دعا المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الشغيلة التعليمية بمختلف مكوناتها إلى الانخراط المكثف لإنجاح الإضراب الوطني ليوم 23 شتنبر صونا للمكتسبات وتحقيقا للمطالب المشروعة وتعبيرا عن رفض وشجب كل أشكال القمع والتنكيل الماسة بالوضع الاجتماعي لعموم الشغيلة التعليمية. جاء هذا عقب اجتماع للمجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الاتحاد المحلي الفيدرالي بوجدة، الأحد 14 شتنبر، في دورة استثنائية -دورة المرحوم عبد السلام بن الشيخ – تزامنت مع دخول مدرسي متعثر واحتقان اجتماعي نتيجة تصاعد موجة غلاء الأسعار والقرارات اللاشعبية للحكومة التي أجهزت على جملة من مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، بشكل يعود بنا إلى الممارسات المخزنية البائدة، بتعبير البيان الصادر بالمناسبة. المجلس النقابي حيّا صمود الشغيلة التعليمية بالجهة في الوقفات الاحتجاجية الأخيرة أمام النيابات، وثمن ما خلص إليه المؤتمر الرابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وأشاد بالمواقف والقرارات النضالية التي عبر عنها المكتب المركزي . بيان المجلس الجهوي أدان بشدة ما أسماه الخرق الخطير في ملف التقاعد بإصدار المرسوم الذي يقر رفع سن التقاعد للأساتذة الباحثين والتمديد الإجباري لنساء ورجال التعليم رغم بلوغهم سن التقاعد، وندد بما طبع الدخول المدرسي 2014/2015 من فوضى وارتجالية نتيجة القرارات الانفرادية للإدارة على مستوى الموارد البشرية والبنايات والتخطيط، مما تسبب في تقليص البنية التربوية وتكريس ظاهرة الاكتظاظ والأقسام متعددة المستويات. المجلس الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم لم يفته أن يشجب قرار منع وحرمان نساء ورجال التعليم من متابعة الدراسة وولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ويستنكر تخبط الوزارة في تدبير ملف الأساتذة الناجحين في مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لموسم 2013/2014 .