوسوفي، أخصائي أمراض الأطفال بمدينة مكناس. - ما المقصود باللقاء الموسمي ضد الزكام؟ اللقاح ضد الزكام هو عبارة عن تلقيح موسمي سنوي باستخدام لقاح يحتوي على أجسام مضادة تقاوم الفيروسات المسببة للزكام. وهذا اللقاح يحفز الجهاز المناعي لدى الإنسان. - ماهي محتويات هذا اللقاح؟ ومتى ينصح التلقيح به؟ يحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات المضعفة أو الميتة، وتتغير هذه اللقاحات تبعا لتغير الفيروسات المتوقع انتشارها سنويا. وينصح بأخذ التلقيح سنويا لضمان استمرار المناعة التي تتراوح ما بين 0 و90 بالمائة، وفي الحالات التي تحصل بها الإصابة بالزكام بعد التلقيح تكون الإعراض أخف وأقل حدة. ويحتوي كل لقاح على ثلاثة أنواع من الفيروسات: -نوع واحد من إنفلونزا. H3N2 -نوع واحد من سلالة H1N1، وهي إنفلونزا سلالة فيروس (موسمي). - نوع من سلالة فيروس الإنفلونزا B. يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (ابتداء من شهر أكتوبر أو نوفمبر حيث تكون الإصابة بالزكام). - ماهي المدة المتوقعة للحماية من الزكام الموسمي خلال التلقيح المضاد له؟ تتراوح المدة المتوقعة للحماية من الزكام من ستة أشهر إلى سنة، أي إلى حلول موعد اللقاح القادم من السنة المقبلة. وينصح بأخذ التلقيح سنويا لضمان استمرار المناعة التي تتراوح ما بين 0 و90 في المائة. ويتم تركيب لقاحات الزكام الموسمي كل سنة، على أساس التوصيات الموسمية لمنظمة الصحة العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن الفيروسات المسببة للزكام، لديها القدرة على تفادى الجهاز المناعى بالجسم، من خلال مرورها المستمر باختلافات جينية مستمرة، وقد تتغير من فصل إلى آخر. ويفسر ذلك تعرض الأفراد لسلالات جديدة، على الرغم من الإصابة السابقة بفيروسات زكام أخرى، فقد تكون لدى الأشخاص وقاية محدودة ضد الفيروسات الجديدة السائدة. وهذا هو سبب الحاجة إلى تغييرات في سلالات لقاح الزكام من عام لآخر، والسبب وراء توصية السلطات الطبية بأخذ لقاح الإنفلونزا سنويا. - من هم الأشخاص الذين تنصحهم بأخذ اللقاح كل سنة؟ ليس من الضروري أن يأخذ كل شخص اللقاح المضاد للزكام الموسمي، ولكن هناك أشخاصا يفضل لهم أن يتحصنوا باللقاح، ومن هذه الحالات: - كبار السن، الذين قد يكونون في خطر من مضاعفات الزكام وما يصاحبه من ارتفاع لدرجة الحرارة على صحتهم العامة. - الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: أمراض الرئة، الربو، أمراض الكلى، أمراض القلب، داء السكري. -الأشخاص المصابون بأمراض الأعصاب مثل: المصابون بداء الصرع. -الأشخاص ضعيفو المناعة، مثل : مرضى السيدا، مرضى السرطان. - وبالنسة للأطفال والرضع، ماهي السن المناسبة للتطعيم باللقاح المضاد للزكام؟ من الضروري أن يستفيد الأطفال أيضا والرضع من الحماية التي يوفرها اللقاح ضد الزكام، شريطة ألا يقل عمر الرضيع عن ستة أشهر. - وماهي الفوائد الصحية للتلقيح باللقاح المضاد للزكام الموسمي؟ في أغلب الحالات يكون للتلقيح ضد الزكام الموسمي فوائد، منها الوقاية من أنواع من الفيروسات، حيث باستطاعة اللقاح خفض خطر الإصابة بعدوى الزكام بنسبة كبيرة، وكذا التخفيف من أعراضه التي تكون أقل حدة. - هل من مخاطر ومحاذير صحية بخصوص اللقاح ضد الزكام الموسمي؟ يعتبر اللقاح آمنا، ولكن قد توجد بعض الأعراض الجانبية من قبيل أن يعاني الشخص من ألم في مكان الحقنة، ارتفاع درجة الحرارة، انتفاخ أو احمرار. نصيحة: من أهم النصائح التي يمكن تقديمها للحيلولة دون الإصابة بالزكام الموسمي أو تفادي حدته حين الإصابة به: -الابتعاد عن المصابين. - الإكثار من شرب السوائل، وخاصة العصائر الطبيعية. - تغطية الأنف والفم عند العطاس.